المراجعة السريعة لتكرار ظهور مصطلح الإسلاموفوبيا في بعض أشهر الجرائد الغربية يكشف عن الزيادة المطردة في استخدامه خلال السنوات الخمس الأخيرة بشكل عام وفي العام الحالي [2006] بشكل خاص.
والجدول التالي يرصد عدد مرات ظهور المصطلح في بعض أكثر الجرائد الإنجليزية شهرة ونفوذا اعتمادا على دائرة البحث الإلكترونية الأمريكية (Lexis Nexis):


استخدام وسائل الإعلام الغربية لمصطلح الإسلاموفوبيا يرتبط في العادة بظواهر عدة مثل وقوع أو إحباط أحداث إرهابية تستهدف المجتمعات الغربية، مما يثير تساؤل الغربيين حول وجود توجهات معادية للغرب وسط الأقليات المسلمة بالبلدان الغربية، وحول توجهات المجتمعات الغربية ذاتها تجاه الإسلام والمسلمين.
ويرتبط ظهور المصطلح في آونة أخرى بالجدل الدائر داخل المجتمعات الغربية ذاتها حول طبيعة تلك المجتمعات وهوياتها ومواقف النخب السياسية الغربية من تلك القضايا، وما إذا كانت مشاريع النخب الغربية اليسارية المنادية بالتعددية والانفتاح الثقافي على المهاجرين والأقليات هي مشاريع مفيدة للغرب أم إنها أضرت به كما يرى أصحاب التوجهات اليمينية المنادون بالعودة إلى التراث الثقافي التقليدي للغرب.
كما ارتبط استخدام المصطلح بردود أفعال العالم الإسلامي تجاه بعض الإساء
ات التي تعرض لها الإسلام من قبل شخصيات ومؤسسات غربية مختلفة كما حدث ردا على الرسومات الدانماركية المسيئة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم في أوائل العالم الحالي وردا على تصريحات بابا الفاتيكان في حق الإسلام مؤخرا.

ظاهرة الإسلاموفوبيا
شيوع مصطلح الإسلاموفوبيا هو في حقيقته انعكاس لتنامي ظاهرة يبحث لها الغرب عن تسمية، وقد يختلف البعض حول دقة المصطلح، ولكن هناك شعورا متزايدا بالظاهرة نفسها.
ظاهرة الإسلاموفوبيا ترتبط بتنامي المشاعر السلبية تجاه الإسلام والمسلمين في المجتمعات الغربية وتشكيل هذه المشاعر أ
سسا لانطلاق سلوكيات غربية مجحفة بحقوق الأطراف المسلمة.
ظاهرة الإسلاموفوبيا على المستوى الفكري ترتبط بنظرة اختزالية للإسلام كدين وكثقافة في تصور الإسلام كمجموعة محدودة وجامدة من العقائد التي تحض على العنف والرجعية والنظرة السلبية للآخر وترفض العقلانية والمنطق وحقوق الإنسان، وهي معتقدات يؤكد المصابون بالإسلاموفوبيا أنها انعاس مباشر لرسالة الإسلام نفسها، كما تظهر في القرآن الكريم وفي سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وينظر المصابون بالإسلاموفوبيا إلى المسلمين على أنهم مجموعة واحدة تؤمن بتشدد بالفهم الاختزالي السابق للإسلام، وهم منخرطون في حركة سياسية عالمية لفرض هذه الرؤية على الآخرين في حرب حضارية لا تتوقف.
وانطلاقا من الرؤى السابقة يرى المصابون بالإسلاموفوبيا أن العداء للإسلام والمسلمين والتحيز ضدهم أمر طبيعي ورد فعل تلقائي على طبيعة المسلمين الشريرة، لذا فهم يساندون التمييز ضد المسلمين وحشد قوى الغرب في حرب ضد الإسلام وأتباعه.
وبالطبع تمثل المعتقدات السابقة أساسا لتصرفات تمييزية ضد المسلمين، وقد تأخذ هذه التصرفات صورة المطالبة بسياسات تحد من حقوق وحريات مسلمي الغرب المدنية، أو تخضعهم لمراقبة متزايدة من قبل السلطات الأمنية، وقد تأخذ صورة انتشار لمشاعر سلبية تجاه المسلمين داخل المجتمعات الغربية كرفض العيش بجوار جيران مسلمين ورفض بناء المساجد والمؤ
سسات المسلمة.
وقد تنفجر أحيانا في صورة أحداث عنف وتمييز وجرائم كراهية ضد المسلمين، وهي أحداث توثقها بعض المنظمات المسلمة ومنظمات الحقوق المدنية الغربية.

