في استطلاع الرأي لشهر يناير2009 طرحنا السؤال الآتي:

ماهو التحدي الأكبر الذي تواجهه الدول العربية خلال هذه المرحلة؟
والإجابات التي اقترحناها هي الآتية:
  • الإسلام السياسي
  • الإرهاب
  • إستبداد الديكتاتوريات
  • الطابور الخامس
  • تحالف الولايات المتحدة وإسرائيل
  • طموحات إيران
  • أسباب داخلية (إجتماعية، إقتصادية،...)
  • تحديات أخرى
وكانت نتائج التصويت كالتالي (انظر الجدول والصورة أسفله):


عدد المشاركين في التصويت: 54 (أذكّر بأنّ قواعد التحرير تمنع محرّري المدونة من المشاركة في التصويت لضمان حيادية النتائج).



في رأيي هذه العينة البسيطة من الآراء تعطي انطباع إيجابي على مدى وعي المصوّتين بالواقع الذي يحيط بهم. القراءة الأولى الممكنة لهذه النتائج تتمثل في تقسيم التحدّيات التي تواجه الشعوب العربية لتحدّيات داخلية وأخرى خارجية حيث رتّب المشاركون التحدّيات الداخلية نسبيا في المراكز الأربعة الأولى وهذا يعني في اعتقادي أنّ المشارك يعتقد أنّ الحلّ يكمن في "ترتيب البيت من الداخل أوّلا". وبالنظر للتحديات الداخلية، أجمع الأغلبية على أنّ الإستبداد يمثل أكبر تحدّي أمام الشعوب في الوقت الراهن والإسلام السياسي يمثّل ثاني أهم تحدّي.
إن كنت أفهم لماذا يمثل الإستبداد أكبر تحدي للشعوب العربية حسب المصوّتين، فقد فاجئني وضع الإسلام السياسي في المرتبة الثانية في حين احتلّ الإرهاب المرتبة قبل الأخيرة!
هذا الترتيب جعلني أطرح عديد الأسئلة:
  • ما سبب التخوّف من الإسلام السياسي خصوصا وأنّ تجارب حزبي العدالة والتنمية في تركيا والمغرب أثبتت قدرتهما كحزبين إسلاميين، على العمل الوطني في إطار "ديمقراطي-علماني" وتقديم برامج سياسية جلبت تأييد الناخب لهما؟
  • هل هذا تخوّف من الطبيعة الدينية للإسلام السياسي أم من طبيعته السياسية؟
  • لماذا تمكّن المناخ الديمقراطي الغربي عموما من استيعاب أحزاب ذات خلفية دينية كالأحزاب المسيحية في سويسرا والنمسا والولايات المتحدة وحزب شاس اليهودي المتطرف في إسرائيل في حين تعتبر أغلب النخب العربية على اختلاف مرجعياتها الإسلام السياسي كمُكوّن، طرفا "لا مكان له" في الخارطة السياسية العربية؟
  • أليس من الأجدر بهذه النخب النضال من أجل ديمقراطية لا تقصي أحدا ولو كانت أحزابا على خلفية دينية، من أجل بناء وطن للجميع فيه صوت؟
أعتقد أن الأخ طارق بإمكانه التعليق على هذه الأسئلة وإفادتنا برأيه كمختص.
ملاحظة أخيرة حول ورود "طموحات إيران" في المرتبة الأخيرة: أعتقد أن أغلب المشاركين لم يتأثّروا ببروبغندا دول "الإعتدال" التي تضع إيران في مرتبة الخطر الداهم فيما تعتبر إسرائيل "جارا يريد السّلام"!

استطلاع الرأي لشهر فبراير 2009 :
ماهي حدود حرّية التعبير حسب رأيك؟
  • القوانين والتشريعات الوضعية
  • المقدّسات الدينية
  • حدود أخلاقية
  • لا حدود لها
وشكرا مسبقا على المشاركة...

كتبت هذا النص: عبرات، ألم و أمل في الأحد، فيفري 08، 2009

20 تعليقات

  1. eddou3aji يقول:
  2. فسّرلنا المنهجيّة متاعك كي تستنتج حكايات كيف هكّة في سبر آراء بأسئلة مغلقة إخترتهم وحدك على أربعة و خمسين مشارك الكلّهم توانسة يقراو في مدوّنتك و قرّرو وحّدهم باش يجاوبو على الأسئلة. كيفاش تجي من بعّد تتسائل "في حين تعتبر أغلب النخب العربية على اختلاف مرجعياتها الإسلام السياسي كمُكوّن، طرفا "لا مكان له" في الخارطة السياسية العربية"...فسّرلنا شنيّة العلاقة؟؟؟؟ فينها المنهجيّة إلّي تلوم ع الأخرين إلّي هوما ماعندهمش منها؟؟؟ شنيّة الفرضيّات متاعك في إستطلاع الرّأي ؟؟؟ ر اهو كي تبدى الحكاية فيها "حسب إعتقادي" و "أجمع الأغلبية" ما تولّيش علميّة و ما تولّيش موضوعيّة...المرّة الجّايّة إكتب فين تحب توصل ماللّوّل ماغير ما تعمل فيلم متاع إستطلاع رأي

