السّلام عليكم،
التدوينة هاذي باش تكون خاصة شوية وتتنزّل في إطار التفاعل مع بعض ردود الفعل في الإعلام وخصوصا اللقاء الإذاعي اللّي شارك فيه كل من القبطان شفيق الغربي والط
يّار المساعد علي كبيّر، طيّاري الرحلة اللّي تعرّضت للحادث. في اللقاء هاذا قدّم كل طيار رؤيتو للأشياء بما فيها بعض المعطيات التقنية للرحلة وبعض المعلومات العامة اللّي نرى أنو من الواجب التوقّف عندها. لأنو الرؤية هاذي في مجملها تناقض في جزء كبير منها الرؤية الرسمية الإيطالية سواء متاع وكالة سلامة الطيران (الآنسفي) عبر تقريرها أو القضاء اللّي اعتمد أساسا على تقريرها في تحديد أحكامو غير المسبوقة في ميدان الطيران التجاري المدني.
تلقاو في الصورة الأولى (اللّي تغني عن كل تعليق) القبطان شفيق الغربي. آنا شخصيا متعاطفة معاه لأنو موش ساهل باش تلقى روحك من غير محركات على ارتفاع 17 ألف قدم ومسؤول في نفس الوقت على 39 روح بشرية. أيّ قائد طائرة في هالعالم موش ساهل باش يعيش مع فكرة أنو في نهار من النهارات ماتولو مسافرين في رحلة كان هو مسؤول عليها. ديما ومهما كانت مسؤوليتو في اللّي صار، يحسّ بالذنب، بالفشل والإحباط. فمّة طيارين وُصلو انتحرو خاطر ما نجموش يتحمّلو "الشعور بالذنب". وممكن هاذا جزء من الطبيعة الإنسانية. عموما، نتمنّى لو كان تكون تون آنتار قامت باللازم طبيا على المستوى البدني كما المستوى النفسي لإعادة تأهيل طيّاريها والمضيّفة متاعها. وتكون زادة عملت الواجب مع عائلات موظفيها المتوفّين ماديا ومعنويا.
تلقاو بعد الصورة تسجيل ل
لّقاء الإذاعي اللّي شارك في القبطان ومساعدو على إذاعة موزاييك آف آم.

dist
صورة للقبطان شفيق الغربي خلال اللقاء الإذاعي مع إذاعة موزاييك آف آم يوم 02 أفريل 2009 (الصورة لحبيب هميمة - كل الحقوق محفوظة لأصحابها)


اضغط على المثلث لبداية الإستماع (النسخة الأصلية هنا، المصدر هنا، النسخة الإحتياطية هنا)

قبل ما ندخل في تفاصيل رواية الكابتن شفيق الغربي وزميلو علي كبيّر للأحداث، نحب نتوقف شويّة عند بعض الكلام اللّي قالو منشط البرنامج، ممثل الجامعة الدولية للطيّارين وكذلك بعض ما ورد في رسائل البريد الالكتروني الموجّهة للبرنامج.

