أصالة عن نفسي ونيابة عن زميلاتي في مدوّنة النضال ضد الطابور الخامس وكل المتآمرين على مستقبلنا، أتوجّه بنداء مناشدة -شديد اللهجة- للحرفوش الأكبر عماد حبيب سابقا، عاشور الناجي حاليا (والله أعلم من سيكون لاحقا) لنجدة زملائه من الحرافيش الذين بقوا كاليتامى على مائدة اللئام، لا نصير لهم ولا منجد ولا أب حنون أو أخ ينال الضرب على مؤخّرته عوضا عنهم. كما أطالب كل القوى الحيّة في بلدنا بالخروج في مسيرات مناشدة وإرسال برقيات مطالبة وإمضاء عرائض للغرض بغية الحفاظ على هذه السلالة الحرفوشية السائرة في طريق الانقراض والزوال إن لم ينجدها كبيرها البارع في الحرّية الجنسية وهي لعمري من الحلول القادرة على تمديد نسل قبيلة بني حرفوش لعقود عديدة قادمة.
أمّا على المستوى الشخصي، فانّني أطالب سيّد الحرافيش بالعودة بغية تمكيننا من استهلاك مخزوننا من القنابل التدوينيّة وذخائر الفسفور الفايسبوكي الأبيض وما شابهه في عمليّة أطلقنا عليها الإسم الكودي "إنّه مجرّد هجوم". كما أعلم السيّد زعيم قبيلة الحرفشة أنّني عمّا قريب سأذهب في عطلة وليس لديّ رغبة في الملل والقلق لذلك وجب عليه أن يطوّر وسائل حرفشته حتى تصبح اللعبة مسلّية ورائقة وحتى أستطيع تفجير مواهبي في ضربه على مؤخّرته وصديقته وفاء سلطان بالقبقاب الذي أهدته لي الأخت تانيت منذ مدّة. لذلك وجب أن تعود يا حرفوش أفندي ولك عليّ عهد بأن أمنع عنك النوم مستلقيا على ظهرك.
والسلام على من اتّبع الهدى،

المدوّنة عبرات، ألم و أمل
عن فريق مدوّنة النضال ضد الطابور الخامس وكل التآمرين على مستقبلنا

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: عبرات، ألم و أمل في الأحد، جويلية 26، 2009

كنت منذ مدّة قد أرسلت إلى علّيسة وتانيت لإخبارهنّ بأنّني في حاجة إلى بعض الراحة والسكينة بعد زلزال "الإثنين الأسود". ورغم محاولاتي العديدة للعودة للكتابة مجدّدا فإنّني وجدت نفسي عاجزة تماما عن الإمساك بقلمي وكتابة أيّ حرف. الشيء الوحيد الذي استطعت القيام به لحسن الحظ هو عملي المكتبي. ولولا الأيّام القليلة التي هربت فيها من ضجيج المدينة وهوائها الخانق إلى أحضان طبيعة خلاّبة في بلد تجتمع فيه زرقة السماء بوفرة الماء وخضرة الأرض وامتدادها، ما كنت لأسترجع بعضا من التفاؤل والهدوء. وها أنّني أضطرّ للعودة للكتابة لأنّ بعضهم عاث في مجالنا الجويّ فسادا ووجب معاقبته على وقاحته وتطاوله المجانيّين.
الحقيقة، عدّة حرافيش في حاجة للتأديب هذه الأيّام وليس فقط الحرفوش براستوس أزّارو أو جنّي البوبالة (أنعم وأكرم!). لعلّ أحد هؤلاء هو القلبوس "أحسن مدوّن تونسي" والذي سأعود إليه لاحقا فلم يعد هناك مجال للهروب ما دام هؤلاء البشر من النوع الذي لا يحترم نفسه ويعتقد بأنّه يستطيع أن يفعل ويقول كل شيء ويتصرّف كيفما شاء مع من يشاء دون وازع من أخلاق أو ضمير.
ورغم أنّ رمز الإعتلال والنفاق المسمّى براستوس كان قد تطاول بوقاحة على صاحبات هذه المدوّنة في عدّة مناسبات، سواءً إبّان أزمة "التصنيف" أو عندما اتّهمنا بالوقوف وراء قرصنة مدوّنة غلام لوزان ورغم أنّ هذا الأخير نفى تعرّضه إلى القرصنة من جانب المدوّنين وإنّما اعترف ضمنيا بأنّ غباءه المزمن لا يسمح له بالتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بشكل سليم وكما يقال "جاء يتعلّم في السحر حرق حوايجو"، فإنّ المنافق -درجة أولى- براستوس لم يعتذر على التهم التي وجّهها لأكثر من مدوّن ومدوّنة بكل صفاقة. واستغلّ تلك الفرصة لمحاولة تشويه من يخالفونه في الرأي وركب على موجة التضامن مع الغلام لمحاولة ضربهم. وسبق له أيضا بأن تحرّش بالأخت علّيسة عندما أثيرت أزمة من فراغ بسبب طرح موضوع الإسلاموفوبيا للنقاش. وقد قامت مشكورة بما يجب مع أمثال هذا النوع من الآفات البشرية سيّئة النيّة، عديمة الرجولة وقليلة الحياء. وقد وضع رأسه في الرمل منذ ذلك الوقت والتزم حدوده ومن جانبنا لم يتعرّض له أحد بالنقد أو التجريح لا من بعيد ولا من قريب.
ولكن ها قد استغل مهرجان النهيق الحرفوشي بقيادة "أحسن قلبوس وطني" للتشويه وإثارة الفتن وكتب في تدوينة عنونها "لا تخونيج ولا استغفار... بان العار والخنّار" ليحاول شيطنة صاحبات هذه المدونة وذهب إلى حد الحديث عن البترودولار وكأنّ شيوخ الخليج هم من يدفعون مرتّباتنا كل شهر. ولا تسألنّ عن تلك الألفاظ السوقيّة والبذيئة التي استعملها في نصّه المتهافت، الرّكيك. والأمر من مأتاه لا يستغرب فانحطاط الثقافة لا يمكن إلاّ أن ينتج مربّين بهذا الذوق المنحطّ والمستوى الضحل لينتجوا لنا بدورهم كوارث تجمع كلمة "جيل" على "جل" عوض "أجيال"! ولا يخفى أيضا أن هذا النوع من الشواذ فكرا وسلوكا يدعو خصمه للنقاش بهدوء
وفي نفس الوقت يتّهمه بسوء النيّة وخبث الطويّة وانعدام التسامح وفقدان آداب الحوار وانتحال الشخصيات بينما هو لا يعمل بما يدعو إليه. وهذا لعمري قمّة التناقض والهرطقة.

