السّلام عليكم...
والله الواحد برشة مرّات يُقْعد باهت وحاير في عجب ربّي! (ولاّ كيف ما يْقولو وْلاد العّكري "رَسْت بُوشْ بَايْ"، معناها "واحد يُقعد فُمّو محلول" مُوش معناها "بوش رَدّوه باي" بعد ما خرج اذهب اذهب من البيت الأبيض) بصراحة قدْ ما سافرت وخالطت غربيّين وآسياويين وأفارقة وعباد من كلّ الأجناس والألوان والأديان واللّغات والثقافات عُمْري ما صادفت عباد بالفصاصة وصُحّة الرّقعة المصحوبة في نفس الوقت بغباء مزمن وجهل مُدقع كيف بعض العِرْبان اللّي عنّا في بلداننا العربية والإسلامية (نقول هذا بكلّ مرارة وأسف).
يا بوقلب، الواحد منهم يجي يبربق ويرغي ويزبد وكشاكشو خارجة كالحلّّوف -حاشاكم- ويبدا عاد يجبد فيه على بعضو كرشة ومصارن ويسيّب في الريق البارد والعسّول متاعو يتقاطر تقول عليه كعبة مخارق مازالت كيف خرجت من الشحور! ها النوع متاع القوارض البشرية يعشق الحديث والثرثرة خصوصا كيف يلقى جمهور يسمعو وهو ينظّر ويتكلّم باسم العلم والمعرفة ويُحْكم ويفتي وهو ما فاهم فيها حتّى كعبة. اللّي يسمع يقلّك مالاّ "عالم" ومالاّ "مرجع" ومالاّ "آية" من آيات النبوغ و"علامة" فارقة في ميدان الفكر والابداع البشري. السّيد يقرالك -هذا إذا كان يقرى جملة- كتيّب ولاّ زوز لنيتشه ولاّ جون بول سارتر وبعد يجي ينفخ و يفشّ تقول عليه زرزومية ويقلّك من راسي تقرع. تقول، عْجب ياخي الدولة موش عملت محميات طبيعية وحدائق حيوانات لمّت فيهم الأنواع المتوحّشة الكلّ بما فيها الأفاعي والضباع والقوارض وبالأمارة لفلوس من عند شاف قهوة الأمم المتحدة، فرع حماية المعسّل الطبيعي. الظاهر فيهم كالعادة ما خدموش خدمة نظيفة و خالاّو وراهم بعض الكائنات اللّي تموت وتفنى في تبربيش الزبلة المستوردة -حاشاكم- وتستقات من القاذورات الفكرية من نوع مواقع التبشير المسيحي وسفسطة القمّص زكريا بطرس وجماعة "بوس الرّب واقبض سبعة آلاف دولار كاش".
هذاكة علاش نرفع صوتي عاليا وأصرخ بكل قوة داعية الناس اللّي تحكم فينا باش توفرلنا وعلى وجه السرعة ومجّانا مصل مضاد لسموم ها القوارض الفاشية وتلقيح التوانسة الكلّ بيه وفي أقرب الآجال. والمصل هاذا يتكون من "نظام تعليم متقدّم وثقافة تقدّس العلم والمعرفة والحرية لكلّ فرد". هاذا هو الحل الوحيد لتحصين المواطن من ها الكائنات الحاملة لأوبئة فاشية قاتلة للهوية الوطنية ومدمّرة لكلّ نفس حر وفكر متوازن. سينون الريسك هو الهستيريا الجماعية والذوبان!
يؤلمني في الوقت اللّي نرمالمون نخصصو باش نكتب في مواضيع تناقش أفكار وتقدّم تصوّرات ربما تنجّم اليوم ولاّ غدوة ولاّ بعد عشرة سنين تنفع لبلاد اللّي رغم بعدنا عليها تعيش في قلوبنا ويستحيل يتعدّا نهار من غير مانتفكرها ونخمّم فيها، نتلهى نعمل في الميناج متاع البلوغوسفير ونعقّم فيه من الفيروسات والقاذورات متاع شعبوبة فاشية ما عندها حتى عمق فكري وحتى ذرّة احترام لنفسها ولاّ لغيرها ولاّ لبلادها.