منشّط راديو الموز للميوعة والتخلف:
قال: "(...) أبطال خاطر كانو ينجّمو [المسافرين] يموتو الكلّ خلاّو بركة الثلث ماتو، (...) يظهرلي حاجة باهية."
قلنا: مرّة طيار أمريكاني صارتلو (décompression explosive) طارت بجزء من الجنب الأيمن متاع البوينغ 747 اللّي يقود فيها، وهزّت معاها بعض المسافرين (
الرحلة UAL811). كيف هبط قالولو "يا بطل"، قلّهم "كيفاه تقولولي بطل وماتولي مسافرين؟" رغم اللّي الطيّار هاذا عمل حاجة صعيبة برشة ما صارت كان مرّة واحدة قبل (الرحلة AAH243). هبط بطائرة جزء بقدر 4 أمتار على 6 من الجنب الأيمن متاعها ما فمّاش. يا سي نوفل متاع موزا ميوعة، شنوّة ممكن يكون موقفك لو كان واحد من اللّي ماتو كان بوك ولاّ خوك ولاّ حتى ولد الجيران اللّي تربّيت إنت ويّاه؟
قال: "تون انتار (...) عندها برشة طائرات ATR-72 وفي نسخة أصغر شويّة ATR-42"
قلنا: يا سي السيد "الصحفي"، عود حضّر برامجك بشكل جيد وثبّت شويّة في معلوماتك قبل ما تبدا تهزّ وتنفض. وما فيها باس كان تعمل طلة على الانترنيت باش تاخو فكرة. تون آنتار كان عندها ثلاث
ة طائرات أكهو (واحدة ATR-42 مسجّلة TS-LBA وثنين ATR-72 مسجّلين على التوالي TS-LBB و TS-LBC) وشفيق الغربي صلّحلك المعلومة هاذي في حديثو بعد الروبورتاج "الحرفي" برشة. كان زوز ولاّ ثلاثة طائرات تمثّل عندك "برشة" مّالاّ قدّاه يمثّل عندك العدد 616 (حجم أسطول أمريكان آرلاينز)؟ ما "لانهاية"؟
قال: "بعد ساعتين وصلت الطيّارة لمطار باري"
قلنا: الرّحلة ما بين مطاري تونس قرطاج وباري الدولي دامت ساعة و41 دقيقة فقط، يا فقط!
قال: "(...) المحرّك لوّل ما عادش يخدم. (...) وبعد 111 ثانية بالضبط المحرك الثاني ما عادش يخدم.
"
قلنا: العمل الصحفي مبني على المصادر وعلى المصداقية. تنجّمشي تقلنا منين جبت هالمعلومات؟ المصادر تقول اللّي المحرّك الثاني توقّف قبل المحرّك لوّل والمدّة الزمنية بيناتهم هي 99 إلى 100 ثانية. شويّة ثْبات باهي راهو!
قال: "الطيار التونسي سأل وعرف اللّي المسافة اللّي
تفصلو على الأرض عشرين ميل (...)"
قلنا: المسافة اللّي تفصل الطائرة على الأرض وقت اللّي زوز محرّكات توقّفو حوالي ستين ميل يا سي نوفل متاع موزاريق! آه، سامحني! نسيت اللّي "موزا ميوعة" إذاعة "تدوير حزام" و"رقصّني يا جدع" و "هزّي يا نواعم"، موش إذاعة محترمة وهادفة عندها مختصّين يقومو بتحقيقات جادّة تليق بصحافة محترفة. يرحم والدين اللّي قال "إذا عرف السبب بطل العجب"!


ممثل الجامعة الدولية للطيارين (مساعد طيّار):
قال: "[شفيق وعلي] عملو مجهودات حتّى واحد ما يتصوّرها. الطيار قد ما ترانيه ما ينجّمش يعملها"
قلنا: ساهل التعميم يا سي البروفيسيونال!
قال: "[شفيق وعلي] عملو روكور (record) ما ينجّم يعملو حتى طيار مدرّب"
قلنا: كان تتصوّر اللّي عدم القيام بإجراءات ما قبل الرحلة (prefilight check/visit) بالشكل المطلوب والمناسب، وتضييع برشة وقت ثمين بعد توقّف المحرّكات وعدم القيام بإجراءات الخطر في حالة الهبوط على سطح البحر كما يجب والارتباك والقرارات الارتجالية، روكور فإنت زادة يلزم يطرّدوك من خدمتك وفورا خاطرك خطر داهم على كل المسافرين اللّي يكتبلهم ربّي ويطلعو معاك في نفس الطائرة. رغم كل الاختلافات ما بين الرحلة TUI1153 والرحلات TS236 و AC143، لوّلة طاحت في البحر ولخرين وصلو لا باس. يزّينا بلا عواطف يعيّشك!
قال: "هبوط ممتاز وعمل ما يتعاودش"
قلنا: هاذا فعلا من قبيل "انصر أخاك ظالما أو مظلوما"، بالطبيعة حسب التفسير متاع زعيم حزب الديك -حقوق التأليف لأختنا تانيت ههه- موش حسب معنى الحديث الشريف.

السيد اللّي بعث بريد الكتروني قال فيه: "نأكّد اللّي الطليان راسيست [عنصريين]"
قلنا: لو كان جا عندك ذرّة عقلانية، الكلام هاذا ماتقولوش. موش على خاطر الطليان راسيست ولاّ لا (وموش هاذا المشكل في تقديري) لكن على خاطر إنت كيف برشة توانسة للأسف، مخّكم عاملينو مجرّد أكسسوار للزينة وتخمّموا عموما بحاجة أخرى غير المخ اللّي عطاهولكم ربّي. الواحد تلقاه ياخو الطريق السّاهل: إطلاق الأحكام التعميميّة ولعب دور الضحيّة من غير ما يسأل روحو علاش اللّي صار، وقع بالشكل هاذاكة وزعمة شنوّة مسؤوليتو فيه... هاو واحد من الأسباب اللّي يفسّر علاش احنا متخلفين.