     
  3. الدوعاجي، سؤالك وجيه وشكرا على النصيحة...
    بالنسبة لأسئلتي فهي أسئلة مفتوحة وليست استنتاج مباشر من نتائج استطلاع الرأي كما تعتقد وإنما استطلاع الرأي كان منطلق لأطرح أسئلة تبادرت إلى ذهني من خلال قراءاتي ولنقاش الموضوع بشكل أوسع.
    النقطة الثانية، أنا قلت أنني تفاجئت من عدم ربط الإسلام السياسي بالإرهاب في النتائج لأنه عموما الذين يناهضون الإسلام السياسي يربطونه بالعنف بكل أشكاله.
    النقطة الأخرى، بإمكانك نقد خيارات الرد على سؤال الاستطلاع كما تريد. ولدي رغبة في أن أعرف ما تقترحه كأجوبة محتملة.
    بالنسبة لعبارة "في اعتقادي" فأستعمالها للتنصيص على أن هذا الرأي يخصني أنا ولا يخص أحدا آخر. وطبييعي أن يكون هذا الرأي مبني على ما يبرره.
    نقطة أخيرة، لم يكن في حساباتي طرح هذه الأسئلة في هذه التدوينة بالذات، لكن تدوينة طارق حول برنامج حنبعل بالأمس شجعتني على فتح الموضوع للنقاش.
    شكرا لمرورك ومرحبا بمساهماتك...

     
  4. غير معرف يقول:
  5. لا أتصور أننا نقدر أن نقارن بين حزب العدالة و المساواة التركي (AKP) و الحركات السياسية الإسلامية في العالم العربي. لأن الحزب الإسلامي التركي هو حزب تركي-تركي مستقل، هو ليس إمتداد لأحزاب خارجيّة. كذلك الحزب الإسلامي الخميني، هو حزب إسلامي إيراني نشأ في إيران و ليس إمتداد لأحزاب خارجية أ و حركات خارجية.

    لكن في الدول العربية، معظم الحركات السياسية الإسلامية هي تابعة لنفس النواة: الإخوان المسلمين، كما يقال بالفرنسية: (Satellites politiques) يعني ليست أحزاب مستقلّة عن بعضها البعض ، و أضن أن لها أجندة واحدة، و لا تأخذ بعين الإعتبار خصوصيات كل دولة. يعني كما كان الحال بالنسبة للأحزاب الشيوعية من قبل، و خاصة في سنوات الحرب الباردة.

    لذلك العديد من الحكومات، و منها الحكومة التونسية، يعتبرون أن هذه الاحزاب تهدّد الإستقلالية السياسية لبلدانهم على حسب رأيهم.

    يعني أجندة الإسلاميين في تونس و أهدافهم ليست واضحة. إحتكار الدين ليس له حتّى معنى بصراحة. و أنا شخصيا ضد إحتكار الدين، إن كان هذا هو هدفهم بالطّبيعة.

    حزب العدالة و المساواة في تركيا له أجندة سياسية، و إجتماعية، و إقتصادية، و قد ساهم في التطوّر الإقتصادي و الإجتماعي الذي تعيشه تركيا. و شخصيّا لا أضن أن الأحزاب الإسلامية العربية قادرة على نفس الشئ، أو تحمل نفس الشئ.

    أنا أوافقك على قولك أن كارثتنا في تونس هي العداوة بين المتطرّفين اليساريين و المتطرّفين الإسلاميين. عداوة إستطاعت الحكومة و الحزب الحاكم بالخصوص توضيفها لمصالحه، تكريس نفوذه، بطريقة لا تخدم الديمقراطية و العدالة و المصلحة العامة. و أنا أشجّعك على كتابة تدوينة في هذا الموضوع.

    تحيّاتي.

     
  6. eddou3aji يقول:
  7. شوف عبرات و ألم، خيارات الرّدّ هي إلّي نحكيلك عليها كي قتلك أسئلة مغلقة... موش المشكل في نقدي للخيارات من بعّد ما خرجت الإستنتاجات...المشكل إلّي حكاية هالإستطلاعات متاع الرّأي هاذي كيما إلّي يعملو فيها في التّلافز و في الجرايد ما عندها حتّى علاقة بالموضوعيّة...معناها كان قلت راني قريت بوسط و نحب نطرح الأسئلة هاذم و إلّا عندي سؤالات في مخّي نحب نطرحهم تكون خير بياسر...الحاصيلو نحس في روحي مخيبني برشا و أنا جايبها نصلّح و نناقش...هذا الكل ما كنتش باش نقولو إذا ما جبتش حكاية "يدع البعض أحيانا رؤاه الإيديولوجية تتغلّب على المنهجية العلمية الموضوعيّة" في البوسط إلّي كنت تبرّر فيه علاش تعيّط للعباد أغبياء إذا تحكي هكّا يلزمك تريقل أمورك المنهجية العلمية الموضوعية بلقدا.
    بالله و حكاية المؤامرة و الطّّابور الخامس راهي تضحّك في ألفين و تسعة و هذا
    من مخلّفات العقليّة متاع المستعمر.... أخطاك مالعبرات و الألم و نحّي البغض من قلبك و ماعادش تشك في النّاس الكل... التّخلّف متاعنا و حالتنا المكربة جايّة من بهامتنا و قلّة خدمتنا...و أكهو

