معلومات تهدف للتضليل (misinformation):
غزّة / الأمم المتحدة: مخازن الغذاء مليئة! (هنا)
L’agence de distribution de nourriture de l’ONU, le World Food Program, a informé le gouvernement israélien que ses entrepôts de nourriture à Gaza sont pleins, avec des réserves pour deux semaines, et qu’aucune nouvelle livraison n’est nécessaire pour le moment.Au cours des cinq derniers jours, Israël a livré 7800 tonnes d’aide humanitaire à Gaza.
أُرفقت مع هذا الخبر المقتضب الصّورة التالية:
متابعة الأخبار المضادّة لمصلحة إسرائيل:
و قد دعّم كاتب المقال مواقفه بمقطع الفيديو (التحميل) و الصور التالية:« Les Juifs sont nos chiens »
La faillite morale des organisateurs de la manifestation anti-israélienne se confirme.
Le Comité Québec-Israël est troublé par la caution apportée aujourd’hui par les principaux dirigeants syndicaux du Québec, Québec Solidaire et Monique Richard (PQ) à une manifestation caractérisée par des expressions de haine et de violence au service de l’assainissement du terrorisme du Hamas et de la diabolisation d’Israël.
Encore une fois, les rues de Montréal ont été envahies par des extrémistes islamistes et des partisans du Hezbollah, certains encagoulés et le drapeau frappé de la kalachnikov au poing, alors que retentissaient les slogans d’appui à la violence (« Viva intifadah », « Nous sacrifierons notre sang et notre âme pour la mosquée d’Al-Aqsa ») et antisémites (« Les Juifs sont nos chiens »).
D’autres ont brûlé le drapeau israélien, piétiné une photographie du premier ministre du Canada, et agressé un petit groupe de contre-manifestants, obligeant la police à les déplacer par mesure de sécurité. Aucun de ces excès n’a été dénoncé par les organisateurs.
« Loin de favoriser une issue pacifique à la confrontation en cours, comme le prétendaient ses organisateurs, cette manifestation bafoue les valeurs civiques du Québec et contribue à importer dans nos rues le conflit israélo-arabe », a affirmé Luciano G. Del Negro, directeur général du Comité Québec-Israël.
كان الأولى بمنظّمي تلك المظاهرة كسب تأييد و مناصرة الأحزاب السياسية و النقابات والمنظمات الأهلية وذلك للضغط على الحكومة المركزية في ذلك البلد، لاصدار موقف مناهض لما تقوم به إسرائيل وكان بالإمكان القيام بذلك باتباع الخطوات التالية:
- تنظيم مظاهرة صامتة تُحمل فيها لافتات تندّد بالعدوان مع التركيز على الضحايا من الأطفال والنساء، على نتائج الحصار، همجيّة إسرائيل ومعاداتها للسلام، إلخ...
- إلقاء خطبة أو خطب تبرز كل ذلك وتدعو إلى السّلام الدائم والعادل للجميع (في إطار استراتجية متكاملة للتواصل والعلاقات العامّة)
- دعوة وسائل الإعلام وإبراز خطاب موحّد و متوازن يدعو للسلام ويناهض العنف وبركّز على ما تفعله إسرائيل من إبادة و تجويع ويُذكّر بالقوانين الدولية ووجوب احترامها من كل الدّول
- القيام بمعرض توثيقي إعلامي مفتوح للعموم وتُدعى إليه وسائل الإعلام والطبقة السياسية ومن يدور في فلكها
- الرّد بحذر وبدبلوماسية شديدة على كل الاستفزازات من الجهة المقابلة
- دعوة السياسيين إلى التحرك بالشكل المناسب والتركيز على أحزاب المعارضة والنقابات لأنها قادرة على إحراج الحكومة أكثر من غيرها وافتكاك الموقف المناسب منها
- وضع استراتيجية "لوبيينغ" (Lobbying) طويلة المدى لخدمة القضية
- و خصوصا إعطاء فكرة إيجابيّة على المسلمين و العرب على المستوى الشّخصي (في عملك, دراستك, حياتك اليومية...) وتذكّر أنّ أيّ شيء تفعله قد يُؤثر سلبا أو إيجابا على مواقف الآخرين و رؤيتهم لأصولك ومجتمعك الأمّ
أخيرا لم يبقى لي سوى أن أقول أن هذه المدونة وُجدت لتعرية هؤلاء الموجودين في الصفوف الأولى للطابور الخامس وليس أذناب أذناب الطابور من الدرجة العاشرة، بعضهم يكتبون في البلوغوسفير التونسي، الذين ليس لهم إلاّ الإجترار والعواء بشكل قطعا لا يدعو للإحترام.