قرا
ءات مختلفة لأسباب الصعود
هناك قرا
ءات مختلفة لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا خلال الآونة الأخيرة، منها قراءة ثقافية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا هو انعكاس لمشاعر سلبية عميقة مدفونة في وعي المواطن الغربي ضد الإسلام والمسلمين، وتعبير عن تحيز تاريخي وثقافي ضد الإسلام كدين وضد المسلمين وحضارتهم.
وقراءة ثانية ترى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا هي نتاج لبعض الأحداث الدولية التي أثرت بقوة على العلاقات بين العالم الإسلامي والمجتمعات الغربية خلال السنوات الأخيرة، وعلى رأس هذه الأحداث هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 الإرهابية وما تبعها من هجمات إرهابية
رفع مرتكبوها شعارات إسلامية – ضربت مجتمعات غربية مختلفة مثل إسبانيا وبريطانيا.
هذا إضافة إلى بعض المشكلات الثقافية الدولية التي أثرت سلبا على العلاقات الإسلامية – الغربية، مثل أزمة الرسوم الدانماركية، وأزمة تصريحات البابا بنديكت السادس عشر، وأزمة الحجاب في فرنسا، وتصريحات بعض القيادات الغربية الدينية والسياسية المسيئة إلى المسلمين.
أما القراءة الثالثة –وليست الأخيرة– المطروحة في هذا المجال فهي قراءة سياسية اقتصادية ترى أن صعود الإسلاموفوبيا خلال السنوات الأخيرة انعكاس لبعض التغيرات المجتمعية الكبرى التي لحقت بالمجتمعات الغربية والإسلامية خلال العقود الأخيرة، وعلى رأس هذه التحولات تراجع قوى اليسار الغربي التقليدية التي سادت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، وصعود قوى اليمين الثقافي والديني في الغرب والعالم الإسلامي خلال الفترة ذاتها.
يعيب القراءة الثقافية لظاهرة الإسلاموفوبيا طبيعتها القدرية التي تكاد تفرض أن الخلاف الثقافي بين المسلمين وأبناء المجتمعات الغربي خلاف حتمي، وتكاد تعفي المسلمين من مسؤولية فهم المجتمعات الغربية وتفاصيل ما يدور فيها.
كما تعفيهم من سبل توعيتها بصورة الإسلام الصحيحة خاصة في ظل تنامي أعداد المسلمين في الدول الغربية، وانفتاح أعداد متزايدة من أبناء تلك المجتمعات على فهم الإسلام والمسلمين، وتنامي قوى العولمة والاتصالات بما يسهل عملية التواصل مع الآخر وتوعيته.
ويعيب القراءة الثانية أنها قد تقتصر على الأحداث المادية وتصورها منزوعة عن سياقها وكأنها ولدت لحظيا وليست نتاجا لتراكمات حدثت عبر عقود.
لذا تمثل القراءة الثالثة أسلوبا أكثر ديناميكية لفهم أسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية خلال العقود الأربعة الأخيرة، وهي قراءة ترى أن للمسلمين والعرب دورا يمكن أن يلعبوه للتأثير على مسار تلك الظاهرة الخطيرة.