     
  8. غير معرف يقول:
  9. يا دوعاجي، إنت قلت:

    "التّخلّف متاعنا و حالتنا المكربة جايّة من بهامتنا و قلّة خدمتنا...و أكه"

    أنا موافقك، لكن الكلام هذا شبيكم ما قلتوهوش من الأول؟ يعني كان لازم أنو الواحد يتّهمكم بأنكم طابور خامس باش تقِرّو بحقيقة كيما هاذي، و تقلّلو من التنكيل بالإسلام؟

     
  10. غير معرف يقول:
  11. أزال المؤلف هذا التعليق.  
  12. @Soufiene
    أخ سفيان، شكرا على تحليلك...
    أوافقك الرأي حول بعض النقاط وأختلف معك حول نقاط أخرى.
    أوافقك الرأي عندما تقول أن "الحزب الإسلامي التركي هو حزب تركي-تركي مستقل، هو ليس إمتداد لأحزاب خارجيّة. كذلك الحزب الإسلامي الخميني، هو حزب إسلامي إيراني نشأ في إيران و ليس إمتداد لأحزاب خارجية أ و حركات خارجية" ولكنني لا أوافقك الرأي حول أن كل الحركات الإسلامية في الدول العربية لها مرجعية إخوانية... حسب رأيي يمكن إعتبار إخوان مصر وسوريا وفلسطين والكويت من منبع واحد. لكن حركات كما في تونس والمغرب ليس لها حسب رأيي إنتماء لإخوان مصر مثلا وإن كانت تشترك معها في الأفكار و"الأجندة".
    يمكن أيضا ملاحظة الإختلاف والتباين بين الحركات الإسلامية في السعودية ومصر.

    لم أفهم ما تريد أن تقوله من خلال عبارة "الإستقلالية السياسية" فإن كنت تقصد إستقلالية القرار السياسي فهو أصلا رهن بدول ومؤسسات أجنبية حتى في أبسط الشؤون الداخلية.

    أوافقك الرأي عندما تقول أن "إحتكار الدين ليس له حتّى معنى بصراحة" ولا يمكن لأي حزب أن يقول "أنت معي أنت مسلم، أنت ضدي أنت كافر". إن كان بهذا المعنى فهو مرفوض. لكن من جهة أخرى لماذا تمكنت الديمقراطيات الغربية من إستيعاب أحزاب دينية دون الوقوع في "إحتكار الدين"؟ هذا سؤال جدير بأن يسأل.

    "و شخصيّا لا أضن أن الأحزاب الإسلامية العربية قادرة على نفس الشئ، أو تحمل نفس الشئ."
    في الوقت الراهن، هذا صحيح بدرجة كبيرة وهذا الأمر ينسحب على بقية الطوائف السياسية يسارية كانت أو يمينية... للأسف ليس لدينا وعي كافي بوجوب الإختلاف مع الآخر دون الوصول لصدام. مازال لدينا عقلية "طائفتي في الجنة والبقية في النار" أو ببساطة "أنا صحيح والبقية مخطئون"! لم نصل أيضا لمرحلة "الشعور بالمواطنة الحقيقية" والدفاع عن "الانتماء والهوية" كما أن مشاكل أخرى تعليمية، إجتماعية وإقتصادية تقف حائلا دون تحقيق أي تقدم في هذا الاتجاه.

    "أنا أوافقك على قولك أن كارثتنا في تونس هي العداوة بين المتطرّفين اليساريين و المتطرّفين الإسلاميين."
    يا سيدي، هذا ما يقوله التاريخ ولحد الآن المشكل قائم... السبب في رأيي هو تحجر رؤية كل تيار... لما يسكت تيار ويغمض عينيه على تصفية تيار "معادي" له إيديولوجيا، لا بل يساهم فيه ويحض عليه، فهذا غير معقول... ولا أعلم لماذا يصبح ال"عداء" الايديولوجي عداء شخصي. هذا يدل على عدم نضج هذه التيارات وسقوطها في الشعارات الجوفاء لتحقيق مكاسب آنية أنانية لكنه لا يخدم الحرية والديمقراطية على المدى الطويل.
    شكرا على هذا النقاش ومرحبا بمساهماتك.

     
  13. غير معرف يقول:
  14. عبارات، أنت قلت:
    \لكن حركات كما في تونس والمغرب ليس لها حسب رأيي إنتماء لإخوان مصر مثلا وإن كانت تشترك معها في الأفكار و"الأجندة"/

    ما هو الفرق إذن، إذا كانوا يتقاسمون نفس الأجندة. يعني لو فرضنا أن الإخوان المسلمين في مصر يغيّرون أرائهم في بعض المسائل. هل تتصوّرين أن الإسلاميين التونسيين سوف يغيّرون أراءهم مثلهم؟ أو سيبقون على نفس الرأي؟ يعني هل هنالك إستقلالية رأي و منهج؟


    فيما يخص الإستقلالية السياسية، أنا أعرف أن هنالك العديد من التدخلات الخارجية في أمورنا الداخلية. لكن أنا أقصد هنا الأحزاب السياسية. يعني الحزب الحاكم يعتبر أن العديد من أحزاب المعارضة، و ليس التيار الإسلامي فقط، هم عبارة على إمتدادات لأحزاب خارجية، أوروبية كانت أو عربية. و لهذا السبب، نسمع دائما الحزب الحاكم يتحدّث على "توطين الأحزاب"، و "تونس أولا"، و "الوطنية التونسية" ، و غيرها من الشعارات بودورو.