قبل ما ندخل في صلب الموضوع، عندي زوز ملاحظات نحب نقولهم. الملاحظة اللّولة هي أنّو فريق المرح ما عندو حتى انتماء سياسي وما ينتمي حتى إلى حزب (أو منظمة أو تنظيم أو حركة أو... باختصار مجموعة تتجاوز ثلاثة أشخاص -عدد أعضاء فريق المرح- غير الشعب التونسي بالطبيعة). بلغة أخرى ما نعزفوا حتى على مقام من المقامات الموجودة غير مقام الانتماء إلى تونس أرضا وشعبا وتاريخا. ثانيا، دفاعنا على الاسلام اللّي هو معتقد فريق المرح عندو ثلاثة أسباب رئيسية: أوّلا من منطلق حرية المعتقد اللّي ندافعوا عليه وبالمناسبة هو نفس المبدأ اللي يخلّينا نحترموا إلحاد هالرهوط اللّي ما تحترم حتّى حد. ثانيا، لاعتقادنا أنّو الإسلام هو إحدى ركائز هويتنا الوطنية اللّي يلزمنا كتونسيين نحافظو عليها وندعّموها ونجعلوها إحدى منطلقات تطوّرنا وازدهارنا في المستقبل وكيف ما يقولو كبارنا "ما ينكر أصْلو كان الكلب" حاشاكم... وثالثا لاعتقادنا أنّو الاسلام كدين هو دين حضارة وسلام موش دين خرافة وإرهاب كيف ما طنطون كارمون وطاطا وفاء يقولو. وبالتالي من توّة اللّي باش يجي يتّهم فينا بالتخونيج والوهابية وما نعرفش شنوّة نقلّو مضمض وبَيّت عالصيام وشوف غيرها!
بداية، سي زعيم حزب الديك -للأكل والثرثرة والنوم- (كوبرايت تانيت، عبق التاريخ) قالّك اللّي القرآن الكريم مجموعة أبيات شعرية عليلة البنية كانت نتاج ثرثرة قائل القرآن (أحيانا يصرّح بأنه سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأحيانا ينسبه للمجهول؟ برّة لوّج عليه اشكونو!). وقالّك "نابغة" البلوغوسفير أن هذا "الشعر" نُظِم لكي لا يقول شيئا! قلتلكم الراجل راهو ذكي برشة وطْلع يفهملها بالقدا... على كلّ يعطيك الصّحة سي "إنه مجرّد هجوم" خاطر بكلامك هاذا قدّمت إثبات إضافي لكلام تانيت (هنا) وقت اللّي قالتلك الحرّية اللّي عامل روحك تدافع عليها ما تعرفش آش معناها بتاتا وبالتالي شوفلك حجج أخرى أكثر معقولية تخبّي بيهم الفاشية وتزيّن بيهم التطرّف متاعك.
النقطة الثانية واللي تدّل على ضحالة فكرية مدعاة للشفقة هي عرضو لبعض الآيات وقالّك فيهم تناقض واضح واستنتج ب"ذكاء" خارق أنّ ذلك دليل على "تشويش المفاهيم واضطراب آليات التحليل والادراك والاستنتاج" لدى المسلم. لا والقوّة كيف المتخلّف لاخر اللّي عامل فيها باش "يهدّ الاسلام ويبني فوقه فلسفة العيّاشة"، -يا بُمبك، عالشيباني وسّع!- قلّوا في تعليق "ما قالوش نصلحوا هالفضايح؟ ولاّ صلحوا و لوريجينال كانت أعظم ؟؟". توّة بربي كيف تاخذو في الأفكار من مواقع المسيحيين والانجليين ماهو خوذو حاجة باهية مقدية ومخدومة بلقدا ومضروبة بالسفّود كيف هاذي. فاش قام وتجيبو في أفكار متنجموش تدافعوا عليها وتحطّوا في رواحكم في مواقف بايخة ومحرجة كيف انتوما الجهيّد على قدّوا والفهم تاعب ومُخّكم مطيّن؟ كيف مرضتو بداء الهرطقة والهزّان والنفضان ماهو على الأقلّ استروا ما ستر الله!