نحو قراءة ديناميكية للظاهرة
القراءة الثالثة لأسباب صعود ظاهرة الإسلاموفوبيا تعود بنا إلى أوائل النصف الثاني من القرن العشرين، وهي فترة وصلت فيها التيارات اليسارية إلى قمة سيطرتها على المجتمعات الغربية وراحت تنشر أجندتها الناقدة للتراث الغربي التقليدي باعتباره تراثا منغلقا على الذات، وراحت في المقابل تطالب بالانفتاح على الآخر: الديني والعرقي والوطني من خلال أفكار وبرامج سياسية ترحب بهذا الآخر في المجتمعات الغربية ذاتها وتضمن له حقوقا ومزايا مختلفة.
السيطرة الثقافية لليسار الغربي كانت انعكاسا للسيطرة السياسية لشرائح يسارية بات ينظر إليها اليوم على أنها قوى تقليدية متراجعة النفوذ، وعلى رأس تلك القوى الحركات العمالية والمؤ
سسات النقابية والسياسية المعبرة عنها.
هذا إضافة إلى طبيعة السياسات الدولية خلال تلك المرحلة ووجود الاتحاد السوفياتي كدولة عظمى تمثل التيار اليساري وتنشر أفكاره وسياساته عبر العالم بما في ذلك العديد من بلدان العالم الثالث.
سيطرة اليسار داخل المجتمعات الغربية وحضوره على المستوى الدولي، تبلورا عند نهاية الحرب العالمية الأولى ووصلا إلى قمتها في ستينيات القرن العشرين ولكنهما لم يدوما طويلا.
فمنذ بداية السبعينيات شهدت المجتمعات الغربية والساحة الدولية العديد من المتغيرات الكبرى التي أضعفت اليسار وبرامجه.
فعلى المستوى الاقتصادي بدأت المجتمعات الغربية في التحول من الاقتصاد الصناعي إلى اقتصاد الخدمات ثم إلى اقتصاد المعلومات كما زاد التنافس الاقتصادي الدولي بين الدول الغربية بعضها بعضا من ناحية، وبين الدول الغربية وبعض القوى الدولية الصاعدة
كبعض بلدان آسيا من ناحية أخرى.
تغير أنماط الإنتاج وزيادة مستوى المنافسة الدولية أثرا على المجتمعات الغربية من الداخل فأفقدا اليسار الغربي تدريجيا الثقل السياسي للعمال كشريحة انتخابية وفكرية.
كما عمقا بعض المشكلات الاقتصادية التي ضربت تلك المجتمعات، كالبطالة وركود الحراك الاجتماعي وتراجع حجم الطبقة الوسطى.
في المقابل تحركت الأحزاب اليمينية الغربية لتحدي قوى اليسار على مستويين، أولهما مخاطبة مخاوف الفئات التي تأثرت سلبيا بالتغيرات الاقتصادية السابقة، وثانيهما نقد أجندة اليسار الناقدة للتراث الغربي التقليدي وتصوير هذه الأجندة على أنها علامة على عدم ولاء اليسار الغربي لمجتمعاته، وعلى تسامح اليسار مع الأقليات والأجانب الذين سرقوا من الغربيين وظائفهم.
في المقابل شهدت الساحة الدولية تغيرات كبرى ساهمت في تراجع اليسار الغربي، وعلى رأس هذه التحولات سقوط الاتحاد السوفياتي وفشله كنموذج سياسي واقتصادي، وتعرض القوى اليسارية عبر العالم لتحديات اقتصادية وسياسية مختلفة، من بينها هزيمة قوى اليسار في الشرق الأوسط مما ساعد في صعود قوى اليمين في المنطقة.
في ظل هذه البيئة وقعت أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي رأت فيها بعض قوى اليمين الغربية المتطرفة فرصة لترويج نظرية طرحتها منذ سقوط الاتحاد السوفياتي، تقول إن الغرب في حاجة إلى عدو جديد يتوحد ضده، وأن الإسلام مرشح للعب هذا الدور، خاصة أن الإسلام دين أجنبي وأن للمسلمين وجودا متناما في المجتمعات الغربية مما يجعلهم هدفا سهلا للعنصرية الجديدة.