    عبارات أنت قلت:
    \ لكن من جهة أخرى لماذا تمكنت الديمقراطيات الغربية من إستيعاب أحزاب دينية دون الوقوع في "إحتكار الدين"؟/

    لأن في رأيي هاته الأحزاب لم تسيّس الثقافة. يعني في فرنسا مثلا، لا يوجد إختلاف كبيرة في الثقافة بين السياسيين، و حتى في المجتمع، لكن يوجد إختلاف في الأراء السياسية. في تونس، نجد بعض اليساريين ثقافتهم فرنسية بحتة، و يدافعون على الثقافات الغربية بشكل عام، و يريدون زرعها في المجتمع، في الهوية، و في التعليم خاصة و أقصى ما يمكن. الأخرين، لهم ثقافة شرقية بحتة، و يطمحون إلى نفس الأهداف. و يمكن هذا ما نسميه بأزمة الثقافة و الهوية كما قلت بنفسك.


    و فيما يخص العداوة الإديولوجية، أنا موافق أن هاته العداوة فاتت كل الحدود، و خاصة الحدود الإنسانية و الوطنية، و أصبحت كراهية، و طغى عليها الطابع الشخصي. يعني يوجد العديد من المنافقين و الإنتهازيين من الجانبين، و هذا ما سهّل العملية للحزب الحاكم. ففي التسعينيات، إستغلّت الحكومة نفاق و إنتهازيّة بعض اليساريين و لبعض الوقت، ثم أطردتهم كالكلاب حاشاك. و لم ينفعهم بكائهم و عويلهم إلى الفرنسيين بشئ ( ليونال جوسبان و غيرو)


    أنا أعرف أن بعض اليساريين التونسيين (موميائات بورجوازيّة و مسامر مصدّدة)، و ليس كل اليساريين بالطبع، لا يحتملون الإنتقادات. لأنهم يعتبرون أنفسهم "نخب" و "مثقفين". لكن أنا في الحقيقة يحلو لي دائما إنتقادهم، و حتّى شتمهم . لأنهم منافقون، و يتصرّفون بنفس الطريقة.

     
  15. أخ الدوعاجي، شكرا لك على تعاليقك وتأكد أنني أحرص على الاستماع لكل الملاحظات.

    >>>> "موش المشكل في نقدي للخيارات من بعّد ما خرجت الإستنتاجات..."

    ما قلته هو مجرد رأي وليس نصا مقدسا ولا حكما نهائيا غير قابل للطعن... فإن كنت مثلا ترى أنني مخطئة فمن الواجب تنبيهي للخطأ... كما أن باب النقاش يبقى دوما مفتوح وكل الآراء قابلة للنقاش. لذا أخي العزيز، لا ضير في أن تعطي رأيك لكي نستطيع التقدم بالحوار.

    >>> "المشكل إلّي حكاية هالإستطلاعات متاع الرّأي هاذي كيما إلّي يعملو فيها في التّلافز و في الجرايد ما عندها حتّى علاقة بالموضوعيّة..."

    أوافقك الرأي في أن استطلاعات الرأي لا يمكن أن تكون مصدر للاستنتاجات في المطلق... ما يحدث في الغرب مثلا، هو أخذ عينات عشوائية تتناسب مع ضوابط علمية معينة وتتم دراسة تلك العينة وفي النهاية تصدر النتائج مع نسبة خطأ معينة. فمثلا يقال أن الاستبيان كذا وقع على مجموعة عددها كذا بهامش خطأ ثلاثة في المائة.

    >>> "معناها كان قلت راني قريت بوسط و نحب نطرح الأسئلة هاذم و إلّا عندي سؤالات في مخّي نحب نطرحهم تكون خير بياسر..."
    مدخل معقول ومنطقي لنقاش الموضوع وبالإمكان إيجاد عديد المداخل الأخرى.

    >>> "هذا الكل ما كنتش باش نقولو إذا ما جبتش حكاية "يدع البعض أحيانا رؤاه الإيديولوجية تتغلّب على المنهجية العلمية الموضوعيّة" في البوسط إلّي كنت تبرّر فيه علاش تعيّط للعباد أغبياء إذا تحكي هكّا يلزمك تريقل أمورك المنهجية العلمية الموضوعية بلقدا."