ما استفزّني ليس تدوينته البائسة التي تدلّ على غباء شديد وإنّما تعليقه ردًّا على مايسترو الفرقة الشعبية للنهيق والتجودير "القلبوس أون شاف" الذي يشتكي من انتحال أحدهم -من مدوّنة النضال ضد الطابور الخامس طبعا- لصفته (أمر يستدعي إثباتات تقنية أشك أنّ هذا القلبوس قادر على تقديمها - انظر الصورة الأولى) وقال الجنّي - براستوس بكلّ وقاحة : "من رايي تعمل تدوينة تنبّه فيها من المعلّق المريض هاذا..." (انظر الصورة الثانية). طبعا عندما يتكلم رجل ينتحل شخصيّة وهميّة ويهاجم بها خصومه لمجرّد الدلالة على أنّ هناك كثيرين يساندون آراءه ومواقفه، بهذه الطريقة ويصف المنتحل بالمريض لابدّ من التساؤل بأيّ منطق يفكّر؟ لعلّه يعاني من انفصام في الشخصية حيث يتناوب عليه جنّي يسكن بوبالة ومهووس شاذّ يعتقد أنّ عماد الديمقراطية هي ممارسة الجنس مع صديقته في الأماكن العامة! أو لعلّ جنّيا قد سكن روحه الإفتراضية ونحن لا نعلم. من يدري؟
إنّني أشعر بالقرف من هكذا شخوص مهتزّة لا تتواني في إعطاء الدروس للآخرين والحكم عليهم دون أن تلتزم بالحد الأدنى من الأخلاقيات. ثم يخرجون علينا بنظريّات الحرّية المقدّسة والديمقراطية المنشودة. كل يوم أزداد اقتناعا أنّ غياب الأخلاق لديكم هو سبب كل المصائب والكوارث التي نعيشها فتبّا لكم من أشباه رجال لا ضوابط لهم ولا حياء!


من درر صبيّ القلابس الكبير
الصورة الأولى (اضغط لتكبير الصورة)

مريض لا يعلم أنّه مريض أو ربّما هو يتغابى!
الصورة الثانية (اضغط لتكبير الصورة)

ولمن يبحث عن قرائن تبرهن أنّ المهووس براستوس آزّارو ليس سوى جنّي البوبالة (بالمناسبة هذا إسم على مسمّى باعتبار أنّ الجن لا يعمّرون إلاّ في المزابل والخرائب!) فليتابع ما سأعرضه فيما يلي بتمعّن شديد:

1- اكتشاف انفلونزا "الجْنونْ" في دم براستوس: الحيثيّات

بدأت الحكاية على مدوّنة "مائة قصيد للحرّية" ذات يوم إربعاء من شهر جوان الفارط وتحديدا عقب نشر قصيدة بعنوان "لن يمرّوا" كمساندة غير مباشرة لإحدى معارك
الحرافيش الدنكيشوطيّة التي اندلعت آنذاك عندما تكلّم وجه آخر من وجوه النفاق والإعتلال عن "الإرهاب الفكري" متّهما -ضمنيّا- مدوّنة النضال ضد الطابور الخامس بممارسته ضد مدوّني القطيع. في ذلك اليوم، وقعت مناوشة بين الزميل المدوّن عمروش والمسمّى براستوس فحمي الوطيس وتسرّع هذا الأخير في الرّد على إحدى تعليقات عمروش ولم ينتبه إلى أنّه قد نشره باستعمال حساب "الجنّي". وللعلم فإنّ "الجنّي" لم يشارك قبل ذلك في الحوار ولم يكن له دخل ولا أحد كان يعرف بأنّه هو نفسه براستوس إلاّ عندما قام بالرّد على عمروش وقتها. ولمّا اكتشف براستوس هذا الخطأ سارع إلى حذف التعليق والإنسحاب من الحوار وعاد ليواصل الرّد باسم الجنّي (انظر الصورة الثالثة). بعد يوم على هذه الحادثة، ظهر نص على مدوّنة الجنّي يتّهم فيه كلاّ من عمروش وكلندو بالتلفيق والكذب بخصوص انتحال شخصيّة الجنّي من طرف براستوس. وقام هذا الأخير بتوقيع التعليق اليتيم على تلك التدوينة [من علامات جنون البقر أو بالأحرى "التسطيكة البقْري" هو أن يكلّم الإنسان نفسه. هذه حقّا من المضحكات المبكيات]. أمّا هذا النص فقد سحب لاحقا من مدوّنة الجنّي ولم يعد له أيّ وجود. وهذا هو تحديدا مربط الفرس.

سلسلة التعاليق التي كشفت أنّ براستوس هو نفسه الجنّي
الصورة الثالثة (اضغط لتكبير الصورة)

بالطبع يمكن لأيّ كان أن يقول أن ما قلته غير صحيح وغير منطقي وأنّ الصورة الثال
ثة لا تعني شيئا خصوصا وأنّ كل التعاليق قد تمّ حذفها. ذاك ما قلته لنفسي منذ البداية رغم متابعتي عن قرب لما حدث. هذه قرائن غير كافية لإقناع صبيّ في الخامسة من عمره! لذلك قمت بعمل بحث سريع في كل من مدوّنة "ميادين" ومدوّنة "بوبالة" عن أيّة براهين تنفي أو تؤكّد تطابق الشخصيّتين (براستوس / الجنّي). وما وجدته فعلا مدهش!
ولكن قبل أن أعرض عليكم ما كشفته، دعوني ألفت نظركم لبعض المعطيات الهامّة: أوّلا، لو كان فعلا الجنّي مدوّنا صديقا للمدعو براستوس وليس براستوس نفسه فلماذا قام بحذف التدوينة التي اتّهم فيها من كشفه بالتلفيق؟ فمن المفترض لو كان الأمر كما يقول أن تبقى تلك التدوينة كإجابة على من اتّهمه بانتحال شخصيّة الجنّي وليس هناك أي مبرّر منطقي لحذفها ما دام مقتنعا بأنّه على حقّ. أليس كذلك؟ ثانيا، لماذا قام براستوس (القائم على مدونة "مائة قصيد للحرية") بحذف تعاليق كلندو
وعمروش التي تتكلّم على انتحاله لشخصية الجنّي (انظر الصورة الرابعة والخامسة) أيّاما قليلة بعد اكتشاف الأمر؟ ثالثا، لماذا تم حذف تدوينة الجنّي وتعاليق الزملاء عمروش وكلندو بشكل متزامن مما يعني أنّ الأمر ليس عفويا وإنّما مقصودا؟ لو لم يكن الأمر محاولة لإخفاء آثار الفضيحة فماذا سيكون يا ترى؟

تعاليق عمروش السابقة لم يتمّ حذفها بينما حذفت تعاليقه اللاحقة
الصورة الرابعة (اضغط لتكبير الصورة)

تعليق الجني قام بحذفه صاحبه بينما بقيّة التعاليق قد حذفها صاحب المدوّنة
الصورة الخامسة (اضغط لتكبير الصورة)

2- نتائج التحقيق حول مصدر انفلونزا "الجْنون" عافانا وعافاكم الله

ثمّة مبدأ بسيط يقول بأنّ "الطبع يغلب التطبّع" وعليه فإنّ أيّ شخص مهما حاول أن يخفي طبيعته الحقيقيّة والظهور بطبيعة أخرى مغايرة سيفشل في ذلك حتما. فمهما بدا بعيدا عن طبيعته الحقيقية فلابدّ أن يترك ببساطة مؤشّرات تحيل عليها. لذلك كانت مهمّتي خلال هذا البحث هي الكشف عن تلك المؤشّرات.

المؤشّر الأوّل: تطابق كلّ الشعارات التي يضعها الجنّي في واجهة مدوّنته بتلك التي يضعها براستوس (انظر الصورة السادسة).
  • شعار حملة أوّل جويليّة ضد الحجب هو نفسه في مدوّنتي ميادين وبوبالة وإن نشرا في فترات متباعدة (1 و 3 جويلية حسب الترتيب. تذكّروا جيدا هذا الفارق بيومين لأنّه سيكشف أشياءّ في ما تبقّى من التحقيق).
  • لاحظ أنّ شعار التدوين من أجل المغرب العربي الكبير يحمل نفس العنوان (مغرب شعوب) في كلا المدوّنتين.
  • لاحظ أنّ شعار حوار الشباب هو نفسه وقد أضاف الجنّي - براستوس عبارة (كاريكاتير براستوس) للتمويه.

