تطرّق المدوّن "قصّة على الخط" (هنا) إلى تصريحات ستيفان هاسّل (Stéphane Hessel) حول ما يجري في غزّة بما فيها قوله بأن "إسرائيل ترتكب جريمة ضدّ الإنسانيّة [في غزّة]". تعقيبا على ذلك أعرض فيما يلي تسجيلاً لإحدى حلقات برنامج (Ce soir ou jamais) على قناة فرنسا الثالثة (France 3) بعنوان "حرب غزّة، لماذا؟" (?Gaza, une guerre pour quoi). شارك فيها ستيفان هاسّل وحضر معه في هذا التالكشو صحفي جريدة لوفيغارو الفرنسية المحسوب على اللوبي الصهيوني في فرنسا ألكسندر آدلار (Alexandre Adler)، المؤرّخ الفرنسي آلان دياكوف (Alain Dieckhoff)، مراسل صحيفة يدعوت أحرونوت في باريس غيل مايلي (Gil Mihaely)، سفير فلسطين في اليونسكو إلياس سنبار وأستاذ الإسلامولوجيا في جامعة أكسفورد طارق رمضان (أيْ نعم، حفيد مؤسّس الإخوان المسلمين!). أترككم تشاهدون البرنامج أوّلا ثم سنعود للنقاش. مشاهدة طيّبة.
ملاحظة: بالنسبة لمن يعاني من أحد أمراض "مجتمع المعرفة" المستفحلة، بإمكانه تحميل الحلقات هنا (الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث).
أبرز ما قيل خلال البرنامج باختصار: (لن أتطرّق لما قاله إلياس سنبار و طارق رمضان باعتبارهم من "المسلمين الأغبياء، أعداء الحياة، أحبّاء العدم"!)
1- ألكسندر آدلار
ملاحظة: بالنسبة لمن يعاني من أحد أمراض "مجتمع المعرفة" المستفحلة، بإمكانه تحميل الحلقات هنا (الجزء الأول، الجزء الثاني، الجزء الثالث).
أبرز ما قيل خلال البرنامج باختصار: (لن أتطرّق لما قاله إلياس سنبار و طارق رمضان باعتبارهم من "المسلمين الأغبياء، أعداء الحياة، أحبّاء العدم"!)
1- ألكسندر آدلار
- حماس هي سبب الصّراع لأنها تنفّذ أجندا إيرانيّة (تهدف إلى عدم الوصول لحلّ بخصوص الملف النّووي مع الولايات المتحدة)
- إنتخاب حماس ديمقراطيّا في 2006 هو أحد الأسباب لهذا الصّراع
- ديمقراطيّة "متغيّرة المقاييس" مطلوبة في فلسطين
- لا أجرّم [ما تقوم به إسرائيل]
- يجب التفريق بين مواقف [ميثاق] حماس الإيديولوجية ومواقفها العمليّة البراغماتيّة
- حماس لم تأخذ شيئا من إسرائيل مقابل الهدنة والحصار [وهو ما جعلها تتحرّك]
- الأغلبيّة من المواطنين في إسرائيل وفلسطين يرغبون في حل الدّولتين لكن [السياسييّن] يركّزون على [إنجازات ل] المدى القريب
- حماس هي من أطلقت النّار أوّلا والدليل إدانة [حسني] مبارك وعبّاس العلنيّة لها
- حماس لا تريد تجديد الهدنة لأنها معادية للساميّة
- القيادة العسكرية أعدّت خطط الهجوم [على غزّة] مسبّقا لأنها تأخذ أموالا في مقابل ذلك
- إسرائيل تستوطن و لكنها أيضا تغلق المستوطنات
- إسرائيل قتلت ثلاثمائة شخص فقط من أصل مليون في غزّة!
- لم يوجد دولة فلسطينية في فلسطين قبل 1967
- القيادة السياسيّة الإسرائيليّة لا تريد السلام لأنّها لو أرادته لوصلت إلى حلّ مع حماس
- إسرائيل تريد الإبقاء على المستوطنات والاحتلال. هذا ضدّ القوانين الدوليّة و معاهدات جنيف
- إسرائيل تتجاوز القوانين الدوليّة و ترتكب جرائم حرب
- الأولوية الآن هي إيقاف المذبحة فورا وقبل كل شيء
- وُجد دولة عربية قبل 1967 في فلسطين
- أهداف إسرائيل من الحرب معروفة: الحفاظ على المستوطنات والإحتلال... وتمديد حالة انعدام السّلام
- من يريدون السّلام في إسرائيل أقليّة... رابين أراد السّلام فاغتالوه!
- إسرائيل تريد حماس أقوى من أجل ديمومة حالة انعدام السّلام
- إسرائيل لا تريد شريكا لتتوصّل معه للسّلام... بل شريكا لا قوّة له
- وجب على المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل وإيقافها
- الولايات المتحدة تدفع بسلبيّتها إسرائيل للخسارة
- إسرائيل التى أحبّها وأريدها قوية ومزدهرة، تحفر قبرها بيدها!
أعتقد أن الحوار بليغ ولا يستحق الكثير من التعليق. جلّ المحلّلين والخبراء السياسييّن المحايدين ينفون ما يقوله آدلار ومايلي وخصوصا إستعمال إيران لحماس كورقة ضغط على الولايات المتحدة والدليل الإنفتاح والتقارب الذي وصل بينهما بعد انتخاب أوباما، إلى التفكير في التمثيل الديبلوماسي. وواضح جدا أنّ مواقف كلاب الحراسة العربية مثّلت ورقة رابحة لإسرائيل في حربها الإعلاميّة ضدّ حماس.
الملاحظة الأخرى التي أسوقها في هذا الإطار هي: لو تتبّعنا نفس المنطق الذي يستعمله دغمائيّو البلوغوسفير من أذناب الطابور في دفاعهم عن إسرائيل "الدولة" "الديمقراطية" "التي يحقّ لها أن تواجه الغباء وثقافة الموت والفناء" و...و...، نجد أنّ ستيفان هاسّل مساعدا للمرشد العام للإخوان المسلمين وآلان دياكوف مسؤولا عن العلاقات العامّة في حزب الله دون علمهما! أليس كذلك؟
0 تعليقات