شبهة التناقض الظاهري في ترتيب خلق السماء والأرض:
والله الواحد برشة مرّات يُقْعد باهت وحاير في عجب ربّي! (ولاّ كيف ما يْقولو وْلاد العّكري "رَسْت بُوشْ بَايْ"، معناها "واحد يُقعد فُمّو محلول" مُوش معناها "بوش رَدّوه باي" بعد ما خرج اذهب اذهب من البيت الأبيض) بصراحة قدْ ما سافرت وخالطت غربيّين وآسياويين وأفارقة وعباد من كلّ الأجناس والألوان والأديان واللّغات والثقافات عُمْري ما صادفت عباد بالفصاصة وصُحّة الرّقعة المصحوبة في نفس الوقت بغباء مزمن وجهل مُدقع كيف بعض العِرْبان اللّي عنّا في بلداننا العربية والإسلامية (نقول هذا بكلّ مرارة وأسف).
يا بوقلب، الواحد منهم يجي يبربق ويرغي ويزبد وكشاكشو خارجة كالحلّّوف -حاشاكم- ويبدا عاد يجبد فيه على بعضو كرشة ومصارن ويسيّب في الريق البارد والعسّول متاعو يتقاطر تقول عليه كعبة مخارق مازالت كيف خرجت من الشحور! ها النوع متاع القوارض البشرية يعشق الحديث والثرثرة خصوصا كيف يلقى جمهور يسمعو وهو ينظّر ويتكلّم باسم العلم والمعرفة ويُحْكم ويفتي وهو ما فاهم فيها حتّى كعبة. اللّي يسمع يقلّك مالاّ "عالم" ومالاّ "مرجع" ومالاّ "آية" من آيات النبوغ و"علامة" فارقة في ميدان الفكر والابداع البشري. السّيد يقرالك -هذا إذا كان يقرى جملة- كتيّب ولاّ زوز لنيتشه ولاّ جون بول سارتر وبعد يجي ينفخ و يفشّ تقول عليه زرزومية ويقلّك من راسي تقرع. تقول، عْجب ياخي الدولة موش عملت محميات طبيعية وحدائق حيوانات لمّت فيهم الأنواع المتوحّشة الكلّ بما فيها الأفاعي والضباع والقوارض وبالأمارة لفلوس من عند شاف قهوة الأمم المتحدة، فرع حماية المعسّل الطبيعي. الظاهر فيهم كالعادة ما خدموش خدمة نظيفة و خالاّو وراهم بعض الكائنات اللّي تموت وتفنى في تبربيش الزبلة المستوردة -حاشاكم- وتستقات من القاذورات الفكرية من نوع مواقع التبشير المسيحي وسفسطة القمّص زكريا بطرس وجماعة "بوس الرّب واقبض سبعة آلاف دولار كاش".
هذاكة علاش نرفع صوتي عاليا وأصرخ بكل قوة داعية الناس اللّي تحكم فينا باش توفرلنا وعلى وجه السرعة ومجّانا مصل مضاد لسموم ها القوارض الفاشية وتلقيح التوانسة الكلّ بيه وفي أقرب الآجال. والمصل هاذا يتكون من "نظام تعليم متقدّم وثقافة تقدّس العلم والمعرفة والحرية لكلّ فرد". هاذا هو الحل الوحيد لتحصين المواطن من ها الكائنات الحاملة لأوبئة فاشية قاتلة للهوية الوطنية ومدمّرة لكلّ نفس حر وفكر متوازن. سينون الريسك هو الهستيريا الجماعية والذوبان!