    أولا لاحظ أن كل استنتاجاتي كانت مربوطة بتلك العينة بالذات وتواردت عديد العبارات الدالة على ذلك (هذا التصويت, المصوتين، المشاركين) كما أنني لم أعمم استنتاجاتي. أوافقك الرأي بأن المرور من نتائج الاستطلاع إلى الأسئلة كان غير واضح لكن تأكد أن أسئلتي لم تكن استنتاج مباشر من الاستطلاع.
    بالنسبة لمنهجيتنا العامة في هذه المدونة، فنحن لا ندعي الكمال ولا الحرفية. ما نقوم به عند الكتابة هو اتباع سياسة تحريرية صارمة. نعمل على ذكر المصادر، نتجنب القص واللصق دون موجب، نركز على التحليل، نحاول التبسيط، نعمل على ذكر أمثلة ولا نترك الأحكام في المطلق، نستعمل لغة حذرة للغاية حتى لا نسقط في التعميم، إلخ... لاحظ سيدي أن هذه المقاييس لا يعتمدها الجميع في البلوغوسفير... وإن كان هذا جوهر اختياراتنا ولم يفرضه علينا أحد فلأننا نرغب في تقديم الإضافة وعدم حصر التدوين في بوتقة الهواية والحديث العابر... قد تكون لدينا أخطاء ولكن المهم هو إصلاح هذه الأخطاء... سأفاجئك لو أقول لك بأنني لم أكتب بالعربية منذ عشر سنوات وستفاجأ أكثر لو أقول لك أن بعض التدوينات أخذ أياما لكي يخرج بالشكل الذي وصل للقراء... هي بداية تجربة تصلح للنقد وجاهزة لتقبل النقد البناء ولا تدعي الكمال.

    >>> "بالله و حكاية المؤامرة و الطّّابور الخامس راهي تضحّك في ألفين و تسعة و هذا
    من مخلّفات العقليّة متاع المستعمر...."

    تأكد أخي أنني لست من مناصري "نظرية المؤامرة" بأي شكل من الأشكال وتأكد بأن حكاية "الطابور الخامس" ليست خرافة تقصها الأمهات لأبنائهن عند النوم... وتأكد أيضا أنني لا أعادي أحدا ببساطة لأنني أتكلم عن الأفكار ولا آخذ الأمور على المستوى الشخصي...

    >>> "التّخلّف متاعنا و حالتنا المكربة جايّة من بهامتنا و قلّة خدمتنا...و أكهو"

    ذلك ما نريد قوله... المشكلة ليس الإسلام، المشكلة ليست العربية، المشكلة ليست "الآخر"، المشكلة هي نحن، هي عقولنا، هي أهدافنا، هي عقلياتنا، هي وعينا الجماعي، هي نظرتنا لأنفسنا وللآخر...

    أخي العزيز، شكرا لنقدك وسرني جدا النقاش معك وتأكد بأن معركتنا واحدة وإن كان فهمنا للأشياء مختلف...

     
  16. eddou3aji يقول:
  17. يا سفيان
    مازّال مانابش عليّ ربّي ببليّصة في الطّابور الخامس هههه ماتّّهمني حتّى حد...و الكلام هذاكة نقول فيه عندي برشا و ثمّة برشا عباد تقول فيه زادة. بقى ثمّة عباد تقول إلّي بهامتنا و قلّة خدمتنا ثمّة جزء منهم راجع للإسلام و إلّا لفهمنا الغالط للإسلام و إلّا إل تدخيلنا للإسلام في حكايات ما عندوش فيهم دخل...و هاذي أفكار محترمة و موش لازم كي تقولها معناها تحب تنكّل بالإسلام.

    يا ألم
    الكومنتار متاعك ما عندو حتّى علاقة بالمدوّنة متاعك و الدّخلة متاعك... كان تحب الموضوعيّة أمورك...أمّا موش من الموضوعيّة باش تنعت عباد بالغباء.... و كان مصرّة إلّي حكاية الغباء هاذي موضوعيّة فيلزمك تتحمّل الرّدود متاع العباد
    ( إلّي حسب رأيهم الشّخصي و
    Toutes choses etant egales par ailleurs

    ههههه)

    تعتبر موضوعيّة

     
  18. الدوعاجي:
    >>> "أمّا موش من الموضوعيّة باش تنعت عباد بالغباء..."

    أعتقد أنك توافقني على أن لفظ الغباء كثيرا ما استعملته هذه المدونات واشتقت منه معجم كامل. وهو لفظ/معجم سابق بكثير لولادة هذه المدونة. يبدو أنه سهلا أن يصفوا بموجب وبدون موجب أيا كان بما يريدون من أوصاف (غبي، جحش، بوكشطة، خوانجي، ...) دون أن يرف لهم جفن. وعندما يوصفون بذلك يثورون...
    Le chameau ne voit que les bosses des autres...

    شكرا لك على تعاليقك...

     
  19. غير معرف يقول:
  20. لايمنعني تحفّظي على الإتجاه العام لهذه المدوّنة من الإعتراف لها بالجدّية والثّراء والدّسامة
    ولست أتدخل هنا للتعليق على قراءتك لنتائج سبر الآراء رغم مآخذي على ما يبدو لي أنه من باب التّعسف أن يكون الطابور الخامس واحدا من التّحدّيات الواردة في الإستفتاء. فالطابور الخامس ليس بضعة مدوّنين شذّت مواقفهم أثناء العدوان على غزّة يجب أن نأتي على ذكرهم بموجب وبغير موجب.
    الطابور الخامس الحقيقي، في اعتقادي، هو أنظمة وراءها جيوش توجهها ضدّ شعوبها ليتفرّغ الكيان الصهيوني إلى إبادة الشعب الفلسطيني.
    لذلك أرى أن إدراجه في الإستفتاء مباشرة إثر إستبداد الدّكتاتوريات كان من قبيل التكرار.