المؤشّر الأوّل: تطابق كلّ الشعارات التي يضعها الجنّي في واجهة مدوّنته بتلك التي يضعها براستوس
الصورة السادسة (الصورة بحجم 800 على 600 بيكسال، لمشاهدتها بشكل جيّد قم بتحميلها وعرضها في قارىء ويندوز للصور أو اضغط على هذا الرابط متبوعا بالزّر F11)

المؤشّر الثاني: التشابه الكبير للمعالم التيبوغرافية لكلّ من مدوّنتي ميادين وبوبالة (انظر الصورة السابعة، الثامنة والتاسعة)
بعد دراسة معمّقة لبعض نصوص مدوّنتي ميادين وبوبالة، اكتشفت أنّ عديد المعالم التيبوغرافية للمدوّنتين تتشابه إلى حد التطابق أحيانا. وفيما يلي مجمل ملاحظاتي حول هذا الأمر:
  • الجنّي وبراستوس يرسمان الهمزة بنفس الطريقة ولا يعترفان غالبا بالهمزة القطعيّة في أوّل الكلمة.
  • كلاهما يكتب التاء المربوطة هاءً في أواخر بعض الكلمات.
  • كلاهما يستعملان علامات التنقيط بنفس الطريقة وفي ما يلي بعض الأمثلة:
  • الفاصلة في وسط الجملة يرسمانها عادة بإضافة فراغ واحد قبلها وبعدها ( ، )
  • يستعملان النقطة والنقطتين والثلاث نقاط بنفس الطريقة وبنفس التواتر تقريبا في كل نص.
  • يستعملان علامة الإستفهام مثنى وثلاث ورباع بنفس الطريقة مع إضافة فراغ قبلها غالبا.
  • استعمال نفس نوعية الخط غالبا (وإن كان الجنّي - براستوس يحاول في بعض الأحيان استعمال أنواع أخرى من الخطوط وألوان أخرى غير الأزرق المميّز لمدوّنة ميادين، بغرض التمويه طبعا).
  • كلاهما يضيف الروابط بنفس الطريقة ويستعملان أحيانا نفس عملية الصف الهرميّة (انظر الصورة التاسعة).

المؤشّر الثاني: التشابه الكبير للمعالم التيبوغرافية لكلّ من مدوّنتي ميادين وبوبالة
الصورة السابعة (الصورة بحجم 1000 على 800 بيكسال، لمشاهدتها بشكل جيّد قم بتحميلها وعرضها في قارىء ويندوز للصور أو اضغط على هذا الرابط متبوعا بالزّر F11)

المؤشّر الثاني: التشابه الكبير للمعالم التيبوغرافية لكلّ من مدوّنتي ميادين وبوبالة
الصورة الثامنة (الصورة بحجم 1000 على 800 بيكسال، لمشاهدتها بشكل جيّد قم بتحميلها وعرضها في قارىء ويندوز للصور أو اضغط على هذا الرابط متبوعا بالزّر F11)

المؤشّر الثاني: التشابه الكبير للمعالم التيبوغرافية لكلّ من مدوّنتي ميادين وبوبالة
الصورة التاسعة (الصورة بحجم 1000 على 800 بيكسال، لمشاهدتها بشكل جيّد قم بتحميلها وعرضها في قارىء ويندوز للصور أو اضغط على هذا الرابط متبوعا بالزّر F11)

المؤشّر الثالث: القضايا المطروحة (انظر الصورة العاشرة)
  • يشترك كلاهما في طرح نفس القضايا تقريبا وبشكل خاص في أوقات الأزمات. من هذه القضايا، أذكر: العداء تجاه بعض المدوّنين كتيتوف وعمروش أو المعلّقين كأبو عربي، قضيّة التصنيف، مساندة محاكمة مجرمي الحرب، إلخ.
  • الموقف من هذه القضايا متطابق تماما (قصّ ولصق).
  • يتمّ النشر حول نفس القضية في كلا المدوّنتين بفارق يوم أو يومين على الأكثر للتمويه وعدم جلب الإنتباه إلى علاقة مفترضة بينهما.
  • اللهجة المستعملة في كلا المدوّنتين متطابقة ورسم الكلمات المميّزة لهذه اللهجة متطابق.
المؤشّر الثالث: القضايا المطروحة
الصورة العاشرة (الصورة بحجم 1000 على 800 بيكسال، لمشاهدتها بشكل جيّد قم بتحميلها وعرضها في قارىء ويندوز للصور أو اضغط على هذا الرابط متبوعا بالزّر F11)

والآن أيّها القرّاء الكرام، أعتقد أنّ الخلاصة ليس صعبا استنتاجها. فمن الواضح والجليّ أنّ جنّي بوبالة الزبالة الفكريّة هو نفسه الحرفوش المهووس بديمقراطيّة الجنس في الطريق العام المدعو براستوس. وأمّا ماهي أهداف هذا الحرفوش من وراء مدوّنة "جنّي الزبالة" فمن الواضح أنّهما على الأقل هدفان: أوّلا، ضعف حجّته وضمور براهينه يدعوه لأن يجد دعما يظهر به أمام الآخرين قويّا وثمّة من يسانده ويساند مواقفه البائسة. وهذا يذكّرنا بلا شكّ بقضيّة التلاعب بالتصويت على تنبلوغز التي تورّط فيها سابقا الحرفوش الهالك وكشفها الأخ البرباش بمعطيات تقنيّة لا تقبل التشكيك (لمزيد المعلومات، انظر هنا، هنا، هنا وهنا). ثانيا، المنافق لا يكون منافقا إلاّ إذا أظهر عكس ما يضمر وباعتبار الحرفوش براستوس يحاول جاهدا الظهور بمظهر الحكيم المعتدل والمحايد على مدوّنة ميادين فلن يجد طريقة لمهاجمة خصومه بشكل قذر قد يُفقده صورة الحكمة والإعتدال إن هو قام به مجانيا على مدوّنته الرئيسية. وبالتالي فإنّ اختراع شخصيّة الجنّي الوهمية ستتيح له حرّية حركة كبيرة دون أضرار. وفي النهاية، هذا مثال حيّ لهؤلاء الذين يريدون تعليمنا الأخلاق وآداب الحوار وغير ذلك ولكنّهم لا يتوفّرون إلاّ على الخسّة والوضاعة. تصوّروا إذن لو أنّ هؤلاء يكونون في مواقع استراتيجية في الدولة كيف سيكون مصير الشعب؟

خارج النص: رسالة لصاحبها فقط
هذا لتعلم يا جنّي الزبالة أنّنا لن نسمح لأحد بأن يتحرّش بنا أو يحاول اختراق مجالنا الجوّي عنوة. واعتبر هذه التدوينة مجرّد طلقة تحذير لأنّنا في المرّة القادمة سنستعمل الذخيرة الحيّة بدون انذار مسبّق. وصدّقني لدينا ما يكفي لردعك بالشكل المناسب. لذلك من الحكمة ألاّ تحاول أن تفقد البقيّة الباقية من ماء وجهك (واحترم سنّك حتى يحترمه الآخرون) واعلم أنّ الحرافيش الذين تدافع عنهم لن يقدروا على فعل شيء من أجلك وقد يكونون أوّل من يضحك عليك. ومن أنذر فقد أعذر.

