كانت عليسة قد وعدت القراء والقارئات (هنا) بأنّنا سننشر تفاصيل مساهمتنا في الحوار الذي أطلقه الأخ طارق خلال الشهر الماضي حول الإسلاموفوبيا. لذلك فإن هذه التدوينة تهدف لتقديم هذه التفاصيل.
ترتكز مساهمتنا على أربعة محاور رئيسية:
في المحور الأول "الإسلاموفوبيا ومشروع النظام العالمي الجديد"، سيتركز الحوار حول العلاقة بين الإطار التاريخي والسياسي لظهور الإسلاموفوبيا كمصطلح وانتشارها كممارسة في العالم الغربي بالخصوص. في هذا الإطار، سيقع تحليل العلاقة بين الإسلاموفوبيا وبعض النظريات التي ظهرت لتبرر بشكل أو بآخر النظام العالمي الجديد ومنها على سبيل المثال نظرية "صراع الحضارات" لهنتنغتون ونظرية "نهاية التاريخ" لفوكوياما بالإضافة لظاهرة الإرهاب ومشروع القرن الأمريكي.
أما المحور الثاني "الإسلاموفوبيا على الميدان" فنسعى من خلاله لتحليل هذه الظاهرة من خلال وسائل الإتصال الغربية وسنركز على ثلاث منها وهي الإعلام، السينما والمنشورات الورقية والإلكترونية. سنتناول أمثلة محددة نحاول أن نفهم من خلالها بعض تجليات الخطاب الإسلاموفوبي الغربي. كما سنتقصّى الدعم الإعلامي لبعض إسلاموفوبيي الخدمة كالسورية وفاء سلطان، الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، الصومالية آيان حرسي علي والكاتبة البنغالية تسليمة نسرين.
أمّا المحور الثالث "التعاطي الرسمي وشبه الرسمي الغربي مع ظاهرة الإسلاموفوبيا" فيتطرّق إلى بعض التقارير الصادرة عن حكومات أو منظمات أهلية أو دولية بخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا وتأثيرها على اندماج الجاليات المسلمة في تلك البلدان. كأمثلة سنتناول بالدرس تقارير بريطانية، ألمانية وسويدية بالإضافة لتقرير مؤتمر دافوس لسنة 2008.
أمّا المحور الرابع والأخير "الإسلاموفوبيا، نقد الإسلام والطابور الخامس" فسندرس من خلاله الفرق بين نقد الإسلام والإسلاموفوبيا من جهة. ومن جهة أخرى، سندرس أمثلة من كتابات الطابور الخامس ومظاهر نقد الإسلام/الإسلاموفوبيا فيها.
وفيما يلي فهرس أولي لبرنامج مشاركتنا في الحوار حول الإسلاموفوبيا:
1- الإسلاموفوبيا ومشروع النظام العالمي الجديد (مبدئيا 05 تدوينات)
ترتكز مساهمتنا على أربعة محاور رئيسية:
في المحور الأول "الإسلاموفوبيا ومشروع النظام العالمي الجديد"، سيتركز الحوار حول العلاقة بين الإطار التاريخي والسياسي لظهور الإسلاموفوبيا كمصطلح وانتشارها كممارسة في العالم الغربي بالخصوص. في هذا الإطار، سيقع تحليل العلاقة بين الإسلاموفوبيا وبعض النظريات التي ظهرت لتبرر بشكل أو بآخر النظام العالمي الجديد ومنها على سبيل المثال نظرية "صراع الحضارات" لهنتنغتون ونظرية "نهاية التاريخ" لفوكوياما بالإضافة لظاهرة الإرهاب ومشروع القرن الأمريكي.
أما المحور الثاني "الإسلاموفوبيا على الميدان" فنسعى من خلاله لتحليل هذه الظاهرة من خلال وسائل الإتصال الغربية وسنركز على ثلاث منها وهي الإعلام، السينما والمنشورات الورقية والإلكترونية. سنتناول أمثلة محددة نحاول أن نفهم من خلالها بعض تجليات الخطاب الإسلاموفوبي الغربي. كما سنتقصّى الدعم الإعلامي لبعض إسلاموفوبيي الخدمة كالسورية وفاء سلطان، الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي، الصومالية آيان حرسي علي والكاتبة البنغالية تسليمة نسرين.
أمّا المحور الثالث "التعاطي الرسمي وشبه الرسمي الغربي مع ظاهرة الإسلاموفوبيا" فيتطرّق إلى بعض التقارير الصادرة عن حكومات أو منظمات أهلية أو دولية بخصوص ظاهرة الإسلاموفوبيا وتأثيرها على اندماج الجاليات المسلمة في تلك البلدان. كأمثلة سنتناول بالدرس تقارير بريطانية، ألمانية وسويدية بالإضافة لتقرير مؤتمر دافوس لسنة 2008.
أمّا المحور الرابع والأخير "الإسلاموفوبيا، نقد الإسلام والطابور الخامس" فسندرس من خلاله الفرق بين نقد الإسلام والإسلاموفوبيا من جهة. ومن جهة أخرى، سندرس أمثلة من كتابات الطابور الخامس ومظاهر نقد الإسلام/الإسلاموفوبيا فيها.
وفيما يلي فهرس أولي لبرنامج مشاركتنا في الحوار حول الإسلاموفوبيا:
1- الإسلاموفوبيا ومشروع النظام العالمي الجديد (مبدئيا 05 تدوينات)
- هنتنغتون ونظرية "صراع الحظارات": بحث أكاديمي أم دفاع عن برنامج سياسي؟
- فوكوياما ونظرية "نهاية التاريخ": الشجرة التي تخفي الغابة
- الإسلاموفوبيا وظاهرة الإرهاب: البيضة أم الدجاجة؟
- المسافات بين مفاهيم الإسلاموفوبيا، العنصرية ومعاداة السامية عند الغرب
- نماذج من الخطاب الإسلاموفوبي في الإعلام الغربي
- هوليود وصورة العربي/المسلم
- مناهضة الإرهاب عبر الإسلاموفوبيا على الانترنت
- أمثلة من إسلاموفوبيي الخدمة في الإعلام الغربي: وفاء سلطان، سلمان رشدي، آيان حرسي علي وتسليمة نسرين
- تقرير الحكومة البريطانية حول ظاهرة الإسلاموفوبيا
- تقرير لجنة "المسلمين البريطانيين والإسلاموفوبيا" حول الإسلاموفوبيا في المجتمع البريطاني
- تقرير "الإسلام والهوية في ألمانيا" عن مجموعة الأزمات الدولية
- تقرير اللجنة البرلمانية السويدية "منتدى التاريخ الحي" حول الإسلاموفوبيا في السويد
- تقرير "الإسلام والغرب" عن مؤتمر دافوس 2008
- تقارير ومقالات أخرى
- رموز الطابور الخامس والإسلام: نقد أم هجوم؟
- مظاهر الإسلاموفوبيا في خطاب الليبراليين الجدد
- أمثلة من الإسلاموفوبيا في الانترنت العربي: الصحافة الإلكترونية والبلوغوسفير التونسي كنماذج
0 تعليقات