يؤلمني في الوقت اللّي نرمالمون نخصصو باش نكتب في مواضيع تناقش أفكار وتقدّم تصوّرات ربما تنجّم اليوم ولاّ غدوة ولاّ بعد عشرة سنين تنفع لبلاد اللّي رغم بعدنا عليها تعيش في قلوبنا ويستحيل يتعدّا نهار من غير مانتفكرها ونخمّم فيها، نتلهى نعمل في الميناج متاع البلوغوسفير ونعقّم فيه من الفيروسات والقاذورات متاع شعبوبة فاشية ما عندها حتى عمق فكري وحتى ذرّة احترام لنفسها ولاّ لغيرها ولاّ لبلادها.
قبل ما ندخل في صلب الموضوع، عندي زوز ملاحظات نحب نقولهم. الملاحظة اللّولة هي أنّو فريق المرح ما عندو حتى انتماء سياسي وما ينتمي حتى إلى حزب (أو منظمة أو تنظيم أو حركة أو... باختصار مجموعة تتجاوز ثلاثة أشخاص -عدد أعضاء فريق المرح- غير الشعب التونسي بالطبيعة). بلغة أخرى ما نعزفوا حتى على مقام من المقامات الموجودة غير مقام الانتماء إلى تونس أرضا وشعبا وتاريخا. ثانيا، دفاعنا على الاسلام اللّي هو معتقد فريق المرح عندو ثلاثة أسباب رئيسية: أوّلا من منطلق حرية المعتقد اللّي ندافعوا عليه وبالمناسبة هو نفس المبدأ اللي يخلّينا نحترموا إلحاد هالرهوط اللّي ما تحترم حتّى حد. ثانيا، لاعتقادنا أنّو الإسلام هو إحدى ركائز هويتنا الوطنية اللّي يلزمنا كتونسيين نحافظو عليها وندعّموها ونجعلوها إحدى منطلقات تطوّرنا وازدهارنا في المستقبل وكيف ما يقولو كبارنا "ما ينكر أصْلو كان الكلب" حاشاكم... وثالثا لاعتقادنا أنّو الاسلام كدين هو دين حضارة وسلام موش دين خرافة وإرهاب كيف ما طنطون كارمون وطاطا وفاء يقولو. وبالتالي من توّة اللّي باش يجي يتّهم فينا بالتخونيج والوهابية وما نعرفش شنوّة نقلّو مضمض وبَيّت عالصيام وشوف غيرها!
بداية، سي زعيم حزب الديك -للأكل والثرثرة والنوم- (كوبرايت تانيت، عبق التاريخ) قالّك اللّي القرآن الكريم مجموعة أبيات شعرية عليلة البنية كانت نتاج ثرثرة قائل القرآن (أحيانا يصرّح بأنه سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأحيانا ينسبه للمجهول؟ برّة لوّج عليه اشكونو!). وقالّك "نابغة" البلوغوسفير أن هذا "الشعر" نُظِم لكي لا يقول شيئا! قلتلكم الراجل راهو ذكي برشة وطْلع يفهملها بالقدا... على كلّ يعطيك الصّحة سي "إنه مجرّد هجوم" خاطر بكلامك هاذا قدّمت إثبات إضافي لكلام تانيت (هنا) وقت اللّي قالتلك الحرّية اللّي عامل روحك تدافع عليها ما تعرفش آش معناها بتاتا وبالتالي شوفلك حجج أخرى أكثر معقولية تخبّي بيهم الفاشية وتزيّن بيهم التطرّف متاعك.