إقرأ المزيد...

تحذير: هذه التدوينة تعرض نصوصا مخلّة بالآداب العامة. إن كان سنّك أقلّ من الثامنة عشر أو كنت من الذين يأبون على أنفسهم قراءة ما جادت به القريحة المريضة والمتعفّنة لبعض حمقى "حركة الإستحمار الوطنية"، الرجاء مغادرة هذه الصفحة فورا. وشكرا.


الحقيقة، عدد المواضيع التي أريد أن أكتب حولها يتزايد يوما بعد يوم ولكن دوّامة العمل الذي لا ينتهي هي التي منعتني من الكتابة مؤخّرا. ورغم حجم العمل المنوط بعهدتي هذه الأيّام، سأتوقّف الآن قليلا للتعليق على مشهد غبيّ من المشاهد الكثيرة للسذاجة الإلحادية الحاملة في آن واحد عدّة وجوه خطيرة تتراوح تارة ما بين الإسلاموفوبيا والتغريب وطورا بين الفاشيّة والديكتاتورية المغلّفة بشعارات الدفاع عن حرّية التعبير والفكر وما إلى ذلك من اليافطات البرّاقة. ولا بدّ أن أنوّه هنا أنّه لا يهمنّي فيما سأعرضه لاحقا عقائد الناس ولا توجّهاتهم السياسيّة فلست إلاها كي أحاسب العباد على معتقداتهم ولا حاكمة شموليّة لأحاسب الناس على رؤاهم السياسيّة يمينيّة كانت أو يساريّة. ولكن ما يهمنّي أساسا هو البحث عن إجابة لسؤال تحقيقي في غاية الأهميّة: ماهو مدى التطابق بين شعارات ومقوّمات خطاب شلّة اللادينيّين الذين يطالعوننا على البلوغوسفير والفايسبوك باستمرار بحملاتهم للدفاع عن الحقوق الأساسيّة واللائكيّة إلخ، مع ما يمارسونه من قول وفعل مع من يختلف معهم في الرؤى والمعتقدات؟
هذا سؤال وجيه وخطير لأنّ إجابته ستقدّم بشكل ما حكما قيميّا على طبيعة المشروع الذي يحمله التيّار المنادي بالعلمانية الشاملة (حسب التعريف المقدّم لها في مؤلّف الدكتور عبد الوهاب المسيري -رحمه الله- "العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة") بما في ذلك التيّار اللاديني بجميع فصائله وتفرّعاته من إلحاديّين ولاأدريين وغيرهم. فالمؤكد أنّنا كمجتمع غالبيته مسلمة محافظة ولو بالعادة دون العبادة، لا بدّ لنا من الإطّلاع على تفاصيل هكذا مشروع يقولون بأنّه يحمل الحداث
ة والتطوّر والرفاه والعدالة والمدنيّة. ذلك ما سيجعلنا نختار بين طريقين لا ثالث لهما: إمّا الانخراط في هكذا مشروع أو التصدّي له. لا أدّعي أنّني أملك إجابة قطعيّة جازمة أو أحمل كل الأدوات التي تتيح لي تفكيك هكذا سؤال موقوت ومتفجّر ولكنّني سأعمل على إبراز ملاحظاتي وخلاصة استنتاجاتي الحالية حول ما أقرأه يوميّا وبشكل متواصل لكبار العلمانيين وجنودهم المبثوثين هنا وهناك يكتبون ويرسمون ويجادلون ويسخرون ويتضاحكون.
ولأنّ تدوينة واحدة لا تكفي في إجمال الحجج والبراهين التي تدعم ملاحظاتي فإنّني سأحاول الكتابة حول الموضوع كلما سنحت لي الفرصة. أما في هذه التدوينة فسأكتب حول مجموعة الفايسبوك "للإستحمار" الوطني. وبداية "الإستحمار" عبارة مشتقّة من استحمر، يستحمر، استحمارا فهو مُستحمِر و/أو مُستحمَر. وورد عن سيبويه في المجلّد السابع لسلسلة "حدّث حماري قال" وتحديدا في باب "الحديث
الرّائق عن حمير إفريقيّة والإستحمار الفائق" أنّ الإستحمار حالة فريدة من الغباء مصحوبة غالبا بعوارض شديدة من الشذوذ السلوكي والقصور العقلي والتوَهان الوجداني. ويروى عن نوسترادموس أنّه تنبّأ في كتاب "نبوءات حول عهد الوِرْك المرتعش والصدر المهتزّ والرجل العِلْج": "يأتي زمن على قرطاجة وحفدة علّيسة الماجدة يكثر فيه الحُمَيْر والبُوَيْق والعُتَيْهُ..." ويقول بعض الضالعين في العلم -والله أعلم- أنّ الحُمَيْر هو الرجل الذي يدّعي الفطنة والذكاء والمعرفة والحكمة وهو سفيه، بليد العقل، مُستعمل، مُستخدم، كالحمار يحمل أسفارا والبُوَيْق هو الرجل كثير الجدل، قليل العقل، شديد الخصام، عديم البرهان الذي يردّد القول كالبوق دون تمحيص أو تفكّر وأمّا العُتَيْهُ فهو الرجل الذي يعيش كالأنعام لا همّ له إلاّ ملء بطنه وقضاء حاجته والإفراط في ملذّته.
وبعد معرفة معنى "الاستحمار" لغة وقبل البحث في معنى اللفظ اصطلاحا عبر دراسة خصائص مجموعة "الإستحمار" الوطني في بلد يقول عنه القزوردي "بلد الفرح الدائم"، والمستحمِر "جربوعستان" وفي رواية أخرى "حمقستان"، والخوانجي "
بلد كافر"، والمنبطح "بلد الانفتاح" ورؤوس الفتنة "بلد البربر / الأمازيغ / السواحليّة / الصفاقسيّة / المكشّخة / ..." وهلمّ جرّ من الأوصاف الخشبيّة الاختزاليّة الركيكة معنًا ومبنًا، لعلّكم قد وقفتم مثلي على البعض من طروحات ثقفوت هذا الزمان من سقط المتاع من شباب وكهول ثقافة المؤخّرات الممتلئة والكؤوس الفائضة والمجالس الماجنة والأخلاق الفاسدة، الذين يقولون:
  • نحن ندافع عن الحرّية كقيمة شاملة لا تفرّق بين الناس وحق مطلق للجميع.
  • نحن ندافع على حرّية التعبير والتفكير والمعتقد.
  • نحن نحترم الأديان ونحترم معتنقيها.
  • نحن نرنو إلى مجتمع التسامح رغم الإختلاف.
  • نحن ...
بربّكم، ألا يذكّركم هذا بأحد أبطال الترهدين والنفاق والتمسكين الذي يطبّل ويزمّر للديمقراطيّة والحرّية [الجنسية منها والإلحاديّة] والعلمانية والحداثة والتسامح ويقيم الدنيا ولا يقعدها من أجل حقّه في نقد الإسلام... هذا الرويبضة وكثيرين مثله -جلّهم ينتمون لحركات سياسيّة تونسيّة إستئصاليّة تجد جذورها في فكر انجلز وفيورباخ وغيرهم من جهابذة الفلسفة الماديّة- كثيرا ما تشدّقوا بالقول بأنّهم غير معادين للمعتقدات الدينيّة بل أكثر من ذلك، هم يريدون التأسيس لنظام يحمي كل المعتقدات على تناقضها وتباعدها واختلافها! فهل فعلا ما يمارسه أتباع هذه الحركات الفاشيّة الماديّة التغريبيّة يمكن احتسابه في خانة الديمقراطية والحرّية واحترام المعتقدات؟ كبداية، فلنتتبّع خطى بعض المستحمِرين من الديمقراطيّين جدًّا جدًّا:

هل أتاكم حديث الإس***ار... عفوا الإستحمار؟


حملة الإس****ر ردًّا على حملة الإستغفار: غباء يا دنيا... غباء!


