العنوان الأصلي للفيديو: وشهد شاهد من أهلهم... العرب
تعليق الناشر (السيّد اكس): البعرة تدلّ على البعير والترمس يدلّ على التر*ة
السيّد اكس يقدّم نفسه على أنّه ملحد تونسي علماني إنساني عقلاني.
هي: والإمعان في جلد الذات يدلّ إمّا على التخاذل وإمّا على ... العمالة! (ضحك)
هو (السيّد اكس): لقد نسيت أهمّ شئ وهو [أنّ] الإعتراف بالحق فضيلة.
هي: الحقيقة نسبيّة. أليس ذلك ما يقوله العقلانيون؟
تعليق الناشر (السيّد اكس): البعرة تدلّ على البعير والترمس يدلّ على التر*ة
السيّد اكس يقدّم نفسه على أنّه ملحد تونسي علماني إنساني عقلاني.
وبعد نشر الفيديو، جرى الحوار الآتي بين السيّد إكس وبينها:
هي: والإمعان في جلد الذات يدلّ إمّا على التخاذل وإمّا على ... العمالة! (ضحك)
هو (السيّد اكس): لقد نسيت أهمّ شئ وهو [أنّ] الإعتراف بالحق فضيلة.
هي: الحقيقة نسبيّة. أليس ذلك ما يقوله العقلانيون؟
هو: الحقيقة نسبيّة وتختلف من فرد إلى آخر، ومن جماعة إلى أخرى، ومن وقت إلى آخر وكما قال المحاور: إنّه يتحدّث عن عرب اليوم.
هي: وحديثه عن عرب اليوم ليس حقيقة مطلقة وما يقوله بناءً على رؤية نسبيّة، تسطيحيّة، اختزاليّة لا يمكن تعميمها بأيّ حال من الأحوال...
هو: وماهي الحقيقة إذن؟
هي: سؤالك عن "الحقيقة" واعترافك بنسبيّتها [في آن واحد] يحملان تناقضا صارخا... ومن جهتي، أملك رأيا يمثّل إفرازا لتلاقح التجربة والوعي والمعرفة التي لديّ أمّا الحقيقة فلا أنا ولا أنت ولا هو من يملكها.
هو: السيّد تحدّث عن وجهة نظره للحقيقة "التي هي كما اتفقنا أنها نسبيّة" و أنا كباحث [عن] الحقيقة، أردت معرفة وجهة نظر الأطراف الأخرى للحقيقة، و بما أنك قد رفضت وجهة نظره فذلك دليل كاف لإمتلاكك وجهة نظر أخرى.
نحن لا نتحدّث عن وجود وحش السباقيتي الطائر من عدمه، بل نحن نتحدّث عن واقع نشاهده أمامنا، وبالتالي أسلوب التجربة و الملاحظة يساعدان على الاستدلال الاستنتاجي للاقرار بواقع بائعي الترمس.
هي: اعتراضي لم يكن على مساندتك "لرؤيته للحقيقة" فذلك أمر يخصّك ولن تجد عندي إلاّ احترامه ولكن اعتراضي كان لاعتبارك "وجهة نظره" حقيقة وفي ذلك تشويه ومغالطة.
هو: تشويه ! (ضحك) هل صورة العرب في أحسن حال مما ذكر السيّد ؟
هي: إذا أردت أن تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس فهي كذلك !
هي: وحديثه عن عرب اليوم ليس حقيقة مطلقة وما يقوله بناءً على رؤية نسبيّة، تسطيحيّة، اختزاليّة لا يمكن تعميمها بأيّ حال من الأحوال...
هو: وماهي الحقيقة إذن؟
هي: سؤالك عن "الحقيقة" واعترافك بنسبيّتها [في آن واحد] يحملان تناقضا صارخا... ومن جهتي، أملك رأيا يمثّل إفرازا لتلاقح التجربة والوعي والمعرفة التي لديّ أمّا الحقيقة فلا أنا ولا أنت ولا هو من يملكها.
هو: السيّد تحدّث عن وجهة نظره للحقيقة "التي هي كما اتفقنا أنها نسبيّة" و أنا كباحث [عن] الحقيقة، أردت معرفة وجهة نظر الأطراف الأخرى للحقيقة، و بما أنك قد رفضت وجهة نظره فذلك دليل كاف لإمتلاكك وجهة نظر أخرى.
نحن لا نتحدّث عن وجود وحش السباقيتي الطائر من عدمه، بل نحن نتحدّث عن واقع نشاهده أمامنا، وبالتالي أسلوب التجربة و الملاحظة يساعدان على الاستدلال الاستنتاجي للاقرار بواقع بائعي الترمس.