النقطة الثانية واللي تدّل على ضحالة فكرية مدعاة للشفقة هي عرضو لبعض الآيات وقالّك فيهم تناقض واضح واستنتج ب"ذكاء" خارق أنّ ذلك دليل على "تشويش المفاهيم واضطراب آليات التحليل والادراك والاستنتاج" لدى المسلم. لا والقوّة كيف المتخلّف لاخر اللّي عامل فيها باش "يهدّ الاسلام ويبني فوقه فلسفة العيّاشة"، -يا بُمبك، عالشيباني وسّع!- قلّوا في تعليق "ما قالوش نصلحوا هالفضايح؟ ولاّ صلحوا و لوريجينال كانت أعظم ؟؟". توّة بربي كيف تاخذو في الأفكار من مواقع المسيحيين والانجليين ماهو خوذو حاجة باهية مقدية ومخدومة بلقدا ومضروبة بالسفّود كيف هاذي. فاش قام وتجيبو في أفكار متنجموش تدافعوا عليها وتحطّوا في رواحكم في مواقف بايخة ومحرجة كيف انتوما الجهيّد على قدّوا والفهم تاعب ومُخّكم مطيّن؟ كيف مرضتو بداء الهرطقة والهزّان والنفضان ماهو على الأقلّ استروا ما ستر الله!
شبهة التناقض الظاهري في ترتيب خلق السماء والأرض:
قال الله تعالى في سورة البقرة: " هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ " [البقرة:29] وقال تعالى في سورة النازعات: " أأنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31)" [النازعات:27-31]. وكذلك قوله تعالى في سورة فصّلت : " قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ " [فصّلت 9-11].
الشبهة اللي كثيرا ما تحجج بيها المسيحيين هي كيفاش آية "تقول" الأرض خلقها الله سبحانه وتعالى قبل السماء والآية لخْرى تقول العكس. بالطبيعة زعيم حزب الديك عمل كيف أي ببّغاء وعاود نفس الكلام بكل بلاهة و قُص ولصّق وأفّار كلوز!
التفسير أبسط من البساطة ومتعلّق بمعاني كلمتي "خلق" و"دحا" في اللغة العربية.
التفسير أبسط من البساطة ومتعلّق بمعاني كلمتي "خلق" و"دحا" في اللغة العربية.
الآية 29 من سورة البقرة تفيد أن الله سبحانه وتعالى خلق الأرض وبعد ذلك خلق السماء. ووجب الانتباه هنا إلى أنّ معنى كلمة "خلق" في قوله تعالى (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا) تُفيد "قدّر" ومعنى ذلك أنّه سبحانه وتعالى خلق أصل الأرض وقدّر ما عليها من أرزاق وهذا مُوافق لقوله في سورة فصّلت : ( وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا ). ومن معاني كلمة "خلق" في لسان العرب "التقدير" حيث يقول المعجم "والخَلْق: التقدير؛ وخلَق الأَدِيمَ يَخْلُقه خَلْقاً: قدَّره لما يريد" (انظر التفسير الكامل للكلمة في معجم لسان العرب هنا). أما في الآيات 27-31 من سورة النازعات فالمعنى المُراد أنّ الله سبحانه وتعالى خلق السّماء وبعد ذلك دحا الأرض أي بسطها وجعل فيها الأنهار والرّواسي. ومعنى لفظة "دحا" في العربية هو البسط وحسب معجم لسان العرب "دحا: الدَّحْوُ: البَسْطُ. دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً: بَسَطَها" (انظر هنا). وباعتبار أن الدَحْو لا يكون إلاّ على أرض موجودة فإنّ خلْق الأرض يكون بالضرورة سابقا لدَحْوها وبالتالي سابق لخلق السّماء. و بالتالي فإنّ السيناريو هو الآتي: خلق الله الأرض ثمّ استوى إلى السّماء فخلقها ثمّ دحا الأرض وأخرج ماءها ومرعاها.
لمزيد التفسير يُرجى الرّجوع لهذا المصدر أو التمعّن في أثر العلامة محمد الأمين الشنقيطي "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" من تفسير "أضواء البيان" (التحميل هنا) والله أعلم.