أطلق بعض المؤمنين حملة عبر موقع فايسبوك لحثّ مليون مسلم على الإستغفار. تصرّف هؤلاء المؤمنون من منطلق أنّ الإستغفار وإعلان توبتهم على ما يعتقدون أنّه ذنوب قد ارتكبوها، سيحقّق لهم -حسب موقع مجموعتهم- راحة البال والطمأنينة ويسهّل لهم الرزق ويكفّر عن سيّئاتهم ويزيد في حسناتهم. وكردّ فعل على إطلاق هذه المجموعة، قام ثلّة من المدوّنين بإطلاق مجموعة أخرى بعنوان "الحملة الفايسبوكيّة للإس***ار". ولاب
دّ من ملاحظة مهمّة هنا: هؤلاء المدوّنين التي تتراوح توجّهاتهم ما بين الليبراليّة الفاحشة واليسار المتطرّف كثيرا ما صدّعوا رؤوسنا بالعلمانيّة التي ستحمي معتقدات الناس وتعطي لكل ذي حق حقّه وتكفل التسامح والحرّية والإحترام للجميع. هؤلاء أيضا يدّعون مقارعتهم الحجة بالحجة ويتذمّرون من كونهم من ضحايا حرّية التعبير ومن شهداء العقل الحر! فلنر إذن كيف يقارع هؤلاء الحجة بالحجة وإلى أيّ مدى وصل "عقلهم الحر المستنير"!


فريق حملة الإست***ار: من "التجربيع" إلى "الإستحمار"!


الحملة الوطنيّة للإستحمار: من أجل فكر بهائمي نيّر
شاركوا الآن عبر موقعنا (www.tjarbi3-and-isti7mar.org)

ما كنت أكتب حول هذه المجموعة لولا أن تفصيلا مهما استرعى انتباهي ويستوجب وقفة طويلة لأنّه في الحقيقة يخفي دلالات كثيرة سآتي على تعدادها في الخلاصة. هذا التفصيل ليس سوى تحريف واضح باستعمال كلمات سوقيّة لبعض الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة المعروفة. وفي ما يلي بعض النماذج:

صبيّ الكرش الكبير (المهرّج)




حرفوش جينيف



ستيبور


أشرف ميتاليستيك


أحمد انتيكور


معلّق فايسبوكي باسم سهيل


معلّق فايسبوكي
باسم بيرم


معلّق فايسبوكي
باسم مستعار شيبويا



معلّق فايسبوكي
باسم خليل


معلّق فايسبوكي
باسم حازم


معلّق فايسبوكي
باسم أنور


كما تلاحظون، تلتقي هذه التعاليق عند نقطة واحدة هي الإسفاف المفرط والاستفزاز المجاني
لمشاعر المسلمين بتحريف بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبويّة الشريفة بطريقة سوقيّة. ويبدو جليّا أيضا أنّ الغاية الرئيسيّة من ذلك هي التهكّم والسخرية. وبالتأكيد يحمل ذلك دلالة عميقة على مشاعر الكره والرفض لكل معتقد ديني إسلامي عند هؤلاء المتدخّلين. كما يمكن تنزيل ذلك ببساطة في خانة الإسلاموفوبيا التي تعتبر ذهنيّة بديهيّة وحتميّة عند أصحاب الفكر العلماني الشمولي (الفاشي الإقصائي). طبعا سيسارع هؤلاء الحرافيش للتستّر برداء حرّية التعبير (الذي هلهلوه وأفرغوه من معناه) والتدثّر بحجة نقد المقدّس ووضعه تحت مجهر العقل! وبالتالي ثمّة سؤال مفصليّ يفرض نفسه بقوّة هنا:
أين نقد النص الديني في السخرية من المق
دّس وتحريفه واستفزاز مشاعر المؤمنين به؟ هل "العقل الحر" و"المنطق الحجاجي السليم" يسمح بالتهكّم من الآخرين ومعتقداتهم ومقدّاستهم؟ أين هي مبادىء العلمانية التي يتشدّقون بها ويقولون بأنّهم يحترمون معتقدات الناس ومقدّساتهم؟ ثم هم يطالبون صباحا مساءً بحرّية الإلحاد ويمارسون حرّيتهم في إعلانه والإصداع به ويتهكّمون ممّن يعلن معتقداته ويتمسّك بمقدّساته. فكيف يسمحون لأنفسهم بممارسة حرّية يمنعون الآخرين من ممارستها؟ أين العدالة في ذلك؟ ولو فرضنا أن أصحاب مجموعة الدعوة إلى الإستغفار مخطئون، فهل من المعقول الرد عليهم بالإستفزاز والسخرية؟ أهكذا تقارعون الحجة بالحجة؟ ثم ماهو الضرر الذي أحدثه هؤلاء لكم عندما آمنوا بأنّ الإستغفار يجلب لهم الطمأنينة ويكفّر عنهم ذنوبهم؟ وهل تعرّضوا إلى لاديني أو علماني واحد في مجموعتهم -بخير أو بشرّ- حتى تحشروا أنوفكم القذرة في شؤونهم بطريقة بهائميّة مغرقة في الوقاحة؟

وفي نفس سياق تيّار الغباء والضحالة هذا، في ما يلي بعض التعاليق الأخرى التي تستدعي التمعّن والتبصّر:

ستيبور


إحدى تطبيقات نظريّة "نسبية الأخلاق"!
(ملاحظة: في بداية شهر جوان الفارط، كتب هذا المدوّن تدوينة يتذمّر فيها من المستوى الذي نزل إليه التدوين في تونس ويعطي فيها دروسا في الأخلاق. ألهبت عندئذ جوقة الحرافيش أياديها تصفيقا وسارعت ببرقيات الشكر والتثمين والمساندة والإعتراف بالجميل.)

صبيّ الكرش الكبير (المهرّج)


درّة أخرى من درر مهرّج البلوغوسفير على وزن "أختاه، أين أنت منه؟"

(ملاحظة: هذا المدوّن كثيرا ما نقد نظرة المتشدّدين للمرأة على أنّها عورة وفرج و... و... وكما يقول المثل التونسي الشهير "ماخيبك يا صنعتي ك نراك عند غيري")

لينا


نحو مساواة كاملة بين المرأة والرجل: مطالبة المرأة بحقّها في الزندقة!


أخير وليس آخرا، يجب أن يصمت كل هؤلاء الذين يطبّرون ويصرخون بأ
نّ لا علاقة لهم بالإسلاموفوبيا وتيّارات التغريب والإستئصال (التي تتزعّم "المبادرة الوطنية للديمقراطية"!). ولابدّ للقارىء أن يعلم بأنّ هؤلاء ليسوا سوى أذناب رخيصة للتيار العلماني المادي الشمولي الذي يهدف لاجتثاث القيم من كلّ جوانب الحياة الإنسانية (على عكس التيار العلماني المعتدل الذي يهدف لبناء نظام تعايش محايد لا يمسّ بالضرورة بقيم ومعتقدات الناس). وكلّ الحجج والمسوّغات التي يقدّمونها لا تختلف في شيء عن خطاب الديكتاتوريات الشمولية والأنظمة الكليانية. هم يقفون على النقيض تماما مع الأنظمة الثيوقراطية التي تحكم باسم الله ويؤسّسون لديكتاتورية تحكم باسم الأقوى و/أو الأغنى و/أو "الأرقى". هذا ليس مجرّد هذيان حمّى صيفيّة. انظروا فقط حولكم ببعض التمعّن وستتبيّنون الكثير من التفاصيل.