كخلاصة، للأسف برشة ناس تخمّم وتتصرّف على أساس العاطفة ومن غير ما تخمّم في اللّي صار بشكل عقلاني. قليلين جدا تساءلو هل فعلا الطيارين قامو بواجبهم كما يجب قبل ما يقولو اللّي المحكمة عنصرية والحكاية حكاية عربفوبيا وإسلاموفوبيا إلخ. هنا مانيش قاعدة نقول اللّي الحكم الإيطالي عادل ولا ندافع على وجهة النظر الإيطالية ولكن قاعدة نقول اللّي في أيّ مشكلة تعترضنا في الحياة يلزمنا قبل ما نحكم عليها نحاول نعرف شنوّة اللّي صار ومسؤولية كل طرف فيه. توّة بربّي لو فرضنا أنو الطيار طيّح الطائرة عن قصد، هل من المعقول ناقفو معاه وندعموه بقطع النظر هل الضحايا طليان ولاّ توانسة؟ بنفس الدرجة، شكون قال اللّي في الحادث هاذا، الطيارين قامو بواجبهم كما يجب؟ وشكون قال زادة اللّي هوما ما قاموش بواجبهم وقصّرو وبالتالي كان عندهم دخل في الكارثة؟ باختصار، ما نحكموش من غير دلائل وحجج ونتعلّمو نخدّمو مخّنا ونخلّي عواطفنا على جنب.

توّة خلّيني نرجع لكلام سي شفيق وسي علي نقطة بنقطة:
القبطان: "عدّاد الوقود السّابق كان فيه مشكلة صغيرة: بعض الأرقام موش واضحين كما ينبغي"
تعليقي: صحيح والآنسفي نشرت نفس المعلومة في الصفحة 2 من التقرير مع صورة توضيحية كما هو مبين أسفله (انقر على الصورة للتكبير).






القبطان: "كمية الوقود اللازمة للرحلة ذهابا وإيابا هي 3800 كغ بما فيها هامش السّلامة."
تعليقي: صحيح والآنسفي دعّمت الكلام هاذا في تقريرها في الصفحة 9 (انقر على الصورة للتكبير). ومعلومة إضافية للقرّاء الكرام: هامش السّلامة هي كميّة من الوقود زائدة على الكميّة اللازمة فعلا للرحلة. الكميّة هاذي تعادل عموما 30 دقيقة طيران إذا كانت الرحلة نهاريّة و 45 دقيقة طيران إذا كانت الرحلة ليليّة. ويتمّ اللجوء ليها في صورة تغيير وجهة الرحلة لسبب من الأسباب أو إذا كان المطار اللّي متوجّهتلو الطائرة مزدحم أو مغلق وقتيا ممّا يجعل الطائرة تنتظر في الجوّ، في مسار مُعدّ سلفا.



في تعليقو على مسألة عدّاد الوقود اللي تمّ تركيبو بالخطأ وإذا كان ممكن الانتباه للأمر هاذا، قال القبطان (ودعمو مساعدو) ما يلي: "(...) فمّة مجموعة إجراءات ما قبل الطيران ومنها التثبّت من كميّة الوقود المحمّلة في الخزّانات. لكن المشكل أنّو نظام مراقبة الوقود في طائرة ATR72 يتكوّن عمليا من زوز عدّادات (واحد سيّد أو Master، في الكابينة وواحد عبد أو Slave، على مستوى فتحة التموين) والعدّاد الثاني ينقل حرفيا على العدّاد الأوّل. (...) في العادة، ميدان الطيران مبني على تكرار الأنظمة لضمان السلامة"
تعليقي: الكلام هاذا معقول. مبدئيا واحد من الأسباب اللّي يخلّي الطائرة واحدة من أكثر وسائل النقل أمانا هو مراكمة وتكرار الأنظمة المرتبطة حينا والمستقلّة على بعضها أحيانا، الشيء اللّي يقلّل إلى حد كبير الأعطال والحوادث. وعموما فمّة نظرية معروفة برشة في الميدان هاذا ملخّصها أنّو خطأ واحد ليس كافٍ ليتسبّب في حادث وإنّما سلسلة أخطاء. في حالة الطائرة هاذي، للأسف نظام مراقبة الوقود الرئيسي كان مركزي (centralisé) والشيء هاذا تستعرف بيه الآنسفي في تقريرها (انظر الصفحة 37). وفعلا العدّاد الثاني هو مجرّد "عبد" (أو بصفة أدق "مكرّر" Repeater) يكرّر ما يحسبه العدّاد الأوّل اللّي تمّ تركيبه خطأ (انقر لتكبير الصورة). لكن الشيء هاذا ما كانش كافي للتسبّب في الحادث وتوّة نشوفو فيما بعد علاش.