شبهة 2+4+2 تساوي 6 أم 8؟
في مرحلة ثانية الديك الأكبر والنائب متاعو قالو -نقلا على جماعة السبعة كيلو كاش بالطبيعة- اللّي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ما يعرفش يحسب والمسلمين لغبائهم ما فاقوش اللي 2+4+2 تساوي 8 موش 6! آبَبْ، جبتو الصّيد من وذنو!
قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) وقال في سورة يونس : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) وفي سورة الفرقان : ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) .. إذن أجمعت كل هذه الآيات على أن خلق السماوات والأرض وما بينهما تم في ستة أيام (المصدر). ثم يقول سبحانه وتعالى في سورة فصّلت: ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصّلت 9-11].
إذا أحصينا عدد الأيام في هذه الآيات على ظاهر النص (آيات سورة فصّلت) فستكون كالآتي: خلق الله سبحانه وتعالى الأرض في يومين وجعل فيها رواسي من فوقها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ثم خلق السّماء في يومين ومجموع ذلك ثمانية أيّام وعليه يقول الحمقى والمغفلون بأنّ هذا التناقض غفلة تدل على أنّ القرآن صنيعة بشرية. والحقيقة أنّ الله خلق الأرض في يومين ثم جعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في يومين فكان ذلك تمام الأربعة أيام وقد نبّه المفسّرون أمثال القرطبي والزمخشري إلى إحتواء الآيات ل"فذلكة" (الفذلكة: جملة ما فصل وخلاصته) ومثال ذلك أن يقول فلان ذهبت من تونس إلى صفاقس في أربع ساعات وبلغت قابس في ستة ومعنى ذلك أن الرحلة من تونس إلى قابس استغرقت ست ساعات وليس عشرة. وبالتالي فإن الله خلق الأرض ثم جعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ثم خلق السماوات في يومين فكان مجموع ذلك ستة أيام وهو ما ينفي أي تناقض. (المصادر: هنا وهنا وهنا)
لمزيد التفسير يُرجى الرّجوع لهذا المصدر أو التمعّن في أثر العلامة محمد الأمين الشنقيطي "دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب" من تفسير "أضواء البيان" (التحميل هنا) والله أعلم.
شبهة 2+4+2 تساوي 6 أم 8؟
في مرحلة ثانية الديك الأكبر والنائب متاعو قالو -نقلا على جماعة السبعة كيلو كاش بالطبيعة- اللّي سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ما يعرفش يحسب والمسلمين لغبائهم ما فاقوش اللي 2+4+2 تساوي 8 موش 6! آبَبْ، جبتو الصّيد من وذنو!
قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) وقال في سورة يونس : ( إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) وفي سورة الفرقان : ( الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ) .. إذن أجمعت كل هذه الآيات على أن خلق السماوات والأرض وما بينهما تم في ستة أيام (المصدر). ثم يقول سبحانه وتعالى في سورة فصّلت: ( قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ . وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ . ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ) [فصّلت 9-11].