وإلى لقاء قادم، تحيّاتي إلى كل متعقّل رصين،

تحيين (28/07/2009): لوّح المهرّج بالإلتجاء للقانون لما يعتبره تشهيرا بالأشخاص الذين ذكروا سابقا بأسمائهم الحقيقية. نطالب هذا المهرّج برفع قضية عاجلة على مدوّنات النضال ضد الطابور الخامس وأن يقدّم ما يثبت أنّنا نشرنا أقوال هؤلاء بشكل غير قانوني مع العلم أنّ مجموعة الإستحمار مجموعة عموميّة بإمكان أيّ شخص الإشتراك فيها والإطّلاع على محتواها. وفي المقابل نحتفظ بحقّنا وبكل الوثائق التي تتيح لنا مقاضاة كل من شارك في هذه المجموعة وتلفّظ بما ينافي الحياء ويخدش الآداب العامة إضافة إلى الحثّ على الكراهية ضد مجموعة دينيّة أمام المحاكم التونسية والأوروبية. ولنترك القانون يقرّر من يستحقّ العقاب. ولأنّ مدوّنة النضال ضد الطابور الخامس لا يهمّها مهاجمة الأشخاص وإنّما تختصّ في التحسيس والإعلام والتقرير، فقد تم تضليل أسماء هؤلاء وإن كانوا يستحقّون المحاكمة على ما تلفّظوا به وليس فقط مجرّد الإنتقاد. وشكرا.

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في الخميس، جويلية 23، 2009




العنوان الأصلي للفيديو: وشهد شاهد من أهلهم... العرب
تعليق الناشر (السيّد اكس): البعرة تدلّ على البعير والترمس يدلّ على التر*ة
السيّد اكس يقدّم نفسه على أنّه ملحد تونسي علماني إنساني عقلاني.

وبعد نشر الفيديو، جرى الحوار الآتي بين السيّد إكس وبينها:

هي: والإمعان في جلد الذات يدلّ إمّا على التخاذل وإمّا على ... العمالة! (ضحك)
هو (السيّد اكس): لقد نسيت أهمّ شئ وهو [أنّ] الإعتراف بالحق فضيلة.
هي: الحقيقة نسبيّة. أليس ذلك ما يقوله العقلانيون؟
هو: الحقيقة نسبيّة وتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر وكما قال المحاور: إنّه يتحدّث عن عرب اليوم.
هي: وحديثه عن عرب اليوم ليس حقيقة مطلقة وما يقوله بناءً على رؤية نسبيّة، تسطيحيّة، اختزاليّة لا يمكن تعميمها بأيّ حال من الأحوال...
هو: وماهي الحقيقة إذن؟
هي: سؤالك عن "الحقيقة" واعترافك بنسب
يّتها [في آن واحد] يحملان تناقضا صارخا... ومن جهتي، أملك رأيا يمثّل إفرازا لتلاقح التجربة والوعي والمعرفة التي لديّ أمّا الحقيقة فلا أنا ولا أنت ولا هو من يملكها.
هو: الس
يّد تحدّث عن وجهة نظره للحقيقة "التي هي كما اتفقنا أنها نسبيّة" و أنا كباحث [عن] الحقيقة، أردت معرفة وجهة نظر الأطراف الأخرى للحقيقة، و بما أنك قد رفضت وجهة نظره فذلك دليل كاف لإمتلاكك وجهة نظر أخرى.
نحن لا نتحدّث عن وجود وحش السباقيتي الطائر من عدمه، بل نحن نتحدّث عن واقع نشاهده أمامنا،
وبالتالي أسلوب التجربة و الملاحظة يساعدان على الاستدلال الاستنتاجي للاقرار بواقع بائعي الترمس.
هي: اعتراضي لم يكن على مساندتك "لرؤيته للحقيقة" فذلك أمر يخصّك ولن تجد عندي إلاّ احترامه ولكن اعتراضي كان لاعتبارك "وجهة نظره" حقيقة وفي ذلك تشويه ومغالطة.
هو: تشويه ! (ضحك) هل صورة العرب في أحسن حال مما ذكر الس
يّد ؟
هي: إذا أردت أن تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس فهي كذلك !


ثم ذهب هو ولم يعد بينما أخالها -هي- بقيت تتسامر مع أفكارها وتصارع تساؤلاتها حول العقل والحقيقة والرغبة !

ولي عودة للتعليق على محتوى الفيديو وعلى طروحات الليبرالي الجديد (الداعم سابقا لديكتاتورية العسكر في الجزائر) أنور مالك.
تحيّاتي إلى كل عقل يأبى النظر إلى نصف الصورة والحكم على نصف الكأس والخضوع إلى الرغبة عند مساءلة القيمة،

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في الاثنين، جويلية 20، 2009




السؤال الأهمّ في هذه المرحلة: أخي المواطن، أين أنت منه؟ أليس كذلك يا صبيّ الكرش الكبير؟
تحيّاتي إلى الشعب الموريتاني الشقيق وبالتوفيق إن شاء الله،

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في الأحد، جويلية 19، 2009


رمزين من رموز الطابور الخامس الفلسطيني: محمود عباس ومحمد دحلان
أمثال هؤلاء يوجدون في كل العواصم العربية
فهلاّ استفاقت الشعوب من سباتها العميق؟؟

فيما يلي محضر للاجتماع السري لمحمود عباس ومحمد دحلان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأميركية، والذي وزعه أمين سر اللجنة المركزية العليا لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فاروق القدومي، وقال إن الرئيس الراحل ياسر عرفات أودعه لديه قبل وفاته، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.