هي: اعتراضي لم يكن على مساندتك "لرؤيته للحقيقة" فذلك أمر يخصّك ولن تجد عندي إلاّ احترامه ولكن اعتراضي كان لاعتبارك "وجهة نظره" حقيقة وفي ذلك تشويه ومغالطة.
هو: تشويه ! (ضحك) هل صورة العرب في أحسن حال مما ذكر السيّد ؟
هي: إذا أردت أن تنظر فقط إلى النصف الفارغ من الكأس فهي كذلك !
ثم ذهب هو ولم يعد بينما أخالها -هي- بقيت تتسامر مع أفكارها وتصارع تساؤلاتها حول العقل والحقيقة والرغبة !
ولي عودة للتعليق على محتوى الفيديو وعلى طروحات الليبرالي الجديد (الداعم سابقا لديكتاتورية العسكر في الجزائر) أنور مالك.
تحيّاتي إلى كل عقل يأبى النظر إلى نصف الصورة والحكم على نصف الكأس والخضوع إلى الرغبة عند مساءلة القيمة،
تحيّاتي إلى كل عقل يأبى النظر إلى نصف الصورة والحكم على نصف الكأس والخضوع إلى الرغبة عند مساءلة القيمة،
صحيح ان هذا المواطن على الفيديو ينظر الى نصف كأس فارغ، وحتى تكتمل الصورة، من يعرض امامنا نصف الكاس المليء؟ المليء بالايجابيات طبعا!
حكوماتكم الديكتاتورية هي من يعرض نصف الصورة الأخرى وكلا النظرتين نظرة قاصرة لأن العالم اليوم -بما فيه العالم المتقدّم- لا يقبل التصنيف إما أبيض وإما أسود!
الجزيرة و خاصة برنامج فيصل قاسم ديما تلعب في نفس اللعبة. تجيب واحد عدمي، أو متفائل أكثر من المعقول. يعني من النقيض إلى النقيض. مثلا تجيب وفاء سلطان ضد شيخ وهابي.
صار هو طلع جزائري الوحيّد! قلبو معبّي من التخربيق متاع جبهة التحرير و الجبهة الإسلامية للإنقاذ. فهمتو توّة شبيه يغلي.
يا تانيت، حكوماتنا، اشكونا احنا؟ و الا انا في صيغة الجمع؟ نظهرشي عندي حكومات و انا ما فيباليش؟ كان هكة خلي الواحد يمشي يشد كرسي باهي في حكومتو و يحكم بالشكال و العقال ويخلي الشقاء والتعب للجماهير... ربي يهديك، و هي هي ما لقيتشي اشكون يورينا النصف المليان مالكاس
@ferrrrr
بعيدا عن التلاعب بالألفاظ، كن واضحا واترك لعبة الألغاز جانبا ويا حبّذا لو تكون تقريريا بدل الإستفهام.
سفيان:
الجزيرة من مهماتها عرض الرأي والرأي الآخر وظاهرة صحية عرض طرفي النقيض حتى يتبين المشاهد العربي عمق المسافة بين الإثنين وبالتالي يجد له مكانا مناسبا بينهما.
بالنسبة لأنور مالك فهو أحد سواعد الجيش الجزائري الذي ارتكب مجازر دموية -تماما كما الجماعات الإسلامية في الجزائر- في حق مواطنيه وكان أحد أعوان الديكتاتورية العسكرية خلال عقد التسعينات. وهو كأي ليبرالي جديد تقريبا انقلب من وضع لوضع ليس لصحوة ضمير أو تصحيحا لمسار بقدر ماهو رهان على الحصان "الرابح".
للأخ العزيز هداه الله ferrrr إنه ليحزنني أن تتهكم على عرقك وأصلك الذي كان من المفروض أن تعتز به وبالحضارة التي كان لك الشرف أن تكتنفك وها أنت ذا تنكر لها الجميل.
ثم أن السؤال الذي تطرحه عن انجازات العرب لمدعاة للخجل. فإني أرى أن الأصيل لا يجهل أصله. ثم إني لا أجد حرجا في الإقرار بتراجع العرب عما كانوا عليه خلال بوادر الاسلام فالجميع يعلم بأن لكل حضارة فترات قوة وازدهار وفترات ضعف وتدهور. ولكني أقر إلى جانب ذلك بالحظور البارز للعرب خلال الفترة الحالية وخاصة في الميدان العلمي. ولك أن تتطلع على http://vb.6lal.com/showthread.php?t=69742 لعلك تدرك سؤالك. ولكن المشكلة الحقيقية لدى العرب تتجلى في اهمالهم للسياسة وابتعاد جزء منهم عن أصول الدين. وهو ما ولد هجرة أدمغتنا للعمل خارجا لدى الدول العظمى الموفرة مصالحهم الشخصية التي لا تقارن بمصالحها من أمثال هذه الصفقات.