    أعود الآن إلى ما أردت التّدخل من أجله:
    قلتِ في عرض ردّك على سفيان ما يلي:
    لكن حركات كما في تونس والمغرب ليس لها حسب رأيي إنتماء لإخوان مصر مثلا وإن كانت تشترك معها في الأفكار و"الأجندة".

    فكيف تكوّن لك هذا الرّأي في عدم انتماء الحركة الإسلاميّة لإخوان مصر وفي تونس دون المغرب خاصّة؟
    كيف يمكنك، لو فكّرتِ في إنشاء تدوينة عن نشأة الحركة الإسلامية في تونس، تجاهل حقيقة أنّ فكرالإتّجاه الإسلامي سابقا والنّهضة لاحقا لم يكن ليوجد لو لم يَـفِـدْ من مصر وسوريا؟؟
    سمّي لي إسلاميّا تونسيّا واحدا تأطّر بعيدا عن ظلال القرآن و جاهليّة القرن العشرين والحكومة الإسلامية ماذا تعني...وهلم جر!
    وشكرا

     
  21. سفيان:
    أوافقك على أغلب ما ورد في تحليلك. بقيت نقطة واحدة سأجيبك عليها في ما يلي.

    جاكيز:
    شكرا لملاحطاتك القيمة. بالنسبة للحكام فهم أيضا من الطابور لكن تصنيفهم "على حدة" هو لخصوسية موقعهم في الدول. كما أنه يوجد الكثير من المدونات التي "تحاربهم". نحن هنا نحارب طابورا كثيرا ما اندس في حياتنا اليومية وليس دائما من السهل تحديد مكانه في الصورة. هؤلاء هم من ينظرون ويمسكون بالخيوط من وراء الستار ويندسون في الصحافة والمؤسسات وغيرها.

    بالنسبة لسؤالك (وهو نفس سؤال سفيان) سأجيبك حسب تحليلي الخاص باعتباري لست اختصاصية في الحركات الإسلامية.

    الحركات الإسلامية لها قاسم مشترك هو برنامجها القائم على أسس دينية لكن مرجعياتها تختلف فواحدة مرجعيتها سلفية دعوية وأخرى سلفية جهادية وثالث شيعية وغيرها. وهذه المرجعيات تؤثر على تنظيم هذه الحركات ورؤاها فثمة حركات تتبنى العنف للتغيير وأخرى تتبنى البرامج السياسية ذات البعد الاجتماعي مثلا كما حدث في المغرب. صحيح أنه إن نظرنا لأول وهلة فسنرى تقريبا نفس الشكل "المناداة بخلافة إسلامية..." ولكن إذا تمعنا فسنرى إختلافات عديدة فالعديد من الحركات كل طموحها هو أن تتمكن من مجرد المشاركة السياسية.
    شكرا لكم.

     
  22. غير معرف يقول:
  23. @عبارات

    أحنا الإستفسار متاعنا يخص الإسلاميين التونسيين. يعني يطالبون بالحق بالإعتراف بحزب النهضة، لكن من غير توضيح أهداف و إتجاهات و مرجعيّة هذا الحزب (على حسب ما نعرف)

    يعني حتّى و لو كانوا غير إسلاميين، ليس لديهم ما يكفي لتكوين حزب ممكن أن نعتبره حزب سياسي.

    و إن كان الهدف هو الوصول إلى دولة دينية، فهذا غير مسموح، لأن الدولة يجب تبقى مدنية. و إن كان هذا هو هدف حزب النهضة، فهو يُعتَبر إحتكارا للدين.

    ثم أنا لا أتصور أن في المغرب يوجد ديمقراطية و حريّة سياسية بالفعل. ما يقع في المغرب هو غبار على الأعين

    de la poudre aux yeux

     
  24. سفيان:
    سيدي، بالنسبة للإسلاميين في تونس فبرامجهم غير واضحة. هذا يعود للضربة التي تعرضوا لها في السابق. نقرأ أحيانا بعض الكتابات هنا وهناك ولكنها في مجملها بكاء و شكوى أو في أحسن الأحوال تنظير إيديولوجي لا يسمن ولا يغني من جوع. المهم أن هذه الكتابات بعيدة كل البعد عن البرامج السياسية والاجتماعية.
    بالنسبة للإسلاميين في المغرب وحركة العدالة والتنمية تحديدا، قد نختلف حول توجهاتها ولكنها في نظري تمكنت من وضع برنامج سياسي والوصول للناخب وهذا هو العنصر الأبرز.