دور اليمين الإسلامي
القراءة السابقة لأسباب صعود وانتشار الإسلاموفوبيا بالمجتمعات الغربية مؤخرا ترى أن للمسلمين دورا يمكن أن يلعبوه في مواجهة تلك الظاهرة، وعلى رأس هذا الدور التحالف –على المدى البعيد
مع قوى اليسار الغربي لإحياء الأجندة اليسارية القائمة على نشر قيم العدالة الاجتماعية واحترام حقوق الآخرين والأقليات.
ويكون ذلك عن طريق فهم طبيعة هذه الأجندة، وما تعنيه على المستويات المخ
تلفة، والتوفيق الإيجابي غير التلفيقي بين عناصر تلك الأجندة والفكر الإسلامي على مختلف المستويات بما في ذلك المستويات الفكرية والأخلاقية.
والواضح هنا أن قوى اليمين الإسلامية أقرب من قوى اليسار الغربية في أجندتها السياسية والاقتصادية مقارنة بقوي اليمين، وأن هناك بعض الخلافات الثقافية المتعلقة بقضايا الأسرة والعلاقات الاجتماعية التي تشكل نقاط تعارض بين اليمين الإسلامي واليسار الغربي، وأن علاج هذا التعارض يتطلب مزيدا من الفهم من قبل الجانبين.
أما على المدى القريب والمتوسط، فيمكن أن يلعب العالم الإسلامي دورا في مكافحة الإسلاموفوبيا على مستويين أساسيين، أولهما تبني بعض البرامج العلمية المنظمة لتوعية المواطن الغربي على نطاق واسع ومدى طويل نسبيا، بصورة الإسلام والمسلمين الصحيحة.
والواضح هنا أن العالم الإسلامي مازال يفتقر بوضوح لتلك البرامج بعد مرور خمس سنوات على أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001.
المهمة الثانية هي التعاون مع الأقليات المسلمة في الدول الغربية لتأهيل وتدريب أكبر عدد من السفراء المدنيين القادرين على تقديم صورة الإسلام الصحيحة للمواطن الغربي بشكل يومي ومحلي ومؤ
سسي منظم.
فبدون عدد كاف من هؤلاء السفراء وبدون اضطلاعهم بدورهم المنتظر في التواصل مع نظرائهم الغربيين على أرض المجتمعات الغربية ذاتها، تكاد تكون مواجهة الإسلاموفوبيا أمرا بعيد المنال إن لم يكن مستحيلا.
المصدر
تاريخ المقال: 12 أكتوبر 2006