نص المحضر

شارون: كنت مصرا على هذا الإجتماع قبل القمة حتى نستكمل كل الأمور الأمنية، ونضع النقاط على الحروف، لكي لا نواجه التباسات وتأويلات في المستقبل.
دحلان: لو لم تطلبوا هذا الاجتماع لطلبته أنا.
شارون: بداية يجب العمل على قتل كل القادة العسكريين والسياسيين لـ "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى والجبهة الشعبية حتى نحدث حالة من الفوضى في صفوفهم تمكنكم من الإنقضاض عليهم بسهولة.
أبو مازن: بهذه الطريقة حتما سنفشل، ولن نتمكن من القضاء عليهم أو مواجهتهم.
شارون: اذا ما هو مخططكم..؟؟؟
دحلان: قلنا لكم مخططنا وابلغناكم إياه، وللأميركان مكتوبا. يجب أولا أن نكون هناك فترة هد
وء حتى نتمكن خلالها من اكمال اطباقنا على كل الأجهزة الأمنية وكل المؤسسات.
شارون: ما دام عرفات قابع لكم في المقاطعة في رام الله فإنكم ستفشلون حتما. فهذا الثعلب سيفاجئكم مثلما فعل معكم سابقا، لأنه يعرف كل ما تنوون عمله، وسيعمل على افشالكم واعاقتكم حتما. وقد كان يجاهر مثلما كان يقول الشارع عنكم أنه يستخدمكم للمرحلة القذرة.
دحلان: سنرى من يستغل الآخر.
شارون: يجب أن تكون الخطوة الأولى هي قتل عرفات مسموما، فأنا لا أريد ابعاده إلا اذا كان هناك ضمانات من الدولة المعنية أن تضعه في الإقامة الجبرية، وإلا فإن عرفات سيعود ليعيش في الطائرة.
أبو مازن: إن مات عرفات قبل أن نتمكن من السيطرة على الأرض، وعلى كل المؤ
سسات، وعلى حركة "فتح"، وكتائب الأقصى، فإننا قد نواجه مصاعب كبيرة.
شارون: على العكس تماما، فلن تسيطروا على شىء وعرفات حي.
أبو مازن: الخطة أن نمرر كل شيء من خلال عرفات، وهذا أنجح لنا ولكم. وفي مرحلة الإصطدام مع التنظيمات الفلسطينية، وتصفية قادتها، وكوادرها، فإن هذه الأمور سيتحمل تبعاتها عرفات نفسه. ولن يقول للناس إن هذا فعل أبو مازن، بل فعل رئيس السلطة. فأنا أعرف عرفات جيدا. لن يقبل أن يكون على الهامش، بل يجب أن يكون هو القائد، وإن فقد كل الخيارات، ولم يكن امامه إلا الحرب الأهلية، فإنه أيضا يحبذ أن يكون القائد.
شارون: كنتم تقولون قبل كامب ديفيد أن عرفات آخر من يعلم وتفاجأ باراك وكلينتون وتينت بأنه حر بمن يضم، ويبدو أنكم لا تتعلموا من الماضي.
دحلان: نحن الآن قمنا بتشكيل جهاز خليط من الشرطة والأمن الوقائي، وتجاوز عدده 1800 شخص. وهذا الخليط حتى نتمكن من استيعاب من تم تزكيته من قبلكم على أساس أن كل طرف من الشرطة أو الأمن الوقائي يعتقد أن الملحقين من الجهاز الآخر، ونستطيع أن نزيد عما نريد. ونحن الآن نضع كافة الضباط في كل الأجهزة أمام خيارات صعبة، وسنضيق عليهم بكل الوسائل حتى يتبعونا، وسنعمل على عزل كل الضباط الذين يكونون عقبة امامنا. ونحن لن ننتظر. لقد بدأنا بالعمل بكثافة، ووضعنا أخطر الأشخاص من "حماس" والجهاد وكتائب الأقصى تحت المراقبة، حيث لو طلبت الآن منى أخطر خمسة اشخاص، فإني أستطيع أن أحدد لكم اماكنهم بدقة، وهذا يمهد لردكم السريع على أي عمل يقومون به ضدكم. ونعمل الآن على اختراق صفوف التنظيمات الفلسطينية، بقوة حتى نتمكن في المراحل القادمة من تفكيكهم وتصفيتهم.
شارون: ستجدني داعما لك من الجو في الأهداف التي تصعب عليكم. ولكني أخشى أن يكون عرفات اخترقكم، وسرب خطتكم لـ "حماس" والجهاد والآخرين.
دحلان: هذا الجهاز لا علاقة لعرفات به لا من قريب أو بعيد، باسثناء رواتب الملحقين من الجهازين من خلال وزارة المالية (سلام فياض كان زير المالية في حكومة أحمد قريع في ذلك الوقت/ المحرر). وقد اقتطعنا للجهاز ميزانية خاصة من أجل تغطية كافة النفقات، وعرفات يفقد السيطرة، ولن نفارقه في هذه المرحلة.
شارون: يجب أن نسهل عليكم تصفية قادة "حماس" من خلال افتعال ازمة من البداية حتى نتمكن من قتل كل القادة العسكرييين والسياسيين، وبذلك نمهد لكم الطريق للسيطرة على الأرض.
أبو مازن: بهذه الطريقة سنفشل تماما، وسنعجز عن تنفيذ أي شيء من المخطط. بل إن الوضع سيتفجر دون أي سيطرة عليه.
الوفد الأميركي: نرى أن مخطط دحلان جيد، ويجب أن يترك لهم فترة هد
وء من أجل السيطرة الكاملة، وعليكم أن تنسجوا لهم من بعض المناطق لتتولى الأمن فيها الشرطة الفلسطينية. فإن حدثت أي عملية عدتم واحتللتم تللك المنطقة بقسوة، حتى يشعر الناس أن هؤلاء كارثة عليهم، وأنهم الذين يجبرون الجيش الإسرائيلي على العودة من المناطق التي خرج منها.
شارون: أبو مازن نفسه كان ينصحنا بأن لا ننسحب قبل تصفية البنية التحتية للإرهاب، وأن لا نكافئه.
أبو مازن: نعم نصحتكم بذلك ولكنكم لم تنجحوا بذلك حتى الآن. وكنت أعتقد أنكم ستنجحون بهذا الأمر سريعا.
دحلان: عوامل النجاح أصبحت بأيدينا، وعرفات أصبح يفقد سيطرته على الأمور شيئا فشينا, وأصبحنا نسيطر على المؤ
سسات أكثر من السابق عدا عن القوة الأمنية المشتركة من الأمن الوقائي والشرطة، وهي بقيادة العقيد حمدي الريفي. وأنتم تعرفونه جيدا، وقد ارسلنا لكم كل الوثائق حول تلك المواضيع بالتفصيل. وإن المهم أن هذه القوة لا تخضع لعرفات، ولا تقبل منه أي أمر، وسنبدأ عملنا في النصف الشمالي من قطاع غزة كبداية، أما بالنسبة لكتائب الأقصى فقريبا ستصبح كالكتاب المفتوح امامنا. ولقد وضعنا خطة ليكون لهم قائد واحد وسيصفي كل من يعيقنا.
شارون: أنا اوافق على هذا المخطط. وحتى ينجح بسرعة ولا يأخد زمنا طويلا، يجب قتل أهم القيادات السياسية إلي جانب القيادات العسكرية، مثل الرنتيسي وعبد الله الشامي والزهار وأبو شنب وهنية والمجدلاوي ومحمد الهندي ونافذ عزام.
أبو مازن: هذا سيفجر الوضع، وسيفقدنا السيطرة على كل الأمور. يجب بداية أن نعمل من خلال الهدنة حتى نتمكن من السيطرة على الأرض، وهذا أنجح لكم ولنا.
دحلان: بلا شك لا بد من مساعدتكم ميدانيا لنا، فأنا مع قتل الرنتيسي وعبد الله الشامي لأن هؤلاء إن قتلوا فسيحدث ارباك وفراغ كبير في صفوف "حماس" والجهاد الاسلامي، لأن هؤلاء هم القادة الفعليين.
شارون: الآن بدأت تستوعب يا دحلان.
دحلان: لكن ليس الآن. ولا بد من الإنسحاب لنا من اجزاء كبيرة من غزة حتى تكون لنا الحجة الكبيرة، وأمام الناس. وعندما تخرق "حماس" والجهاد الاسلامي الهدنة، تقوموا بقتلهم.
شارون: وإذا لم يخرقوا الهدنة، ستتركونهم ينظموا ويجهزوا عمليات ضدنا لنتفاجأ أن هذه الهدنة كانت تعمل ضدنا..؟
دحلان: هم لن يصبروا على الهدنة حينما تصبح تنظيماتهم تتفكك، وعندها سيقدمون على خرق الهدنة، وبعدها تكون الفرصة بالإنقضاض عليه، ثم البركة فيك يا شارون.
الوفد الأميركي: هذا حل منطقي وعقلاني.
شارون: أنا لن انسى عندما كنتم تقولون لحزب العمل، وحتى لنا، أنكم مسيطرون على كل شيء، وتبين لنا عكس ذلك. دعوني أمهد الطريق بطريقتي الخاصة.
أبو مازن: البند الأول في خارطة الطريق ينص على أنكم تقدمون خطوات داعمة لنا في مكافحة الإرهاب، ونحن نرى أن أكبر دعم لنا أن تسلموننا جزء
ا من القطاع حتى نتمكن من بسط السيطرة عليه. وقلنا لكم أننا لن نسمح لسلطة غير السلطة أن تكون موجوده على الأرض.
شارون: قلنا لكم أكثر من مرة أن الخطوات الداعمة تعني أن ندعمكم في محاربة الإرهاب.. أي بالطائرات والدبابات
أبو مازن: هذا لا يكون دعما لنا.