في ردّ على سؤال للمنشّط حول إذا كان بإمكان سي الغربي أو سي كبيّر التثبّت من كميّة الوقود بطريقة أخرى، قال القبطان ما يلي:"احنا مدرّبين على تصديق الأجهزة وما كنّاش نجّمو نثبّتو بطريقة أخرى غير تفريغ الخزانات" فيما قال مساعدو ما يلي: "الناس اللّي نخدمو الكلّ بروفسيونال وعنّا ثقة في بعضنا".
تعليقي: لا يا سي الغربي، في هاذي سامحني! مانجمّش نقبل كلمة كيما كلمة "تفريغ الخزّانات" من عسكري سابق وعندو خبرة 7 آلاف ساعة طيران، في حين أنّك تعرف على الأقل حاجتين (وأخال أساتذتك في مدرسة الطيران علّموهالك قبل ما يعطيوك الليسونس). الحاجة لوّلة هي أنّو في جميع أنواع الطائرات مهما كان حجمها، نوعها أو وظيفتها تلقى في التشاكليست متاع الذهاب حاجتين (1- مراقبة أعمال الصيانة اللّي مازالت كيف صارت على الطائرة وهاذا معناه أنّو -في إطار مهامّك وقدراتك- أي حاجة تصلّحت أو تبدّلت يلزم تتلهى بيها وتشوف قاعدة تخدم كيما يلزم ولاّ لا إلخ، 2- مراقبة نظام الوقود ونوعية وكمية الوقود شيء إجباري ويُدخل في هاذا للذكر لا للحصر، التثبّت من كميّات الوقود اللّي تمّ استهلاكها في آخر رحلات الطائرة وكميّة الوقود المتبقية والتثبّت من حجم الكميّة اللّي تمّ إضافتها خلال زيارة ما قبل الطيران) والحاجة لخرى اللّي الطائرات المعدّة لنقل المسافرين مزوّدة بنظام دريبستيك (dripstick) للمراقبة اليدوية للخزانات ومن واجب الطيّار المكلّف بزيارة ما قبل الطيران (preflight visit) أنّو يثبّت فيه قبل ما يقصد ربّي، باش يتأكّد من كمية الوقود في كل خزّان.



لذا يا سي الغربي يعيّشك، ما تقولش اللّي انت ما عندك حتّى وسيلة أخرى باش تثبّت واللّي النظام المركزي للوقود اللّي مركبتّو الشركة المصنّعة هو سبب الخطأ خاطر ما تنساش اللّي الطائرة هاذي تمّت (homologation) متاعها من زوز وكالات صعاب برشة في متطلّباتهم بخصوص عوامل السّلامة (EASA و FAA). أما في المقابل قول اللّي انت وزميلك ما قمتوش بواجباتكم كما يجب وما طبقتوش الاجراءات اللازم القيام بيها لتحضير الرحلة كيما يلزم وخدمتو خدمة هكاكة وبرّة، عنديش عندك خاطر الظاهر ما فمّة حتّى حد يراقب ويثبّت لا من الشركة متاعكم ولا من سلطة الإشراف. وكان استعرفت بالشيء هاذا وقُتْلي مثلا كنت مّمهمش نهارتها خاطر ما شربتش قهوتي ولاّ تعاركت آنا والمدام ولاّ حماتي ركبتّلي شويّة غزّول قبل ما نخرج، كنت نقبلها أكثر من حكاية "تفريغ الخزّانات"!
بالنسبة لسي كبيْر نقول صحيح اللّي البروفسيوناليزم معناها كل واحد يخدم خدمتو كيما يلزم لكن ما تنساش اللّي من خدمتك تتثبّت في إطار مهمتك، من صحّة المعلومات والماتريال اللّي زملائك يعديّوهولك. الإجراءات هي الإجراءات واللعب لا وأهم حاجة في الطيران هي الإنضباط. أما كيف ندوّروها عقلية تونسية بامتياز متاع (كعور وعدّي وربّي يُستر) وهات من هاك اللاوي. بالطبيعة اللّي الكوارث موش بعيدة وقيّد على "عقلية الإحتراف"!
في إجابتو حول إذا كان ممكن كان ينجّم يفيق بخطأ عدّاد الوقود كيف وصْلو لباري ولاحظوا النقص غير العادي للفيول (أو الإستهلاك غير العادي) قال سي الغربي ما مضمونو: "الطائرة كانت في وضعية ميلان الشيء اللّي يخلي العدادات ممكن تكون غير دقيقة واللّي رغم هذاك
ة عملنا مراقبة للمحرّكات والخزّانات وزدنا الكميّة الناقصة"
تعليقي: غريبة كيفاش تقومو بمراقبة الخزّانات من غير ما تثبّتو في الدريبستيك! ثم ما حاولتوش تستنتجو أي علاقة ما بين معلومات عدادات الاستهلاك (اللّي تابعة المحرّكات ومستقلّة على عدّاد الوقود) والكميّة اللّي نُقصت بشكل "غير طبيعي"؟
قال سي كب
يّر ما يلي: "لو كان ما زدناش كميّة 275 كغ (الآنسفي قالت 265 كغ أكهو، انظر الصفحة 11 من التقرير) ما كانش ممكن نعرفو آش يصير [بمعنى وين باش يتوقّفو المحرّكات]"
تعليقي: كلام مردود على صاحبو لأنّو بعملية حسابية بسيطة ينجّم يستنتج الموقع متاعو ونقصد توّة بعد ما عرف تحديدا الكم
يّة الحقيقية للوقود الموجودة في الخزّانات وباعتبارو يعرف على وجه التقريب كميّة استهلاك الطائرة عند الإقلاع وفي ارتفاع الخدمة بامكانو إيجاد المدى الأقصى للطائرة زيدو الإتجاه ينجّم يعرف تقريبا فين يتوقّفو المحرّكات. كلامك موش "بروفسيونال" برشة يا سي علي! ونتصوّر أنّو رغبتك في الدفاع عن نفسك أمام الرأي العام ضد الحكم الجائر اللّي تعرّضتلو خلاّتك تقول الكلام هاذا من غير ما تخمّم.