    أنا أتفق معك تماما عندما تقول أن الدولة يجب أن تكون مدنية. هذا صحيح.
    مؤسسات الدولة يجب أن تكون محايدة عقائديا وسياسيا. هذا أمر ضروري. لكن الدولة يجب أن تحمي حريات المواطن بما فيها حرية العقيدة ويجب أن تحمي إنتماء الشعب لمحيطه الحضاري العربي والإسلامي. نحن نسكن في شمال إفريقيا ولسنا في غرب أوروبا. هذا لا يعني الانغلاق والانكماش. نأخذ من الغرب المعرفة والعلم والتقنية ومن حضارتنا أحسن ما فيها من القيم ونربي الإنسان على العمل والانضباط والتسامح والإنتماء وننشر العدالة والمساواة ونتجاوز الصبيانيات. تلك هي سبيل تقدمنا في نظري.
    لا أحد له الحق في إحتكار الدين ولا الوطنية ولا قيمنا المشتركة. ومصلحة تونس فوق كل إعتبار والقانون فوق الجميع.
    ويزيني م الحديث، قاعدة نتفكر في خشب تونس 7 . ههههههه :)
    شكرا.

     
  25. غير معرف يقول:
  26. @عبرات، ألم و أمل

    " ويجب أن تحمي إنتماء الشعب لمحيطه الحضاري العربي والإسلامي"

    ألم أقل لك أننا سيّسنا الثقافة و الإنتماء. يعني:

    جذورنا العربية=العروبة و القومية العربية.

    جذورنا الإسلامية=الإتجاه الإسلامي و الإخوان المسلمين.

    لذلك نسمع البعض يتحدّثون و يتشبّثون بجذورنا و ثقافتنا البربرية، الأمازيغية، النوميدية، القرطاجية، الرومانية، ... مع العلم أن أغلبهم لا يفقهون الكثير فيما يخص هذه الجذور و الثقافات. لكن هدفهم هو الإبتعاد عن العروبة و الإسلام أقصى ما يمكن.

    "نحن نسكن في شمال إفريقيا ولسنا في غرب أوروبا"

    عليك أن تقولي هذا الشئ إلى البورجوازيين، هواة "السان فالنتان" (Saint Valentin)، و القاي باراد(Gay Parade)

    "نأخذ من الغرب المعرفة والعلم والتقنية"

    في الوقت الحاضر لم نأخذ إلا القشور و المضاهر الفاسدة. لكننا نتفننوا في إضهارها بكل فخر فيما بيننا، و أمام الأروبيين أنفسهم.

     
  27. أخ سفيان:
    لست أوافقك كثيرا على مصطلح تسييس الثقافة والانتماء في هذا الإطار.
    إنني أعتبر مثل هذه التفسيرات ("جذورنا العربية=العروبة و القومية العربية" و "جذورنا الإسلامية=الإتجاه الإسلامي و الإخوان المسلمين") من قبيل ضرب الإنتماء والهوية لصالح إستيراد "القشور" التي أشرت إليها. إنها نظريات تريد إقناعنا بأن كل ما لدينا من حضارة وتاريخ وقيم سيء وكل ما لدى الآخرين -الغرب تحديدا- جيد. هذا يسقط في باب التصنيف الثنائي (انظر مقال لعمروش حول هذا الأمر).
    لنجعل الأمور أكثر وضوحا. لنأخذ مثلا "اللغة العربية". هل يعتبر الحديث بلغة أجنبية أيا كانت في قناتنا الوطنية تطورا وانفتاحا؟ هل يعتبر تداول جزء كبير من الوثائق الإدارية باللغة الفرنسية دليل تطور وانفتاح؟ هل تجد فرنسيا أو أمريكيا واحدا يتكلمون لغة أخرى على قنواتهم؟
    لقد غادر جاك شيراك ورئيس وزرائه اجتماعا للإتحاد الأوروبي إحتجاجا على تكلم فرنسي باللغة الانقليزية في هذا الإجتماع. لماذا؟

    تترجم اليونان سنويا عددا من الكتب الأجنبية يتجاوز كل ما يترجمه وينتجه العالم العربي بكامله! لماذا؟
    هل تجد أيا من الغربيين من يحتفل بالمولد النبوي الشريف أو رأس السنة الهجرية أو حتى عاشوراء في حين انتشر لدينا الاحتفال بنوال وعيد الحب (وهي عادات غربية ذات جذور دينية بالأساس)؟ لماذا؟
    لو سألتهم لوجدت الإجابة جاهزة: التفتح والحرية!
    كل دول العالم تسعى للتواصل مع الآخر مع الحفاظ على هويتها، لغتها، تقاليدها وتريد غالبا تصديرها للآخرين إلا نحن! لماذا؟

    >>> "لذلك نسمع البعض يتحدّثون و يتشبّثون بجذورنا و ثقافتنا البربرية، الأمازيغية، النوميدية، القرطاجية، الرومانية، ..."

    ذاك دليل حقيقي على أن الطابور الخامس ليس أسطورة أو تعلق ساذج بنظرية المؤامرة... هؤلاء يريدون ضرب وحدة البلد باختلاق أشياء وهمية ولعل من ذلك "نزعة الجهوية" التي بدأت بالانتشار بشكل مخيف في السنوات الأخيرة وأخذت طريق العنف (بنزرت، باجة، رادس، ...). إسأل من يصب الزيت على النار ويسعى للأسوأ؟

    >>> "عليك أن تقولي هذا الشئ إلى البورجوازيين، هواة "السان فالنتان" (Saint Valentin)، و القاي باراد(Gay Parade)"

    لا تستغرب أن يطالب هؤلاء بالحرية الجنسيه ولا يطالبون بالحرية السياسية أو الفكرية أو العلمية. لهم أسبابهم التي تجعلهم يتمسكون بالقشور دون اللب. ذاك هو مرض الإغتراب النفسي.