تحليل متوازن و هادئ.. لا إفراط و لا تفريط.. في نهاية الأمر كل شيء يجب أن يستهدف تحقيق غاية محددة... و هو ما ينطبق على التظاهر مثل أي ظاهرة تعبيرية أخرى... لكن في نفس الوقت يجب محاولة فهم أبعاد أخرى لهذه المظاهر المرافقة للتظاهر العربي الاسلامي في سياق غربي: هل هي فعلا و بشكل مطلق مسيئة؟ مثلا: هل هي موجهة فقط لجمهور غربي أم أصبحت موجهة لجمهور أوسع بفعل وجود وسائل اتصال كونية؟ ألا تعكس هذه المظاهر نزعة ليس فقط للتقوقع الذاتي و لكن لبناء منبر مشترك لهذه الجالية و من ثمة مكانية العمل كلوبي في حال سمحت الظروف بذلك؟ طبعا مع أسئلة أخرى يمكن أن تعمق فهمنا لهذه الوضعية من دون طبعا السقوط في تبريرها... و من الواضح أن التمييز بين التبرير و الفهم مسألة مفهومة في هذه التدوينة
شكرا أخ طارق على ملاحظاتك...
في الحقيقة، أعتقد أن المسألة مركبة و معقدة. فمن جهة السلوكيات اللي وقعت من الممكن فهمها. بصفة عامة الكثير من الجاليات العربية في الغرب تحس بنوع من الكبت و (frustration) جراء الاقصاء والتهميش والعنصرية. بالطبيعة موش بشكل مطلق لكن هذا صحيح إلى حد ما. حسب المعلومات اللي توصلتلها خلال بحثي وإعدادي للتدوينة، عرفت اللي رئيس وزراء كندا الحالي (اللي عفسولو على تصويرتو) سبق ومشى للقدس قابل فيها حكومة إسرائيل لكن رفض مقابلة الفلسطينيين. مثلا زادة أعمال الشغب اللي صارت في فرنسا في و "تزفير لامرسياز" في مباراة تونس و فرنسا وغيرها من الأحداث قد تفسر ولو جزئيا إحساس الكبت و الانعزالية و"الغربة" اللي يحس بيه العربي في الغرب خصوصا بعد 911. هذا من ناحية التفسير أما من ناحية المعقولية فأعتقد أنو موش معقول أو على الأقل موش براغماتي حتى طرف. شوف اليهود في بلدان العالم الكل، مفماش أشكون انعزالي ومنغلق على نفسو قدهم لكن مفماش زادة أشكون براغماتي قدهم وهذاك خاطر عندهم لوبي مؤثر وقوي برشة تقريبا في كل بلاصة. أعتقد أنو يلزمنا ننسج على منوالهم ونخدمو مخاخنا كيفما يلزم ونبعدو على العواطف كان نحبو نوصلو لحاجة. بالنسبة لمسألة الاندماج في المجتمعات الأخرى فهو سؤال معقد برشة وبلزمو برشة نقاش.
شكرا لك خويا طارق ومرحبا بك في مدونة فريق المرح... :)
"تانيت" و "عليسة" كل هذه الاسماء من الجاهلية لا تليق بالمسلم الذي يحاول ان يكون مسلما بما فيه الكفاية
@تانيت:
شكرا على المجهود وننتظر المزيد...
@ طارق:
أخ طارق، مرحبا بك وشكرا على مرورك...
في رأيي الشخصي، التقوقع على الذات ليس حلا خصوصا في هذه الظروف أي مابعد "بيرل هاربر الثانية" وأعتقد أنه لازال لدينا فرصة حقيقية لتغيير الموقف الغربي لصالحنا في العديد من القضايا وخصوصا القضية الفلسطينية... وسائل الاتصال الحديث يمكن أن تكون أقوى من عساكر وأسلحة العدو لو أحسنّا إستغلالها... شكرا ومرحبا بك دوما...
فررر:
تانيت و علّيسة أسماء "جاهلية" ولكنها ليست أيّة جاهلية! فقط الجاهلية التي تقع في عقول البعض... لو ترك هذا "البعض" الإسلام وشأنه لأراح واستراح...