إذا أحصينا عدد الأيام في هذه الآيات على ظاهر النص (آيات سورة فصّلت) فستكون كالآتي: خلق الله سبحانه وتعالى الأرض في يومين وجعل فيها رواسي من فوقها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ثم خلق السّماء في يومين ومجموع ذلك ثمانية أيّام وعليه يقول الحمقى والمغفلون بأنّ هذا التناقض غفلة تدل على أنّ القرآن صنيعة بشرية. والحقيقة أنّ الله خلق الأرض في يومين ثم جعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في يومين فكان ذلك تمام الأربعة أيام وقد نبّه المفسّرون أمثال القرطبي والزمخشري إلى إحتواء الآيات ل"فذلكة" (الفذلكة: جملة ما فصل وخلاصته) ومثال ذلك أن يقول فلان ذهبت من تونس إلى صفاقس في أربع ساعات وبلغت قابس في ستة ومعنى ذلك أن الرحلة من تونس إلى قابس استغرقت ست ساعات وليس عشرة. وبالتالي فإن الله خلق الأرض ثم جعل فيها رواسى من فوقها وبارك فيها وقدّر فيها أقواتها في أربعة أيام ثم خلق السماوات في يومين فكان مجموع ذلك ستة أيام وهو ما ينفي أي تناقض. (المصادر: هنا وهنا وهنا)
وفي مثال آخر في الفذلكة (التفريق والجمع)، يقول تعالى في الآية 196 من سورة البقرة ( فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ) وللتذكير يقول سبحانه وتعالى في هذه الآية : ( وأَتِمُّوا الحَجَّ والعُمْرةَ للهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ من الهَدْي ولاَ تَحْلِقوا رُؤوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فِفِدْيةٌ مِنْ صِيامٍ أو صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ ) [البقرة: 196].
اللّي بقى باش نقولو هو اللّي "مستر إنه مجرّد هجوم" بلغ قمّة الهزّان والنفضان كيف دخّل حكاية الناسخ والمنسوخ في غير سياقها تماما وهاذا يدلّ بالطبيعة على جهلو وعدم فهمو لأبسط قواعد القرآن وآليات تفسيرو. المثير أنّو الجماعة اللّي كيفو ما عندهم حتى منهجية علمية معناها بالنسبة ليهم كل الطرق تؤدي إلى روما وبالتالي جيب وكدّس "الحجج" ومايهمّكش ليسونسيال أنّو نوصلو لهدف تقزيم الشريعة الإسلامية وضربها. وباش يجيب ها"الحجج" العظيمة يمشي للفريب متاع القمّص زكريا بطرس وأمثالوا وكل شيء غادي شيلة بيلة يا ملحدين ويا متمسّحين ويا منبطحين! وتقولولنا علاش تصنّفو في مدوّنة هالمطبق من ضمن المدوّنات الغبية والحمقاء! هاو على عينيكم يا رسول الله، السيد طلع سطل ما يصلح كان للتعبية بكل أنواع السوائل وتوّة قيّدوا عندكم اشكون الغبي والأحمق واللّي ما يحشمش زادة.
تعقيب للوخيان في البلوغوسفير: هالرهوط من النوع القبيح والموش محترم كيف هاذم مالقاو بلاصة كان كيف هوما يكتبو والشّعب يقرا ويتعدّى. راهو كلّ كتاباتهم تقريبا نسخ لكتابات غيرهم وهوما مالهم كان ببّغاوات عاملين فيها صقور لا تقهر. لو كان كل واحد يرجّع بفكرة وحدة توّة من حينك يبدّلو النغمة ويرجعو للحديث على الحرّية والديمقراطية! وميمونة تعرف ربّي وربّي يعرف ميمونة! وتوّة بخاطركم.
اللّي بقى باش نقولو هو اللّي "مستر إنه مجرّد هجوم" بلغ قمّة الهزّان والنفضان كيف دخّل حكاية الناسخ والمنسوخ في غير سياقها تماما وهاذا يدلّ بالطبيعة على جهلو وعدم فهمو لأبسط قواعد القرآن وآليات تفسيرو. المثير أنّو الجماعة اللّي كيفو ما عندهم حتى منهجية علمية معناها بالنسبة ليهم كل الطرق تؤدي إلى روما وبالتالي جيب وكدّس "الحجج" ومايهمّكش ليسونسيال أنّو نوصلو لهدف تقزيم الشريعة الإسلامية وضربها. وباش يجيب ها"الحجج" العظيمة يمشي للفريب متاع القمّص زكريا بطرس وأمثالوا وكل شيء غادي شيلة بيلة يا ملحدين ويا متمسّحين ويا منبطحين! وتقولولنا علاش تصنّفو في مدوّنة هالمطبق من ضمن المدوّنات الغبية والحمقاء! هاو على عينيكم يا رسول الله، السيد طلع سطل ما يصلح كان للتعبية بكل أنواع السوائل وتوّة قيّدوا عندكم اشكون الغبي والأحمق واللّي ما يحشمش زادة.