    >>> "في الوقت الحاضر لم نأخذ إلا القشور و المضاهر الفاسدة. لكننا نتفننوا في إضهارها بكل فخر فيما بيننا، و أمام الأروبيين أنفسهم."

    يبدو أن "التفتح والحرية" لا معنى لهما عندما يتعلق الأمر بالعلم والعمل بينما يعنيان الكتير لما يتعلق الأمر بأشياء أخرى!

    تلك هي إحدى مهمات الطابور: تعميق الشعور بالنقص وقلة الثقة بالنفس ونشر نمط الحياة المادي لتخدير الشعوب. هذا مؤسف ولكنه الجزء الذي أعلمه من الحقيقة.
    شكرا أخ سفيان.

     
  28. غير معرف يقول:
  29. هيا هاو جاييكم ركّاي أخر، ملحد-بهائمي، و متحلّف فيكم كينّوا.

    حضّر الكارشار.

     
  30. سفيان:
    لقد وجدت مقالا يتكلم باقتضاب على تاريخ الحركات الإسلامية الناشئه من رحم إخوان حسن البنا. هذا المقال قد يهمك.

    http://www.alarabiya.net/articles/2009/02/12/66291.html

    بالنسبة للقادمين الجدد، قل لهم "يا مرحبا بأولاد سيدي..." ههههههه....
    شكرا

     
  31. غير معرف يقول:
  32. يا عبارات،

    في حوار مع قناة الجزيرة، شيخ التيّار الإسلامي التونسي و لا داعي في ذكر إسمه فهو معروف، يتحدّث على إسلام القرضاوي و يقول أنه إسلام صحيح و معتدل إلى غير ذلك. و القرضاوي هو من أكبر شيوخ الإخوان المسلمين حاليّا، و لا أعتقد أن القرضاوي هو رجل إعتدال بصراحة.

    أنا متأكّد أن الإسلاميين التونسيين لهم مرجعية إخوانيّة، و أعتقد أن هدفهم هو تحويل المؤسّسة الدينية الزيتونية إلى مؤسّسة تحت سيطرة الإخوانيين و المذاهب الإخوانية. و هذا أيضا غير مسموح به. لأن الزيتونة لها تاريخها، و أصالتها و إستقلاليتها، و خصوصياتها الدينية (المذهب المالكي إلخ)

    و فيما يخص الحزب الإسلامي التركي، فهم لا يستعملون مفردة شيخ لنعت القادة، لأنه حزب سياسي مدني و ليس حزب ديني بحت.

    بينما نسمع الإسلاميين التونسيين و الإخوانيين بصفة عامة، يستعملون هذه المفردات فيما بينهم (شيخ، إمام)، لأن أحزابهم هي أحزاب دينية بحتة، و ليست أحزاب سياسية مدنية على ما أضن.

     

الحرب الإفتراضية على الإسلاموفوبيا

وكالة أنباء الحرافيش


حرب الحرافيش على شهر رمضان المعظّم: حرفوش برلين الملقّب ب"الفنان" يشوّه مقالا مسروقا ليدعم ما يقول عنه أنّ "فريضة الصيام تزيد في ارتكاب الجرائم لدى المسلمين" | محبوبة غايت: الحرفوش الجنّي يعلن النصر من طرف واحد على من وصفهم بالأطراف الظلامية وأعداء الحياة | جبهة الإعتلال: إختلاق أخبار تقول بإمكانية العودة إلى نظام تعدد الزوجات في بلد الياسمين | حملة الحرافيش على الحجاب: الحرفوش الغبيّ ينشر رسالة منقولة عن أحد رموز الصف الثاني للطابور الخامس تحذّر من انتشار الحجاب على الشواطىء ويطالب بمنع ما وصفته الرسالة بزيّ البؤس والحزن والموت ورمز الفراغ والقبح والتوحّش | مواقف الحرافيش: الحرفوش الفيّاش يصدر بيانا يدين فيه من أسماهم بجماعة "عمّار الأخضر" ويطالبهم بالإعتراف ببطولاته وأمجاده في الدفاع عمّا وصفه بحرّية التعبير ويذكر أنّ هذا البيان قد لاقى صدى واسعا لدى الحرافيش وجبهة الإعتلال حيث أعلن عدد كبير منهم دعمهم لما جاء في البيان ولحرّية الفيّاش الفكرية | إعلانات متفرّقة - شراء: أعلن الحرفوش الهالك عن صدور كتاب له ودعى كل المدوّنين إلى شرائه عبر النت | إعلانات متفرّقة - كراء: أعلن حرفوش برلين عن بتّة عموميّة لكراء عقار على ملكه كان يستغلّه كمصبّ للفضلات | شؤون المرأة: أصدر الحرفوش الغبيّ بيانا موقّع من طرف جماعة غير معروفة يعلن فيه كفره وتمرّده على ما أسماه ب"دولة الذكور" | أدب الحرافيش: حرفوش التراث يصدر معلّقة بذيئة في هجاء "مدوّني البترودولار"

مدوّنتنا على الفايسبوك

زوّارنا