كتبت هذا النص: عبرات، ألم و أمل في السبت، جوان 06، 2009

4 تعليقات

  1. trainspotting يقول:
  2. Personnellement j'aurais mis d'autres raisons à l'islamophobie:
    - la délinquance dans les banlieues notamment en france et qui est en partie due à des individus qui se disent musulmans
    - le fait que ces mêmes personnes ne se prennent pas en main comme l'ont fait d'autres minorités asiatiques notamment, et préfèrent pointer la responsabilité du gouvernement dans leur manque d'intégration. Ce qui fait que même si le racisme envers les asiatiques existe il reste mineure en comparaison avec l'islamophobie (les asiatiques préfèrent ignorer le racisme et utiliser l'ascenceur social de l'éducation et du travail pour se faire accepter de la communauté plutôt que la révolte permanente) je suis mal placée pour critiquer l'une ou l'autre methode, mais je pense que les résultats de la méthode asiatique parlent d'eux mêmes.
    - Il y a un relent raciste qui vient d'une mentalité colonialiste qui n'a jamais totalement disparu
    - Il y a une spécificité culturelle qui n'est pas totalement comprise je pense par les musulmans qui ont fait une immigration alimentaire économique (pour bouffer quoi) pas parce qu'ils se sentaient spécialement attirés par la culture européenne , autrement ils sauraient par exemple que les caricatures danoises n'est pas un acte islamophobe puisqu'il y a également des BD de caricature sur Jésus , mais qu'on évite de faire des BD sur Moise parce que cela rappelle les caricatures faites par les nazis, ils sauraient également que la France a une idée différente de l'intégration que celle de ses voisins , la france c'est l'idéal républicain : tout le monde partageant les même valeurs, ce n'est pas le communautarisme à l'anglaise . Ils ont peut être tord dans leur définition de l'intégration , et d'ailleurs les deux perceptions ont leurs points positifs et négatifs mais lorsqu'on immigre ce genre de perception est censé avoir été pris en compte (Hélas la première génération d'immigrés était loin d'être assez francophone et intellectuelle pour saisir ces notions, d'où les malentendus actuels)
    A un moment où un autre il faut s'assoir et se poser certaines questions: sommes nous censés accepter les valeurs du pays d'accueil tels quels sont (droit absolu à la critique, interdiction de signes religieux ostentatoires etc.) si oui il n'y a pas islamophobie par rapport à ces points particuliers, sinon il faudra donc donner le droit également aux minorités et aux étrangers dans les pays musulmans de refuser les lois discriminatoires qui existent envers eux, interdiction de lieu de culte en arabie saoudite , obligation du voile pour toutes les confessions en iran, lois sur l'héritage chez nous ou encore la loi interdisant de manger en public durant ramadan au Maroc. Autant balayer un peu devant sa porte n'est ce pas avant de se plaindre de la saleté devant celle des autres
    .

     
  3. trainspotting يقول:
  4. - Enfin et surtout je pense qu'on recours trop souvent à la position de victime : nous sommes les victimes plaignez nous! Nous sommes les victimes donc nous avons toujours raison et les autres doivent se corriger notre seule responsabilité est d'essayer de les éduquer , tout cela est un brin arrogant et rappelle trop justement l'arrogance de nos ex-colonisateurs pour que je soutienne cette position. Pour ma part je trouve qu'on est responsables. Nous sommes les pays qui lors du 11 septembre ont vu des gens sortir dans la rue pour crier de joie à la mort de 3000 individus! nous sommes les peuples qui font des manifestations contre les caricatures danoises mais pas de manifestations contre le terrorisme ou contre le massacre des kurdes , celui des darfouriens celui de musulmans en inde même, ni contre les injustices et les violences subies par les femmes dans le monde musulman et j'en passe et des meilleurs! Nous sommes des peuples qui passent leur temps à hurler au loup au lieu de bosser pour le développement de leurs pays, nous sommes les peuples qui manifestons contre les manquement à la liberté et à la démocratie chez les autres mais qui n'ont pas le courage de sortir dans la rue pour les dénoncer chez eux. Et on se demande après pourquoi notre image est si désastreuse, mais cette image c'est nous qui l'avons crée par notre passivité envers ce qui est important, par la facilité avec laquelle nos médias et les leaders religieux nous guident, par notre manque d'équité même et notre hypocrisie lorsque nous réclamons ce que nous n'arrivons toujours pas à donner