تعقيب للوخيان في البلوغوسفير: هالرهوط من النوع القبيح والموش محترم كيف هاذم مالقاو بلاصة كان كيف هوما يكتبو والشّعب يقرا ويتعدّى. راهو كلّ كتاباتهم تقريبا نسخ لكتابات غيرهم وهوما مالهم كان ببّغاوات عاملين فيها صقور لا تقهر. لو كان كل واحد يرجّع بفكرة وحدة توّة من حينك يبدّلو النغمة ويرجعو للحديث على الحرّية والديمقراطية! وميمونة تعرف ربّي وربّي يعرف ميمونة! وتوّة بخاطركم.
عباد مصددة و مخاخهم فارغة حاشاك، يعرفو كان يستفزّو و طيّحو من قيمة الأخرين. و من بعد يهربُو، و يمشيُو يبكيو و يولولو و يلعبو لعبة الظحيّة قدّام زملائهم و أحبابهم و أصحابهم. هو يبكي و لاخر يواسي و يعزي و يهزّلو في المورال. إمّالا، مورالهم فيسع ما يطيح، حساسين برشة.
ماهو صارلي طريح مع واحد من هاك التسَاكر المقطّعة. قالي أنا نحكي بالسوسيولوجيا: أسمع منو، مقواهم يا بو قلب!
كنّا ديما خافين من التطرّف الإسلامي. لكن توة كينّو فما نوع أخر من التطرف و العماء و الجهل، ماهوش أقل خطورة، و ممكن حتى أخطر.
تحيّاتي.
عالسلامة سفيان،
لا عليك، أبواق دعاية إسلاموفوب من النوع للمضرح تماما. وما عندهم حتى عمق فكري. يعرفوا كان السّبان والاستهزاء والكوبياي/كولاي.
هاك كان تسألو علاش ما تردش توّة يقلّك ما نحكيش مع الخوانجية اللي يسمعو فيّ في الكلام ويخوّنو فيّ... ههههه! كوم سي هو خاطيه ما سمّع لكلام لحدْ...
زيد على هاذا معفرتين خاطر حتى حد ما واقفلهم في البلوغوسفير دونك قامو فيها الأذان ... متاع سي نيتشه! ههههه
بربي اشنوة الرابط اللي قاعدين يبكيو ويمخّطو فيه خلّيني نمشي نضحك شوية على تعاليقهم؟
أنا البارح تنرفزت على واحد من الراتسة هذيكة، و موش لازم نسميوه. دخل إلى مدونة، طيش كلمة، و من بعد كي سئلناه بدا يتزلبط، يبدل في الموضوع و يتهرب.
و من بعد فيسع فيسع هرب للمدونة متاعو و كتب بوست عنوانو: المدونة و الدوان، و بدا يبكي و يشكي، قالك أنا حر نقول شنحب لكن العباد هي إلي ما تفهمش و تتهجم علِيّا!! أسمع منو!
ممكن خاطر مشى في بالو إلي أنا خوانجي. خاطر يسخايلو أنو الريق و البلادة متاعهم، و قلة الرباية متاعهم، و سخافتهم، و إنحطاطهم، و ترهدينهم، ما ينجم يقلق كان الخوانجية.
أنا حتى سورة الحمد الله مانيش حافضها. لكن نكره التساكر المقطعة و الماركات إلي مالشكل هذاكا شد الكره. كمشة زبل حاشاك، ما يحترمو حتى حد و حتى شئ، و لا عندهم لا ذات و لا صفات.
تبارك الله عليك يا عليسة و عيني ما تظرك !
وإن عدتم عدنا !!!