هاذا إذا الجزء لوّل من تعليقي على موقف طيّاري تون آنتار وإن شاء الله في التدوينة القادمة نكمّل بقية ملاحظاتي. مازال عندي زادة تدوينات أخرين حول الموضوع. شويّة صبر والناس الكلّ تبات شبعانة بحول الله.
-يتبّع-

كتبت هذا النص: علّيسة، عروس البّحر في الأربعاء، أفريل 15، 2009

1 Responses to كارثة تون آنتار -3-: وقفة مع موقف طيّاري الرحلة 1153 (الجزء الأوّل)

  1. Unknown يقول:
  2. يمكن لمزيد الاثراء الاطلاع على ما تم تداوله في مدونة جوريسيت تونس حول هذه الحادثة (من الناحية القانونية)
    http://jurisitetunisie.com/blog/

     

الحرب الإفتراضية على الإسلاموفوبيا

وكالة أنباء الحرافيش


حرب الحرافيش على شهر رمضان المعظّم: حرفوش برلين الملقّب ب"الفنان" يشوّه مقالا مسروقا ليدعم ما يقول عنه أنّ "فريضة الصيام تزيد في ارتكاب الجرائم لدى المسلمين" | محبوبة غايت: الحرفوش الجنّي يعلن النصر من طرف واحد على من وصفهم بالأطراف الظلامية وأعداء الحياة | جبهة الإعتلال: إختلاق أخبار تقول بإمكانية العودة إلى نظام تعدد الزوجات في بلد الياسمين | حملة الحرافيش على الحجاب: الحرفوش الغبيّ ينشر رسالة منقولة عن أحد رموز الصف الثاني للطابور الخامس تحذّر من انتشار الحجاب على الشواطىء ويطالب بمنع ما وصفته الرسالة بزيّ البؤس والحزن والموت ورمز الفراغ والقبح والتوحّش | مواقف الحرافيش: الحرفوش الفيّاش يصدر بيانا يدين فيه من أسماهم بجماعة "عمّار الأخضر" ويطالبهم بالإعتراف ببطولاته وأمجاده في الدفاع عمّا وصفه بحرّية التعبير ويذكر أنّ هذا البيان قد لاقى صدى واسعا لدى الحرافيش وجبهة الإعتلال حيث أعلن عدد كبير منهم دعمهم لما جاء في البيان ولحرّية الفيّاش الفكرية | إعلانات متفرّقة - شراء: أعلن الحرفوش الهالك عن صدور كتاب له ودعى كل المدوّنين إلى شرائه عبر النت | إعلانات متفرّقة - كراء: أعلن حرفوش برلين عن بتّة عموميّة لكراء عقار على ملكه كان يستغلّه كمصبّ للفضلات | شؤون المرأة: أصدر الحرفوش الغبيّ بيانا موقّع من طرف جماعة غير معروفة يعلن فيه كفره وتمرّده على ما أسماه ب"دولة الذكور" | أدب الحرافيش: حرفوش التراث يصدر معلّقة بذيئة في هجاء "مدوّني البترودولار"

مدوّنتنا على الفايسبوك

زوّارنا