فلتهنأ الشعوب العربية بجهلها وأمّيتها وجبنها وتخاذلها وليهنأ الطابور الخامس بالحور والخمور والقصور وليهنأ مستعمرونا بثرواتنا وأراضينا وكرامتنا ووجودنا وليشبعوا نهمهم وساديّتهم بتمزيق أطفالنا أشلاء وهتك أعراض نسائنا وقتل شيوخنا ومرضانا بدم بارد.. لأنه لا رجال لنا في زمن عزّت فيه الرجولة، التي استحالت فقط إلى فحولة كاذبة .. ولا كرامة لنا في زمن أضحت فيه الكرامة رذيلة وجريمة ولا حياء لنا في زمن كشفنا فيه عورة جبننا وتخاذلنا رغم كثرتنا ووفرة عدّتنا .. وليذهب العرب -من المحيط إلى الخليج- إلى الجحيم وبئس المصير !

تحيّاتي إلى القلّة القليلة المستضعفة في الأرض من هؤلاء الذين يذودون -على ضعفهم وقلّة حيلتهم- بكل شهامة ورجولة على ما تبقّى لبعضنا من كرامة وعزّة... أما الباقون -وهم بالملايين- فليذهبوا إلى مزبلة التاريخ بلا رجعة!

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في الخميس، جويلية 16، 2009

وضع مجموعة من العلماء 5 قرود في قفص واحد.
و في وسط القفص يوجد سلّم
، وفي أعلى السلّم هناك بعض الموز،
في كل مرّة
يصعد أحد القرود لأخذ الموز يرشّ العلماء باقي القرود بالماء البارد،
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يصعد لأخذ الموز
، يقوم الباقين بمنعه و ضربه حتى لا يرشّون بالماء البارد.
بعد مدّة من الزمن
، لم يجرؤ أي قرد على صعود السلّم لأخذ الموز على الرغم من كل الإغراءات خوفا من الضرب. بعدها قرّر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة ليضعوا مكانه قردا جديدا. وأوّل شيء يقوم به القرد الجديد أنّه يصعد السلّم ليأخذ الموز ولكن فورا الأربعة الباقين يضربونه و يجبرونه على النزول.
بعد عدّة مرّات من الضرب يفهم القرد الجديد بأنّ عليه ألّا يصعد السلّم مع أنّه لا يدري ما السبب.
قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد، وحلّ به ما حلّ بالقرد البديل الأوّل حتى أنّ القرد البديل الأوّل شارك زملائه بالضرب و هو لا يدري لماذا يضرب.
وهكذا دواليك إلى أن تمّ تبديل جميع القرود الخمسة الأوائل بقرود جديدة حتى صار في القفص خمسة قرود لم ير
شّ عليهم ماء بارد أبدا و مع ذلك يضربون أي قرد تسوّل له نفسه صعود السلّم بدون أن يعرفوا ما السبب.
لو فرضنا .. و سألنا القرود لماذا يضربون القرد الذي يصعد السلّم؟
أكيد سيكون الجواب : لا ندري ولكن وجدنا آباءنا وأجدادنا له ضاربين!
هناك شيئين لا حدود لهما ... العالم و غباء الإنسان!
هكذا قال أينشتاين!
[منقول]

الآن فهمت لماذا يتجمّع شبابنا في مراسم جنائزية حزنا على بيدوفيل ولا يتجمّعون لبكاء أشلاء رضّع غزّة ونساءها المسلوبة أرضهم، المُستباحة أعراضهم.
الأن فهمت لماذا نصفّق للإحتلال ونصوّره على أنّه تحرير.
الأن فهمت لماذا نصفّق للفساد والديكتاتورية ونسمّيها وطنيّة.
الأن فهمت لماذا نتمسّح بنعال المستعمر القديم - الجديد ونذوب ولاءً له وشوقا للخبز العفن الذي يلقيه إلينا.. ونسمّي ذلك انفتاحا وتطوّرا.
الأن فهمت لماذا لا توجد حلول لعلاج جاهل
يّة العقول !

تحيّاتي،

إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في السبت، جويلية 11، 2009





إقرأ المزيد...
كتبت هذا النص: تانيت، عبق التاريخ في الأربعاء، جويلية 01، 2009

الحرب الإفتراضية على الإسلاموفوبيا

وكالة أنباء الحرافيش


حرب الحرافيش على شهر رمضان المعظّم: حرفوش برلين الملقّب ب"الفنان" يشوّه مقالا مسروقا ليدعم ما يقول عنه أنّ "فريضة الصيام تزيد في ارتكاب الجرائم لدى المسلمين" | محبوبة غايت: الحرفوش الجنّي يعلن النصر من طرف واحد على من وصفهم بالأطراف الظلامية وأعداء الحياة | جبهة الإعتلال: إختلاق أخبار تقول بإمكانية العودة إلى نظام تعدد الزوجات في بلد الياسمين | حملة الحرافيش على الحجاب: الحرفوش الغبيّ ينشر رسالة منقولة عن أحد رموز الصف الثاني للطابور الخامس تحذّر من انتشار الحجاب على الشواطىء ويطالب بمنع ما وصفته الرسالة بزيّ البؤس والحزن والموت ورمز الفراغ والقبح والتوحّش | مواقف الحرافيش: الحرفوش الفيّاش يصدر بيانا يدين فيه من أسماهم بجماعة "عمّار الأخضر" ويطالبهم بالإعتراف ببطولاته وأمجاده في الدفاع عمّا وصفه بحرّية التعبير ويذكر أنّ هذا البيان قد لاقى صدى واسعا لدى الحرافيش وجبهة الإعتلال حيث أعلن عدد كبير منهم دعمهم لما جاء في البيان ولحرّية الفيّاش الفكرية | إعلانات متفرّقة - شراء: أعلن الحرفوش الهالك عن صدور كتاب له ودعى كل المدوّنين إلى شرائه عبر النت | إعلانات متفرّقة - كراء: أعلن حرفوش برلين عن بتّة عموميّة لكراء عقار على ملكه كان يستغلّه كمصبّ للفضلات | شؤون المرأة: أصدر الحرفوش الغبيّ بيانا موقّع من طرف جماعة غير معروفة يعلن فيه كفره وتمرّده على ما أسماه ب"دولة الذكور" | أدب الحرافيش: حرفوش التراث يصدر معلّقة بذيئة في هجاء "مدوّني البترودولار"

مدوّنتنا على الفايسبوك

زوّارنا