     
  5. Hatim يقول:
  6. @ trainspotting, c'est bien gentil de ta part que cette immigration" pour bouffer" !!! Comment peut on prendre cette phrase ? et puis pour parler du racisme on est tous raciste, t'as qu'a voir "l'amour " que portent les tunisiens envers les algeriens et les lybiens!
    Comme par hazard tu reprends le refrain des Gluksman, Finkelkraut BHL et compagnie, cad une population qui n'arrive pas a s'intégrer ( pour ne pas dire qui ne veut pas s'ASSIMILER)et par consequent une jeunesse arabo musulmane qui deverse sa haine envers les pauvres français .
    c'est marrant aussi ce refrain de ne pas caricaturer Moise pour evoiter de blesser les juifs a cause d'Hitler! Mais le nazisme est une création européenne, en quoi ça peut me conçerner?
    quant aux caricatures de Jesus, elles n'ont jamais été faites pour montrer du doigt l'Autre ce 'terroriste'j'ai l'impression a te lire que mm pour l'islamophobie on doit demander aux occidentaux quand c'en est ou non !!!
    non mais !!!
    Quant au "droit absolu a la critique", de quel droit tu parles,dites ce que vous voulez des musulmans ou chrétiens mais pas un mot des juifs ??(mm parler d'anrtisionisme devient de l'antisemiisme)autres exemples simples de la limite de critique, tu te rappeles bien " le casse toi pauvre con" ; dernierement un enseugnant a Marseille a été condamné a 100 euro parce qu'il a parlé un peu fort en citant sarkozy devant un étalage de CRS qui controlait au façiès, et aussi cette internaute qui a reçu une convocation du tribunal parce qu'elle a commenté "oh la menteuses", refrain d'une chanson populaire a l'encontre d'une députée !quant aux signes réligieux tu sais bien que c'est une loi toute récente! sais tu qu'en angleterre, un hindou employé des chemins de fer peut mettre sa tenue tradiotionnele pendant son travail ...
    Autre chose autant tu comprends l'innocense des caricatures danoises, mais tu ne peus comprendre le sentiment de joie "déplacée" de la foule apres les evennements du 11 sept. Enfin un peu bizarre de parler de guide réligieux en Tunisie, a ma connaisssance la tunisie est loin d'être chiite et la zeitouna ça fait longtemps qu'elle n'a plus aucun pouvoir, et ces imams ce ne sont que des employés de l'Etat!!!
    pour finir je suis tout a fait d'accord avec toi quant a commencer par balayer devant notre porte, quant a notre exageration a voulpoir diboliser l'autre et exagerer notre propre victimisation, ceci dit a mon avis le plus important probleme c'est notre notion de travail, nous n'avons aucun respect pour le travail, pour nous travailler c'est juste un moyen pour trouver de quoi BOUFFER!!!

     
  7. Unknown يقول:
  8. @Hatim:

    Concernant l'originalité de mes propos , je te répondrai, que les tiens ne sont pas très originaux non plus, l'appel contre l'islamophobie et les arguments l'expliquant ont été utilisés aussi sur les chaines panarabes par certains prédicateurs, est ce que ce la fait de toi une victime de leur propagande? Il se trouve que nous sommmes simpelement 6 milliards de personnes sur cette planète, et qu'on ne peut donc assurer l'originalité absolue de toutes nos idées

    - je n'ai jamais dit que le racisme était un monopole des occidentaux il me semble , donc je ne vois pas à quoi tu fais référence en parlant de racisme généralisé

    - Lorsque j'explique un phénomène comme le fait par exemple que l'europe a du mal à caricaturiser moise cela ne veut pas dire que je l'approuve, il s'agît d'un phénomène qui est là qui est du à l'histoire de l'europe et mon raisonnement est simple soit on accepte les sociétés qui nous acceuillent telles quelles sont donc on ne peut qu'admettre leur défauts de raisonnement. Soit on ne les accepte pas et dans ce cas là on ne peut se permettre de critiquer l'europe et ses défauts de raisonnements avant d'en avoir terminé avec les défauts de raisonnements chez nous puisque dans ton argumentation tu as parlé juste de notre responsabilité en tant que musulmans, n'est ce pas? (sauf que pour toi cette responsabilité se limitait à éduquer les européens et pas à s'éduquer soit même, j'ai simplement rajouté un chapitre qui me semblait important)

    - Concernant le droit absolu à la critique: la loi permet à tout individu de se défendre s'il pense qu'il est diffamé ou insulté: pauvre con n'est pas une critique, "votre bilan social est catastrophique , et vos réformes ne font que privilégier une classe sociale rendre les riches plus riches et les pauvres plus pauvres" ça c'est une critique, sarko se fait insulter tous les jours sur les guignols, mais ce serait augmenter son impopularité que de s'attaquer à un tel monument, il s'est fait débouter lors de l'affaire des poupées vaudous, alors pour conforter son image de dur il s'attaque parfois à du menu fretin, je suis pas sure que ce soit efficace mais légalement il est dans son droit.
    Par contre montrer un prophète mort depuis 1400 ans comme un terroriste que pouvez-vous y faire ? à moins qu'il ne se lève de sa tombe pour se plaindre il n'y a légalement rien à faire, par contre si comme ce français d'origine arabe vous avez reçu une facture mentionnant "sale arabe" là vous avez parfaitement le droit de vous plaindre: vous êtes vivant, et l'insulte s'adressait visiblement à vous.

    "Autre chose autant tu comprends l'innocence des caricatures danoises, mais tu ne peus comprendre le sentiment de joie "déplacée" de la foule apres les evennements du 11 sept."
    => Tu me prouves encore une fois que tu ne m'as pas compris. Mon opinion est que lorsqu'une foule saute de joie à la mort de 3000 individus elle ne peut décemment se permettre de crier au scandale pour des caricatures le lendemain. Lorsqu'on veut que les autres nous respectent il faut commencer par respecter les autres (je sais que ces autres ne sont pas toujours respectueux eux mêmes mais il faut bien que quelqu'un commence par se montrer civilisé non?)

    "Enfin un peu bizarre de parler de guide réligieux en Tunisie, a ma connaisssance la tunisie est loin d'être chiite et la zeitouna ça fait longtemps qu'elle n'a plus aucun pouvoir, et ces imams ce ne sont que des employés de l'Etat"

    => Tu as parlé des musulmans dans leur globalité, j'ai répondu sur les musulmans et les guides musulmans dans leur globalité, j'ai le droit non?

     

الحرب الإفتراضية على الإسلاموفوبيا

وكالة أنباء الحرافيش


حرب الحرافيش على شهر رمضان المعظّم: حرفوش برلين الملقّب ب"الفنان" يشوّه مقالا مسروقا ليدعم ما يقول عنه أنّ "فريضة الصيام تزيد في ارتكاب الجرائم لدى المسلمين" | محبوبة غايت: الحرفوش الجنّي يعلن النصر من طرف واحد على من وصفهم بالأطراف الظلامية وأعداء الحياة | جبهة الإعتلال: إختلاق أخبار تقول بإمكانية العودة إلى نظام تعدد الزوجات في بلد الياسمين | حملة الحرافيش على الحجاب: الحرفوش الغبيّ ينشر رسالة منقولة عن أحد رموز الصف الثاني للطابور الخامس تحذّر من انتشار الحجاب على الشواطىء ويطالب بمنع ما وصفته الرسالة بزيّ البؤس والحزن والموت ورمز الفراغ والقبح والتوحّش | مواقف الحرافيش: الحرفوش الفيّاش يصدر بيانا يدين فيه من أسماهم بجماعة "عمّار الأخضر" ويطالبهم بالإعتراف ببطولاته وأمجاده في الدفاع عمّا وصفه بحرّية التعبير ويذكر أنّ هذا البيان قد لاقى صدى واسعا لدى الحرافيش وجبهة الإعتلال حيث أعلن عدد كبير منهم دعمهم لما جاء في البيان ولحرّية الفيّاش الفكرية | إعلانات متفرّقة - شراء: أعلن الحرفوش الهالك عن صدور كتاب له ودعى كل المدوّنين إلى شرائه عبر النت | إعلانات متفرّقة - كراء: أعلن حرفوش برلين عن بتّة عموميّة لكراء عقار على ملكه كان يستغلّه كمصبّ للفضلات | شؤون المرأة: أصدر الحرفوش الغبيّ بيانا موقّع من طرف جماعة غير معروفة يعلن فيه كفره وتمرّده على ما أسماه ب"دولة الذكور" | أدب الحرافيش: حرفوش التراث يصدر معلّقة بذيئة في هجاء "مدوّني البترودولار"

أرشيف الموقع

مدوّنتنا على الفايسبوك

زوّارنا